◄ محاضرات توعوية وورش تدريبية لتعزيز مهارات الأطفال

◄ الكلباني: المصابون بالتوحد يمتلكون مواهب استثنائية تحتاج إلى توظيفها

◄ اللواتية: الاحتفالية تغرس المشاعر الإيجابية في نفوس مصابي التوحد

◄ الفارسية: يجب مواصلة العمل لدمج هذه الفئة في المجتمع

 

مسقط- الرؤية

احتفل المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، والذي يُوافق 2 أبريل من كل عام.

وتضمنت فعاليات الاحتفال تقديم محاضرة توعوية وورش عملية ترفيهية ومسابقات عامة للأطفال، بحضور عدد من أسر الحالات المنتسبة للمركز.

وقدمت عروب الطوالبة خبيرة بالمركز محاضرة توعوية بعنوان "التدخلات العلاجية المتوفرة مقابل التدخلات العلاجية المستندة على الدليل العلمي لعلاج اضطراب طيف التوحد"، وتحدثت فيها عن الاضطرابات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد كالقلق والصرع نوبات التشنج واضطرابات النوم وعجز الانتباه وفرط الحركة والجهاز الهضمي والإعاقة العقلية، إلى جانب الوسواس القهري والتحديات المرتبطة بالتوحد.

كما سلطت الضوء على التدخلات العلاجية المتوفرة مقابل التدخلات العلاجية المثبتة علميًا لعلاج التوحد، والتدخل العلاجي لاضطراب طيف التوحد والذي يستهدف مجالات مهارات التواصل والانتباه والتقليد والمهارات الاجتماعية واللعب والترفيه والمهارات المعرفية الأكاديمية والتحديات السلوكية والمهارات الحركية، إلى جانب المساعدة الذاتية والمهارات الحياتية (الأداء التكيفي)، والتدخل السلوكي المبكر لاضطراب طيف التوحد عبر مراحله المختلفة على مدار ثلاث سنوات.

واشتملت الورش التي تمَّ تقديمها على ورش علمية ترفيهية وورشة مزايا طفلي ولوحة الطفل ولوحة الطلب وتلوين الفخاريات وصنع صناديق الهدايا، وغير ذلك من الأنشطة، التي تعزز الاستفادة من طاقة الأطفال وتنمي قدراتهم المختلفة.

وقال الحسين بن علي الكلباني مدرب مهني بالمركز ومقدم ورشة تلوين الفخاريات: "تكمن أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء على فئة اضطراب طيف التوحد، وضرورة تطوير الأبحاث والخدمات المقدمة للأشخاص المصابين، وتضمن اختيار الشعار الممزوج بألوان الطيف كشعار الاضطراب بطيف التوحد ليُعبر عن التباين والاختلاف بين المصابين بالاضطراب، كما أن الاحتفال بهذا اليوم يترك أثرًا إيجابيًا في نفوس الأطفال المصابين يتمثل في إحساسهم   بأن العالم والمحيطين بهم يقدمون كافة أنواع الخدمات والعناية لهم ويحتفى بهم سنويًا كنماذج موهوبة لديهم قدرات إن تم توظيفها وفقًا للأسس العلمية".

وذكرت حنين بنت علي اللواتية مدربة أشغال يدوية بالمركز ومقدمة ورشة صنع صناديق الهدايا: "نسعى دائمًا من خلال الاحتفال بهذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية وجود فعاليات تساهم في غرس المشاعر الإيجابية في نفوس أصحاب الروح النقية، ووجودنا معهم يبعث فيهم الأمل والسعادة، واحتفالنا معهم يبعث فيهم الأمل والسعادة، بالإضافة إلى شعورهم بالتشجيع والسند من أطراف المجتمع، وتكمن أهمية الورشة في التعريف بشعار اضطراب طيف التوحد ومعانيه".

وأوضحت غيداء بنت عبدالله الفارسية مدربة أشغال يدوية بالمركز ومقدمة ورشة "مزايا طفلي": "يجب مواصلة العمل لتمكين هذه الفئة في المجتمع، وتكمن فكرة الورشة في تسليط الضوء على المزايا التي يتمتع بها كل طفل وكيفية معالجة نقاط الضعف".

