مسقط- الرؤية

شهد سوق الوثبة الرمضاني الذي نظمته هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط مشاركة واسعة ومميزة من روّاد ورائدات الأعمال وحركة تجارية نشطة، للاستفادة من الأسعار التنافسية الموجودة على المنتجات المعروضة مثل الملابس والمأكولات والعطور والإكسسوارات والأدوات التراثية وغيرها من المنتجات.

وتم تنظيم السوق لمدة ثلاثة أيام  بالمقر الرئيسي لبنك مسقط بمرتفعات المطار، بمشاركة أكثر من 150 من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الناشئة والصغيرة، وحضر افتتاح السوق إلهام بنت مرتضى آل حميد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، وعدد من المسؤولين في المؤسستين والمدعوين والزوار.

ويأتي تنظيم هذا السوق السنوي في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية لبنك مسقط واستكمالاً للشراكة المتواصلة مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدعم هذا القطاع الهام.

وخلال أيامه الثلاثة، شكّل سوق الوثبة الرمضاني فرصة للتسويق للمشاريع الشابة وأيضاً فرصة للزوّار للتسوق من مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات التي يقدّمها روّاد الأعمال خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر السعيد.

وبهذه المناسبة، أشار إبراهيم بن خميس البلوشي مساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك مسقط، إلى الأهمية الكبيرة التي تشكلها الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يعد ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد وتحقيق خطط التنمية المستدامة، حيث تلعب مثل هذه المبادرات دورًا كبيرًا لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة.

وأعرب عن سعادته بالنجاح الذي يشهده سوق الوثبة الرمضاني والإقبال الكبير على المشاركة من أصحاب المشاريع، مقدمًا الشكر لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الدعم الكبير المقدم لهذا القطاع من خلال مختلف البرامج والمبادرات السنوية.

وأكد البلوشي استمرار بنك مسقط في تبنّي مثل هذه المبادرات لتمكين رواد الأعمال وأصحاب المشاريع وتوفير منصة ملائمة تتناسب مع احتياجاتهم وخاصة في ظل تنامي دور القطاع في خطط التقدم والتنمية في السلطنة.

وأوضح مساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك مسقط، أن هذا العام شهد سوق الوثبة الرمضاني تنافس أكبر مقارنة بالسنوات الماضية من حيث عدد الراغبين في المشاركة من روّاد ورائدات الأعمال، كذلك تميز بمشاركة عدد من رواد الأعمال لأول مرة في السوق وبمنتجات جديدة ومختلفة عن السنوات الماضية مما ساهم في إعطاء خيارات للزوار في شراء مايناسبهم من هذه المنتجات، مشيرا أن سوق الوثبة  أصبح من الأسواق المعروفة التي ينتظرها الجميع سواء من قبل رواد الأعمال أو من الزوار، وذلك لعدة أسباب من أهمها المكان المميّز والواسع وتوفر كافة الخدمات والتسهيلات التي تجعل من التسوق تجربة ممتعة، إضافة الي الأسعار التنافسية وعدم وجود رسوم على المشاركة من قبل رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة.

من جهتهم، أعرب عدد من أصحاب الأعمال عن سعادتهم بالمشاركة في نسخة سوق الوثبة الرمضاني لهذا العام، حيث قالت رقية الموسوية حرفية في مجال الفضيات: "إننا سعداء بالمشاركة في هذا السوق الرمضاني السنوي الذي يشهد إقبالاً كبيرًا كل عام كونه فرصة لنا كرواد أعمال وأصحاب مشاريع لعرض منتجاتنا وخدماتنا لزوار السوق، كما قدّمت الشكر للهيئة والبنك على دعمهم المستمر للقطاع من خلال مواصلة تنظيم مثل هذه المبادرات وتوفير مثل هذه المنصات للتسويق والتعريف بالمشاريع والمنتجات التي لديهم ".

