اعترفت دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها قتلت 7 من عمال الإغاثة، الذين ينتمون لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك بعد تفجير قافلة سيارات في غزة، التي تشهد انتهاكات منذ ما يقرب من 179 يوما، وفقا لما جاء في صحيفة «ذا صن» البريطانية، والتي نقلت حديث بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرئيلي.

نص حديث نتنياهو 

وقال «نتنياهو» إن مكتبه يحقق في القضية المأساوية، مضيفا أن هذا ما يحدث في الحرب، فيما أكدت منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية أن 6 من عمال الإغاثة من المملكة المتحدة وأستراليا وبولندا، بجانب مواطنين بريطانيين مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا، وسائقهم الفلسطيني قتلوا خلال سفرهم في منطقة منزوعة السلاح.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة متلفزة، إن قواته ضربت عمال الإغاثة عن غير قصد، وأصر على اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك مرة أخرى، متابعا: «للأسف، في اليوم الأخير كانت هناك حالة مأساوية لقواتنا، التي قامت بضرب الأبرياء دون قصد في قطاع غزة».

وأضاف نتنياهو: «يحدث هذا في زمن الحرب، نحن نحقق في الأمر بدقة، ونتواصل مع الحكومات الأجانب الذين كانوا بين القتلى، وسنبذل قصارى جهدنا، لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى». 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: «في أعقاب التقارير المتعلقة بموظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة اليوم، يجري الجيش الإسرائيلي مراجعة شاملة على أعلى المستويات لفهم ملابسات هذا الحادث المأساوي».

ماذا حدث للمتطوعين؟ 

وكان المتطوعون في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة WCK بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية في مستودع في دير البلح؛ ليتعرضوا للقصف يوم الاثنين، وقد أظهرت لقطات صادمة جثث الضحايا، والعديد منهم يرتدون ملابس واقية عليها شعار المؤسسة الخيرية، في مستشفى بمدينة دير البلح وسط غزة.

وتظهر الصور المؤلمة جوازات سفر ملطخة بالدماء لبعض الضحايا، ومن بينهم بريطاني جرى العثور عليها بين الحطام، وقد علقت منظمة الغذاء الدولية الخيرية عملياتها في المنطقة على الفور.

وكانت وصلت ثلاث سفن مساعدات من قبرص يوم الاثنين محملة بإمدادات نظمتها المؤسسة الخيرية؛ ليخرجإيرين جور، الرئيس التنفيذي للمنظمة، في بيان يقول: «هذا ليس هجومًا ضد WCK فحسب، بل إنه هجوم على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف، إذ يُستخدم الغذاء كسلاح حرب، هذا أمر لا يغتفر». 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استهداف عمال إغاثة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي عمال إغاثة عمال الإغاثة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.

وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.

وأضاف أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة.

وقال الجيش في بيان “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس (..) التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.

وقالت عائلة الرهينة عوديد ليفشيتس في بيان إنه تم التعرف رسميا على جثته التي جرى تسليمها يوم الخميس أيضا.

ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة،، قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بأيدي الحركة وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقوله حماس.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “أرييل وكفير بيباس قُتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على أيدي (..) فلسطينيين”.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من (حماس) بعدما سلمت الحركة ما قالت إنها جثث أربعة رهائن إسرائيليين، من بينها جثتا الرضيع كفير وأرييل وهما أصغر رهينتين احتجزتهما حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي خان كوجل، الخميس، أن إحدى جثث الأسرى التي سلمتها حركة حماس في وقت سابق اليوم، تعود للأسير عوديد ليفشيتس.

وقال كوجل إن “إحدى الجثث التي فحصها معهد الطب العدلي اليوم تعود للمحتجز عوديد ليفشيتس، وهو ما يتوافق مع إعلان أحد أسماء الجثث الأربع التي سلمتها حماس”.

وذكر رئيس المعهد، في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن الفحوص تشير إلى أن ليفشيتس قُتل منذ أكثر من عام.

ولم يحدد كوجل كيفية مقتل ليفشيتس، لكن “سرايا القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أكدت، في بيان الأربعاء، أنه كان محتجزا لديها، قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية خلال حرب الإبادة على غزة، التي تواصلت لقرابة 16 شهرا.

وسبق أن حذرت حركة حماس أكثر من مرة تعمد الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي نتنياهو إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم ورقة تفاوضية ضده.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • ماذا وراء اقتحام نتنياهو مخيم طولكرم بعد تفجيرات تل أبيب؟
  • بعد تحقيق سعر الذهب مستوى تاريخي.. ماذا يحدث في السوق العالمي اليوم؟
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟
  • عاجل. نتنياهو: الجثة التي أُعيدت تعود لامرأة من غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • عيار 21 مفاجأة.. ماذا حدث في سعر الذهب بعد قرار البنك المركزي؟
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
  • تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