يشار إلى أن المركز الوطني للتوحد افتتح بمنطقة الخوض في ولاية السيب في 2 من فبراير عام 2023 م؛ لتوفير خدمات تأهيلية وعلاجية عالية الجودة لحالات اضطراب طيف التوحد من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة البلوغ، مقسمة على ثلاث مراحل علاجية وتأهيلية، كمرحلة التدخل المبكر من عمر سنتين إلى ست سنوات، وهي عبارة عن برنامج تأهيلي مكثّف للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، ويقوم البرنامج على مبادئ واستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي  (ABA)، وتقديم علاج مشاكل  النطق واللغة  إلى جانب تقديم البرامج التأهيلية للأطفال، وأيضًا المرحلة الانتقالية من عمر 8 سنوات إلى 14 سنة، وهي عبارة عن برنامج الإعداد للدمج التعليمي، ويركز على تنمية وتطوير المهارات الحياتية والتهيئة للدمج التعليمي في المدارس للحالات التي أنهت برنامج التدخل المبكر، إلى جانب مرحلة التأهيل المهني لعمر 14 سنة إلى 22 سنة،  والتي يتم فيها تدريب الحالات وتنمية قدراتها للمهن التي تتناسب مع مهاراتها؛ بهدف توفير فرص عمل ودخل اقتصادي ملائم تستطيع من خلالها تأمين متطلبات الحياة وتحقيق الاستقرار والاستقلالية لها، وتسهيل دمجهم في المجتمع.

ويقدم المركز الوطني للتوحد خدماته بدءّا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الثانية مساءً، وبواقع عدد 7 جلسات يوميًا لكل أخصائي، و45 دقيقة لكل جلسة، ويتم تحديد عدد الجلسات لكل حالة وفقًا لنتائج التقييم، حيث يوجد نظام الجلسات الفردية، ونظام المجموعات بحيث لا يزيد عدد أفراد المجموعة عن 4 حالات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جامعة الملك خالد تُطلق 3 دبلومات نوعية عن بُعد في عدة مجالات

فاطمة المالكي

أعلنت جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة الخدمات الإلكترونية بالتعاون مع الكلية التطبيقية عن قرب إطلاق دفعة من برامج التعليم عن بعد، في عدة مجالات.

وتقدم الجامعة برنامج الأمن السيبراني، والذي يهدف إلى تزويد الطالب بالمعارف والمهارات التي تمكنه من حماية المعلومات والأنظمة وتشفيرها دون التأثير على إنتاجية العمل، وتمكين وصول المستخدم للأنظمة والمعلومات.

فيما تقدم كذلك دبلوم المساعد القانوني، والتي تهدف إلى تأهيل وتكوين الطالب قانونيا وذلك من خلال ما يكتسبه من مهارات ومعارف نظرية وتطبيقية في مجمل تخصصات القانون المختلفة وتأهيل كوادر قادرة على المساعدة في القيام بالأعمال القانونية.

وأخيرًا، دبلوم إدارة المشاريع السياحية والترفيهية، وهدفها تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من إدارة المشاريع السياحية والترفيهية وفق الأساليب الإدارية الحديثة.

ولم تُعلن الجامعة بعد عن موعد التقديم، أو طريقة التقديم.

مقالات مشابهة

  • فى عيد ميلادها.. أيتن عامر: أحتفل بالقوة التي وجدتها بنفسي
  • الشباب والرياضة بالدقهلية تحتفل بالأسبوع العالمي للحاسب الآلى بمركز التنمية الشبابية بالمنصورة
  • مناقشة دراسة بمجلس الدولة لتعزيز جودة التعليم
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض التعاون المشترك مع برنامج الأغذية العالمي بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول مجالات التعاون مع برنامج الأغذية العالمي
  • جامعة الملك خالد تُطلق 3 دبلومات نوعية عن بُعد في عدة مجالات
  • خبراء: لولا الحماية الاجتماعية لزاد الفقر
  • مصر تؤكد دورها المحوري في تعزيز التنمية البشرية ودعم العدالة الاجتماعية
  • تدشين أول عيادة للأسنان صديقة لذوي التوحد
  • انطلاق برنامجين لتعزيز مهارات أسر حالات "طيف التوحّد"