وذكر مروان الطوقي من شركة ملباس لبيع المصّار العمانية: "سوق الوثبة الرمضاني لهذا العام شهد حركة تجارية جيدة وشكل السوق فرصة لنا للتعريف بمنتجاتنا المختلفة والتواصل مع زملائنا من أصحاب المشاريع وتبادل الخبرات والآراء، ونحن سعداء بالمشاركة والدعم المقدم من خلال هذه المبادرة خاصة وأن المشاركة في السوق مجانية مع حرص بنك مسقط على توفير كافة الإمكانيات والخدمات لإنجاح فعاليات السوق".

ويلتزم بنك مسقط بالعمل على تنفيذ خططه الاستراتيجية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن أجل تحقيق هذه الغاية، دشّن مبادرات مختلفة أخرى بجانب سوق الوثبة الرمضاني من ضمنها أكاديمية الوثبة.

وتوفر دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (الوثبة) ببنك مسقط مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية المصممة خصيصًا لهذا القطاع، أما عن الخدمات غير المصرفية، فيتم تقديم خدمات تتعلق بالتعليم والتدريب والورش التدريبية وفرص توسيع شبكة العلاقات لرواد الأعمال، ويحرص بنك مسقط باستمرار على تعزيز شراكته مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قطاع ريادة الأعمال في السلطنة ودعمه من خلال مختلف البرامج والمبادرات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تمهيدًا لافتتاحه.. نائب محافظ قنا يتفقد الأعمال النهائية للسوق الحضاري

تفقد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، الأعمال الإنشائية النهائية للسوق الحضاري بمجمع المواقف بمدينة قنا، تمهيدا لافتتاحه قريبا، وذلك للوقوف على حجم الأعمال المنفذة وتسريع وتيرة الإنجاز، في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

رافقه خلال الجولة، اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وسيد تمساح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، ومحمد حسن، مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.

سوق قنا الحضاري

ومن جانبه أوضح نائب محافظ قنا، أن السوق الحضاري يجري تنفيذه بمنطقة مجمع المواقف بمدينة قنا، بتمويل من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ويضم 149 محلاً تجارياً، بالإضافة إلى كافيتيريا، ومبنى إداري، ومسجد، وساحة انتظار للسيارات، بتكلفة مالية تُقدر بـ20 مليون جنيه.

نقل الباعة الجائلين بقنا

وأضاف «عمر» بأنه فور الانتهاء من تنفيذ السوق الحضاري، سيجري نقل الباعة من الأسواق العشوائية الحالية إلى السوق الجديد، بهدف تحسين المظهر الحضاري لشوارع المدينة وتقليل الازدحام بها، مؤكدًا على أهمية إنشاء الأسواق الحضارية كبديل للأسواق العشوائية، لما لها من دور في تحسين جودة الخدمات المقدمة المواطنين، وإضفاء مظهر جمالي وحضاري على المحافظة، إلى جانب توفير فرص عمل حقيقية للشباب وتعزيز ثقافة العمل الحر.

 

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمغرب
  • المنظمة العربية للتنمية الصناعية تفتتح الملتقى الدولي للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمغرب
  • ولايات محافظة جنوب الباطنة تشهد حركة سياحية نشطة خلال إجازة العيد الوطني
  • انطلاق فاعليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة بالمملكة المغربية
  • «إي آند بيزنس» توقع 5 شراكات استراتيجية لقطاع الأعمال في السوق المصري
  • الكشف مبادرات وطنية تقود ريادة الأعمال نحو مستقبل واعد.. "كايرو اي سي تي"
  • تمهيدًا لافتتاحه.. نائب محافظ قنا يتفقد الأعمال النهائية للسوق الحضاري
  • مدبولي: لا يمكن للصناعات العملاقة أن تعمل دون الصغيرة والمتوسطة
  • "المصدرين المصريين" توقع اتفاقية مع البنك الافريقي لدعم الشركات الصغيرة
  • وزيرة التضامن تستقبل سفير دولة قطر بالقاهرة ووفد من المؤسسات الخيرية