وزارة الصحة تتسبب باحتجاز سيارة إسعاف تابعة لمستشفى مصافي عدن

تسببت توجيهات صادرة عن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح باحتجاز قوة أمنية تابعة للواء الأول دعم وإسناد لسيارة إسعاف تابعة لمستشفى مصافي عدن.

وذكرت وثيقة صادرة عن مدير أمن المصافي أن جنودا من أفراد نقطة الفارسي المتواجدين قبل مدخل جسر البريقة احتجزوا سيارة إسعاف تابعة لمستشفى مصافي عدن بشكل مفاجئ واقتادوها إلى داخل معسكر الجلاء.

وقالت الوثيقة إن الحادثة وقعت يوم الجمعة 29 مارس 2024م أثناء عودتها إلى المستشفى، في تصرف غريب ومخالف للقوانين والأنظمة الطبية والإنسانية. 

وأضافت إن هذا التصرف أدى إلى تعطل وتوقف الخدمات التي يقدمها المستشفى وسيارات الإسعاف التابعة له لجميع الحالات والحوادث على امتداد الخط الساحلي وكافة القرى والمناطق التابعة لمديرية البريقة.

وطالبت الوثيقة الموجهة إلى العمليات المشتركة بالتصرف إزاء هذا البلاغ بما يضمن الإفراج عن السيارة في أسرع وقت ممكن. 

واعترف اللواء الأول دعم وإسناد، في بيان صادر عنه، باحتجاز السيارة، لكنه قال إن هذا الاحتجاز هدفه إجبار المصافي على تسليمه سيارة الإسعاف الخاصة بمستشفى العزل (الامل) بحسب توجيهات وزير الصحة بهذا الشأن.

وذكر البيان أن اللواء خاطب وزير الصحة بشأن تسليمهم سيارة الإسعاف الخاصة بمستشفى العزل في البريقة وأن المصافي قامت بأخذها.

ومستشفى الأمل كان قائما على أرض تابعة للمصفاة، وبموجب الاتفاق المبرم بين المستشفى وشركة مصافي عدن فإنه عند توقف المستشفى تعود كافة أصوله من مبنى وآليات ومعدات إلى ملكية مستشفى مصافي عدن.

لكن وزير الصحة بموجب بيان اللواء الأول وجه بتسليم السيارة للواء كعهدة، وقال البيان، إن اللواء اضطر لحجز سيارة إسعاف تتبع المصافي حتى يمتثلوا لطلبهم.

المصدر: نيوزيمن