ماذا قال نتنياهو عن مقتل عمال الإغاثة في غزة؟.. صور مأساوية للحادث
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اعترفت دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها قتلت 7 من عمال الإغاثة، الذين ينتمون لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك بعد تفجير قافلة سيارات في غزة، التي تشهد انتهاكات منذ ما يقرب من 179 يوما، وفقا لما جاء في صحيفة «ذا صن» البريطانية، والتي نقلت حديث بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرئيلي.
نص حديث نتنياهووقال «نتنياهو» إن مكتبه يحقق في القضية المأساوية، مضيفا أن هذا ما يحدث في الحرب، فيما أكدت منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية أن 6 من عمال الإغاثة من المملكة المتحدة وأستراليا وبولندا، بجانب مواطنين بريطانيين مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا، وسائقهم الفلسطيني قتلوا خلال سفرهم في منطقة منزوعة السلاح.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة متلفزة، إن قواته ضربت عمال الإغاثة عن غير قصد، وأصر على اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك مرة أخرى، متابعا: «للأسف، في اليوم الأخير كانت هناك حالة مأساوية لقواتنا، التي قامت بضرب الأبرياء دون قصد في قطاع غزة».
وأضاف نتنياهو: «يحدث هذا في زمن الحرب، نحن نحقق في الأمر بدقة، ونتواصل مع الحكومات الأجانب الذين كانوا بين القتلى، وسنبذل قصارى جهدنا، لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى».
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: «في أعقاب التقارير المتعلقة بموظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة اليوم، يجري الجيش الإسرائيلي مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ملابسات هذا الحادث المأساوي».
ماذا حدث للمتطوعين؟وكان المتطوعون في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة WCK بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية في مستودع في دير البلح؛ ليتعرضوا للقصف يوم الاثنين، وقد أظهرت لقطات صادمة جثث الضحايا، والعديد منهم يرتدون ملابس واقية عليها شعار المؤسسة الخيرية، في مستشفى بمدينة دير البلح وسط غزة.
وتظهر الصور المؤلمة جوازات سفر ملطخة بالدماء لبعض الضحايا، ومن بينهم بريطاني جرى العثور عليها بين الحطام، وقد علقت منظمة الغذاء الدولية الخيرية عملياتها في المنطقة على الفور.
وكانت وصلت ثلاث سفن مساعدات من قبرص يوم الاثنين محملة بإمدادات نظمتها المؤسسة الخيرية؛ ليخرجإيرين جور، الرئيس التنفيذي للمنظمة، في بيان يقول: «هذا ليس هجومًا ضد WCK فحسب، بل إنه هجوم على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف، إذ يُستخدم الغذاء كسلاح حرب، هذا أمر لا يغتفر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استهداف عمال إغاثة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي عمال إغاثة عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
علماء نفس إسرائيليون يشككون في أهلية زوجة نتنياهو لمهنتها.. ماذا صدر عنها؟
وجه علماء نفس إسرائيليون من منظمة «لا صحة نفسية بدون ديمقراطية» نداءً إلى وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الأحد، يدعون فيه إلى التحقق من أهلية سارة نتنياهو لممارسة عملها كطبيبة نفسية.
الحالة النفسية لزوجة نتنياهووبحسب ما ورد قالت المنظمة إن سارة «لم تستوف المعايير الأساسية المطلوبة لطبيب نفسي في إسرائيل»، بسبب المحاكمة المستمرة لزوجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لـ صحيفة «جيروزاليم بوست» في نسختها الإنجليزية.
التعليق على الحالة النفسية لزوجة نتنياهووبحسب ما ورد كتبت المجموعة في الرسالة: «كمحترفين وعلماء نفس ومستشارين، لا يمكننا أن نبقى غير مبالين في مواجهة هذه الشهادات، التي قد تشير إلى عدم قدرة السيدة نتنياهو على العمل كطبيبة نفسية تربوية».
انتقادات موسعة لزوجة نتنياهووأشارت المجموعة إلى إن السلوك العدواني والمسيء الذي كشفت عنه التحقيقات يمكن أن يشير إلى ضعف الحكم، ويثير تساؤلات حول أدائها المهني، وبالإضافة إلى التشكيك في قدرتها على ممارسة مهنتها.
وقدم العشرات من الأشخاص شكاوى للشرطة صباح أمس الأحد ضد سارة، بسبب التلاعب المزعوم بالشهود في المحاكمة الجنائية لزوجها، والتي جرى الكشف عنها في برنامج «عوفدا» التلفزيوني الخميس الماضي.
لا صحة نفسية بدون ديمقراطيةوسبق أن عارضت منظمة «لا صحة نفسية بدون ديمقراطية» الإصلاح القضائي، واحتجت مرارا وتكرارا من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
من هي سارة نتنياهو؟وتعد سارة نتنياهو الزوجة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي صاحب الأطول فترة في هذا المنصب في تاريخ البلاد، وهي الأكثر نفوذا دون عن كل زوجاته، وهي أم لولديه يائير ويانفير، وجرى انتقادات موسعة في الرأي العام الإسرائيلي لسارة بسبب تدخلها في عمل زوجها، وحضور الاجتماعات الأمنية مع المسئولين في البيت، رغم أنها غير مخول لها الحضور، الأمر الذي أزعج المسئوليين الأمنيين الإسرائيليين.
وفي عام 2020، وجهت سيلفي جينيسيا خادمة منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهامات لزوجة رئيس الوزراء بالتعامل المسيء معها، مبينا أنها أجبرتها على تقبيل قدميها كل يوم حتى تحافظ على عملها، بحسب تصريحات في برنامج على الفضائية العبرية الـ«12».