" التنمية الاجتماعية" تحتفل بـ"اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
◄ محاضرات توعوية وورش تدريبية لتعزيز مهارات الأطفال
◄ الكلباني: المصابون بالتوحد يمتلكون مواهب استثنائية تحتاج إلى توظيفها
◄ اللواتية: الاحتفالية تغرس المشاعر الإيجابية في نفوس مصابي التوحد
◄ الفارسية: يجب مواصلة العمل لدمج هذه الفئة في المجتمع
مسقط- الرؤية
احتفل المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، والذي يُوافق 2 أبريل من كل عام.
وتضمنت فعاليات الاحتفال تقديم محاضرة توعوية وورش عملية ترفيهية ومسابقات عامة للأطفال، بحضور عدد من أسر الحالات المنتسبة للمركز.
وقدمت عروب الطوالبة خبيرة بالمركز محاضرة توعوية بعنوان "التدخلات العلاجية المتوفرة مقابل التدخلات العلاجية المستندة على الدليل العلمي لعلاج اضطراب طيف التوحد"، وتحدثت فيها عن الاضطرابات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد كالقلق والصرع نوبات التشنج واضطرابات النوم وعجز الانتباه وفرط الحركة والجهاز الهضمي والإعاقة العقلية، إلى جانب الوسواس القهري والتحديات المرتبطة بالتوحد.
كما سلطت الضوء على التدخلات العلاجية المتوفرة مقابل التدخلات العلاجية المثبتة علميًا لعلاج التوحد، والتدخل العلاجي لاضطراب طيف التوحد والذي يستهدف مجالات مهارات التواصل والانتباه والتقليد والمهارات الاجتماعية واللعب والترفيه والمهارات المعرفية الأكاديمية والتحديات السلوكية والمهارات الحركية، إلى جانب المساعدة الذاتية والمهارات الحياتية (الأداء التكيفي)، والتدخل السلوكي المبكر لاضطراب طيف التوحد عبر مراحله المختلفة على مدار ثلاث سنوات.
واشتملت الورش التي تمَّ تقديمها على ورش علمية ترفيهية وورشة مزايا طفلي ولوحة الطفل ولوحة الطلب وتلوين الفخاريات وصنع صناديق الهدايا، وغير ذلك من الأنشطة، التي تعزز الاستفادة من طاقة الأطفال وتنمي قدراتهم المختلفة.
وقال الحسين بن علي الكلباني مدرب مهني بالمركز ومقدم ورشة تلوين الفخاريات: "تكمن أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء على فئة اضطراب طيف التوحد، وضرورة تطوير الأبحاث والخدمات المقدمة للأشخاص المصابين، وتضمن اختيار الشعار الممزوج بألوان الطيف كشعار الاضطراب بطيف التوحد ليُعبر عن التباين والاختلاف بين المصابين بالاضطراب، كما أن الاحتفال بهذا اليوم يترك أثرًا إيجابيًا في نفوس الأطفال المصابين يتمثل في إحساسهم بأن العالم والمحيطين بهم يقدمون كافة أنواع الخدمات والعناية لهم ويحتفى بهم سنويًا كنماذج موهوبة لديهم قدرات إن تم توظيفها وفقًا للأسس العلمية".
وذكرت حنين بنت علي اللواتية مدربة أشغال يدوية بالمركز ومقدمة ورشة صنع صناديق الهدايا: "نسعى دائمًا من خلال الاحتفال بهذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية وجود فعاليات تساهم في غرس المشاعر الإيجابية في نفوس أصحاب الروح النقية، ووجودنا معهم يبعث فيهم الأمل والسعادة، واحتفالنا معهم يبعث فيهم الأمل والسعادة، بالإضافة إلى شعورهم بالتشجيع والسند من أطراف المجتمع، وتكمن أهمية الورشة في التعريف بشعار اضطراب طيف التوحد ومعانيه".
