صحة قنا: رفع درجة الاستعداد بالمنشآت الصحية لاستقبال عيد الفطر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقد الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا إجتماعاً موسعاً ضم مديري المستشفيات العامة، المركزية والنوعية التابعة لمديرية الشؤون الصحية وذلك لمناقشة الاستعدادات بالمنشآت الصحية لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وخلال الاجتماع وجه الدكتور بدران بضرورة التأكد من رفع درجة جاهزية المستشفيات لإستقبال كافة الحالات المرضية التي قد ترد إلى المستشفيات والعمل علي تواجد الفرق الطبية الكافية لتقديم الرعاية اللازمة للمترددين.
وأكد بدران خلال الاجتماع علي جاهزية الأقسام، العناية المركزة، العمليات، الحضانات والاستقبال والطوارئ.
كما ناقش الدكتور محمد بدران خلال اجتماعه ومديري المستشفيات وفي حضور الدكتور عبد الله حمدي مدير إدارة المستشفيات بالمديرية اللائحة الجديدة رقم ٧٥ لسنة ٢٠٢٤ وأسس العمل بها والتطبيق المرن لها وكيفية بلورتها لزيادة دخل صناديق المستشفيات والتى يمكن من خلالها الصرف على تحسين خدمات المستشفيات.
هذا وقد ناقش الاجتماع أُطر رفع مستوي مكافحة العدوي وبروتوكول التعامل مع المضادات الحيوية بالمستشفيات وأثرها علي صحة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مديرية الصحة بقنا
إقرأ أيضاً:
الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.
الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.
وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.
وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.
يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.