أنقرة (زمان التركية) – خسر حزب الحركة القومية في الانتخابات البلدية 6 بلديات فاز بها في انتخابات 2019.

وكما انتهت نتائج الانتخابات المحلية، التي مني فيها حزب العدالة والتنمية بخسارة كبيرة في جميع أنحاء تركيا، عانى حزب الحركة القومية، شريك الحزب الحاكم من الهزيمة، حيث حصل حزب الحركة القومية على 4.7% في هذه الانتخابات.

وخسر حزب الحركة القومية بارتين وبايبورت وكارابوك وكاستامونو وكوتاهيا ومانيسا، التي فاز بها في عام 2019.

وفي الانتخابات البلدية لعام 2019، فاز حزب الحركة القومية بـ 10 مقاطعات و145 منطقة، بالإضافة إلى بلدية مانيسا الكبرى، بحصوله على 3 ملايين و394 ألف صوت في جميع أنحاء البلاد.

ولكن في انتخابات 2024، خسر الحركة القومية في 6 مدن فاز بها في انتخابات 2019.

والمدن التي فاز بها حزب الحركة القومية، في الانتخابات البلدية: جانكيري، وإرزينجان، وكرمان، وكيركلاريلي، وقارص، وغوموشان، وتوكات، وعثمانية.

Tags: اسطنبولالانتخاباتالانتخابات المحليةتركيافان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول الانتخابات الانتخابات المحلية تركيا فان حزب الحرکة القومیة فاز بها

إقرأ أيضاً:

انتخابات بريطانيا.. سوناك يقر بالهزيمة وزعيم العمّال يعترف بـصعوبة المهمة

اعترف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الجمعة، بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية، قائلا إنه يتحمل "مسؤولية"، وذلك بعد فوز ساحق لحزب العمّال المعارض. 

وأقرّ سوناك بأن "حزب العمال فاز في هذه الانتخابات التشريعية"، مضيفا بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابيّة في ريتشموند بشمال إنكلترا، أن "الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا الليلة.. وأنا أتحمل مسؤولية" هذه الهزيمة.

وحقق حزب العمال انتصاراً ساحقاً، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه، كير ستارمر.

وقالت  قناة "آي.تي.في"، الجمعة، إن الحزب المعراض فاز بما يصل إلى 326 مقعدا في الانتخابات البرلمانية، مما يعني أنه يتمتع الآن بالأغلبية في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعدا، حسب وكالة رويترز.

وفي هذا السياق، قال ستارمر: "بريطانيا أولا والحزب (العمال) ثانيا.. سيتعين علينا التحرك على الفور لكن لا أعدكم أن الأمور ستكون سهلة".

المحافظون والعمّال.. "محطة تاريخية" في الانتخابات العامة البريطانية انطلقت الانتخابات العامة في بريطانيا، الخميس، وسط توقعات بتحقيق حزب العمال فوزا كبيرا بقيادة زعيمه، كير ستارمر، ضد المحافظين الذين قد يقدمون أسوأ أداء لهم منذ عام 1834.

وسيتبوّأ ذلك المحامي السابق منصب رئيس الوزراء، بعد 9 سنوات فقط على دخوله عالم السياسة، و4 سنوات على تولّيه منصب زعيم حزب العمّال.

وكان ستارمر قد قال في خطاب ألقاه بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في شمال لندن: "الناخبون هنا وفي كل أنحاء البلاد قالوا كلمتهم، وهم مستعدون للتغيير ولإنهاء سياسة الاستعراض، وللعودة إلى السياسة بوصفها خدمة للجمهور".

وحذرت راشيل ريفيس، التي من المقرر أن تصبح أول وزيرة للمال في تاريخ المملكة المتحدة، الجمعة، من أن حكومة حزب العمال الجديدة التي ستشكّل بعد الانتخابات، سيتعين عليها اتخاذ "خيارات صعبة" في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، وفقا لوكالة فرانس برس.

وقالت ريفيس، وهي خبيرة اقتصادية سابقة في بنك إنكلترا، تبلغ من العمر 45 عاما وأعيد انتخابها نائبة في دائرتها الانتخابية: "الطريق الواجب سلوكه لن يكون سهلا. لا يوجد حل سحري، وهناك خيارات صعبة تنتظرنا. نحن لسنا واهمين بشأن حجم التحدي الذي نواجهه أو شدة الصعوبات التي سنرثها من المحافظين".

وأثار المحافظون استياء البريطانيين بعد ترؤس 5 من زعماء الحزب الحكومة في البلاد خلال 14 عاما. ويتطلع الناخبون إلى التغيير بسبب سياسات التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة المتهالك، مما دفع المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنهم لا يسعون إلى الفوز بل إلى الحد من الغالبية التي سيحقّقها حزب العمال.

ويُتوقع أن يكلف الملك تشارلز الثالث، الجمعة، ستارمر بتشكيل حكومة.

وسيكون وصوله إلى داونينغ ستريت بمثابة وصول زعيم معتدل، في حين يتقدّم اليمين المتطرف في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • “السايح” يشارك بندوة بعنوان “مرايا انتخابات المجالس البلدية”
  • تونس.. سعيد يحذر من “محاولات ضرب استقرار” البلاد قبل الرئاسيات
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • ليبيا: 146 ألف ناخب سجلوا للتصويت بالانتخابات البلدية
  • غالاوي يخسر مقعده في البرلمان البريطاني أمام منافسه من العمال
  • قرابة 146 ألف مسجل في الانتخابات البلدية
  • التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب
  • انتخابات بريطانيا.. سوناك يقر بالهزيمة وزعيم العمّال يعترف بـصعوبة المهمة
  • الانتخابات البريطانية ... حزب العمال يخسر أصوات الناخبين المسلمين في العديد من الدوائر
  • الانتخابات البلدية وأثرها على المشهد الراهن في ليبيا