وأوضحت غيداء بنت عبدالله الفارسية مدربة أشغال يدوية بالمركز ومقدمة ورشة "مزايا طفلي": "يجب مواصلة العمل لتمكين هذه الفئة في المجتمع، وتكمن فكرة الورشة في تسليط الضوء على المزايا التي يتمتع بها كل طفل وكيفية معالجة نقاط الضعف".
يشار إلى أن المركز الوطني للتوحد افتتح بمنطقة الخوض في ولاية السيب في 2 من فبراير عام 2023 م؛ لتوفير خدمات تأهيلية وعلاجية عالية الجودة لحالات اضطراب طيف التوحد من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة البلوغ، مقسمة على ثلاث مراحل علاجية وتأهيلية، كمرحلة التدخل المبكر من عمر سنتين إلى ست سنوات، وهي عبارة عن برنامج تأهيلي مكثّف للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، ويقوم البرنامج على مبادئ واستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، وتقديم علاج مشاكل النطق واللغة إلى جانب تقديم البرامج التأهيلية للأطفال، وأيضًا المرحلة الانتقالية من عمر 8 سنوات إلى 14 سنة، وهي عبارة عن برنامج الإعداد للدمج التعليمي، ويركز على تنمية وتطوير المهارات الحياتية والتهيئة للدمج التعليمي في المدارس للحالات التي أنهت برنامج التدخل المبكر، إلى جانب مرحلة التأهيل المهني لعمر 14 سنة إلى 22 سنة، والتي يتم فيها تدريب الحالات وتنمية قدراتها للمهن التي تتناسب مع مهاراتها؛ بهدف توفير فرص عمل ودخل اقتصادي ملائم تستطيع من خلالها تأمين متطلبات الحياة وتحقيق الاستقرار والاستقلالية لها، وتسهيل دمجهم في المجتمع.
ويقدم المركز الوطني للتوحد خدماته بدءّا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الثانية مساءً، وبواقع عدد 7 جلسات يوميًا لكل أخصائي، و45 دقيقة لكل جلسة، ويتم تحديد عدد الجلسات لكل حالة وفقًا لنتائج التقييم، حيث يوجد نظام الجلسات الفردية، ونظام المجموعات بحيث لا يزيد عدد أفراد المجموعة عن 4 حالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد ختام فعاليات "30 يوم لياقة في رمضان" بالمركز الأوليمبي بالمعادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ختام فعاليات مبادرة "30 يوم لياقة في رمضان"، التي نظمها الاتحاد المصري لرياضات الشارع واللياقة البدنية والتنافسية، على مدار شهر رمضان بالمركز الأوليمبي بالمعادي، بمشاركة 50 ألف لاعب ولاعبة من مختلف المحافظات، وعدد كبير من الهيئات الرياضية والشبابية، ضمن المشروع القومي للياقة البدنية.
وأعرب وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته المبادرة في نسختها الثانية، مشيرًا إلى أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس وعي الشباب بأهمية ممارسة الرياضة خلال الشهر الكريم للحفاظ على الصحة العامة ورفع معدلات اللياقة البدنية.
وأكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الرياضات التنافسية والشعبية، في إطار خطتها لنشر ثقافة الممارسة الرياضية وتحفيز المواطنين على تبني أسلوب حياة صحي، وذلك من خلال المشروع القومي لنشر ثقافة الرياضة، الذي يستهدف مليون مشارك عبر المدارس، الجامعات، الأندية، مراكز الشباب، ورياضة الشارع.
وشهدت الفعاليات مشاركة العديد من الهيئات الرياضية، من بينها اللجنة الأوليمبية المصرية، واتحاد الاتحادات النوعية، إلى جانب اتحادات التجديف، التايكوندو، رفع الأثقال، المصارعة، الرياضة المدرسية، الجامعات، ومراكز الشباب، واتحاد الشركات.
كما شهدت النسخة الحالية تنظيم بطولة "الجيمات - Gyms League" لأول مرة، وسط أجواء تنافسية حماسية تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية.