الحرة:
2024-11-26@07:18:26 GMT

مسؤول صحي في غزة: مستشفى الشفاء لن يعمل بعد اليوم

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

مسؤول صحي في غزة: مستشفى الشفاء لن يعمل بعد اليوم

وصف عضو لجنة الطوارئ الصحية في غزة، معتصم صلاح، الوضع في مستشفى الشفاء بالقطاع بأنه "كارثي"، مؤكدا أن المجمع الصحي الفلسطيني الأكبر "لن يعمل بعد اليوم".

وأوضح صلاح في تصريحات لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أنه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المستشفى، عقب عملية استمرت لأسبوعين، حلت "كارثة بتدمير المستشفى الأكبر في فلسطين".

وتابع: "حلت كارثة بالمنظومة الصحية في غزة.. عدد الأسرة التي كان يحتويها مجمع الشفاء بلغت أكثر من 750، وضم المجمع مبنى للجراحات المتقدمة، وللعناية المركزة، ووحدة لعلاج أمراض القلب، وغرف عمليات.. كل هذا تم تدميره".

واستطرد: "تم تدمير مباني الجراحة العامة، وأكبر قسم طوارئ، ومبنى الحروق، ومبنى الباطنة والأمراض الصدرية، ومبنى الولادة، والعيادات الخارجية والأشعة.. مجمع الشفاء الطبي لن يعمل بعد اليوم".

أشار المسؤول الطبي إلى أن "حجم الدمار لا يمكن وصفه، ولا يمكن إعادة ترميم أو تشغيل المستشفى. المبنى قائم وتتضح عليه الأضرار الخارجية، لكن بالداخل جميع الأجهزة والمعدات متفحمة بالكامل. حتى الجدران الأسمنتية بالداخل آيلة للسقوط".

بعد أسبوعين.. الجيش الإسرائيلي ينسحب من مجمع الشفاء بغزة قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن قواته انسحبت من مجمع الشفاء الطبي بغزة بعد عملية استمرت أسبوعين قتلت خلالها مسلحين فلسطينيين في اشتباكات وضبطت أسلحة ووثائق مخابرات.

وقال إنه خلال الاقتحام الأخير للجيش الإسرائيلي للمستشفى "قُتل 3 مدراء أقسام"، موضحا: "تم اعتقال أو استهداف الكوادر الطبية، حيث تم إعدام مدير دائرة الصيدلة، والدكتور محمد النونو، ومدير الهندسة والصيانة، ومدير المختبر.. وكأن الحرب مع القطاع الصحي".

وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ في 18 مارس، عملية كانت الثانية له في مجمع الشفاء الطبي منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

وقال الجيش، الإثنين، إن قواته انسحبت من مجمع الشفاء بعد عملية استمرت أسبوعين قتلت خلالها "مسلحين فلسطينيين في اشتباكات، وضبطت أسلحة ووثائق مخابرات".

وأضاف أن عملية تمشيط المستشفى انتهت "من دون إلحاق أضرار بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية".

وعلق صلاح على البيانات الإسرائيلية التي تؤكد استهداف المسلحين في المجمع الطبي دون المساس بالمدنيين، وقال: "أكاذيب وحجج واهية أمام الرأي العالمي. في الاجتياح الأول لمستشفى الشفاء أشار (الجيش الإسرائيلي) إلى وجود أنفاق.. أين هي هذه الأنفاق؟.. ثم ادعى أن هناك مسلحين.. إذا كان هناك مسلحين واقتحمت القوات الإسرائيلية المبنى لاعتقالهم، فلماذا تدمر المبنى؟.. هناك سياسة ممنهجة بتدمير كل مظاهر الحياة في قطاع غزة".

واتهمت إسرائيل مرارا حماس باستخدام أنفاق تحت مستشفى الشفاء في عمليات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير غندلمان، في نوفمبر الماضي، أن قوات الجيش الإسرائيلي دمرت "النفق الإرهابي الكبير الذي حفر تحت مستشفى الشفاء" في غزة.

كما أكد الجيش في بيان حينها، أن قواته دمرت "النفق الإرهابي" الذي جرى العثور عليه أسفل مجمع الشفاء.

بعد أسبوعين من الدمار.. كيف ترك الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء في غزة؟ "الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى" هكذا يصف الصحفي محمد أبو عواد الذي كان من أول من دخلوا إلى مستشفى الشفاء بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه قبل منتصف ليل الاثنين بقليل. 

من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مجمع الشفاء الطبي "وجرى انتشال عشرات الجثث من داخله ومحيطه"، لافتة إلى أن "بعضها متحلل".

ونشر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على حسابه في منصة "إكس"، صورة للمجمع بعد انتهاء العملية العسكرية، يظهر فيها بعض المباني وقد تعرضت لأضرار كبيرة، مؤكدا أن المستشفيات "يجب أن تكون محمية".

وانتشرت صور وفيديوهات لبعض مباني المجمع وقد تضرر بعضها، فيما بدت آثار الحرق على مبان أخرى.

ماذا جرى لبقية مستشفيات القطاع؟

منذ اندلاع الحرب منذ 6 أشهر تقريبا، شنّ الجيش الإسرائيلي عددا من العمليات التي طالت مستشفيات ومرافق طبية والأحياء المحيطة بها، متهّما حماس باستعمالها كستار لنشاطاتها. لكن الحركة نفت بشدة استخدام مقاتليها الشفاء وغيره من المرافق الصحية.

وفيما يتعلق بوضع بقية المستشفيات في القطاع، لفت صلاح إلى أنه "تم استهداف 30 مستشفى"، مضيفا أن "المجمع الوحيد في شمال غزة تم إخراجه عن الخدمة منذ نحو شهرين، ولم يبق سوى مراكز طبية قدرتها محدودة". 

وأشار في حديثه للحرة، إلى أنه في خان يونس، يقع ثاني مجمع بعد الشفاء هو مجمع ناصر، قائلا إن "هناك عملية عسكرية إسرائيلية تجري فيه".

وبالتوازي مع العملية في الشفاء، قالت حماس إن القوات الإسرائيلية موجودة في مجمّع مستشفى ناصر، فيما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن عمليات تجري في مستشفى الأمل، وكلاهما في مدينة خان يونس.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، مقتل 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين في قصف إسرائيلي على مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة تابعة لسلاح الجو "قصفت مركز قيادة عملياتيا تابعا لحركة الجهاد الإسلامي وإرهابيين متمركزين في باحة مستشفى الأقصى في منطقة دير البلح".

وأضاف: "بعد هذه الضربة الدقيقة، لم يتضرر مبنى مستشفى الأقصى ولم تتأثر وظيفته".

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، مما تسبب بمقتل أكثر من 32 ألف فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی الجیش الإسرائیلی من مجمع الشفاء مستشفى الشفاء فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عن معركة في جنوب لبنان.. هذا ما اعترف به الجيش الإسرائيليّ

أعلن الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم السبت، إصابة مُقاتل في الكتيبة 13 من لواء "غولاني" بجروحٍ خطيرة، وذلك إبّان معركة في جنوب لبنان بين الجيش الإسرائيليّ و "حزب الله".   وأشار المُتحدّث باسم جيش العدو إلى أنه جرى نقل المُصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما جرى إبلاغ عائلته بالأمر.      

مقالات مشابهة

  • اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم لتمرير نتنياهو الصفقة بدعم من الجيش
  • اليونيفيل: قلق بالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان
  • «يونيفيل»: الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701
  • تمهيداً لاقتحامه.. الجيش الإسرائيلي يُخلي حي الشجاعية في غزة
  • بعلبك شيّعت مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي علام
  • الجيش الإسرائيلي يعترض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
  • عن معركة في جنوب لبنان.. هذا ما اعترف به الجيش الإسرائيليّ
  • الصحة اللبنانية: الغارات الإسرائيلية تضع ضغطًا إضافيًا على عمل القطاع الطبي في البلاد
  • شهيدان في قصف الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان شمال غزة