الإعدام شنقا للمتهم بقت.ل زوجته في القليوبية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالقليوبية، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، بالإعدام شنقا لكهربائى لإتهامه بقتل زوجته بعد التعدي عليها بالضرب بإستخدام أحزمة جلدية وشريط لاصق وسلك هاتف، بدائرة مركز شرطة قليوب ، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم جراء ما اقترفوه.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 2143 لسنة 2023 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 34 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمد ش ف"، 40 سنة، مقيم قرية كمان دائرة مركز شرطة قليوب، لأنه في 24 / 12 / 2022، بدائرة مركز قليوب محافظة القليوبية، قتل عمداً زوجته المجني عليها ياسمين عربي شوقي عبد المؤمن الروبي، مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أنه نفاذاً لذلك الغرض عقد العزم وبيت النية على إنفاذ مشروعه الإجرامي فأعد له أدوات مما تُستخدم في الاعتداء على الآخرين، تالية الوصف، متعدياً عليها بها في سائر أنحاء جسدها بمحل سكنهما قاصداً من فعلته إزهاق روحها فأحدث إصاباتها المبينة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالأوراق.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية في ذات الزمان والمكان جناية أخرى وهي احتجاز المجني عليها بدون أمر من أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وقد صاحب ذلك الاحتجاز تعذيبها بدنياً على النحو المشار إليه بعاليه على النحو المبين بالأوراق.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهم أحرز بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية أدوات "3 أحزمة جلد، سلسلة حديدية، شريط لاصق، سلك هاتف" مما تستخدم في الاعتداء على الآخرين على النحو المبين بالأوراق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الرأي الشرعي الصفة التشريحية جنايات شبرا الخيمة فضيلة مفتى الجمهورية أمر الإحالة على النحو
إقرأ أيضاً:
ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.
في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.
امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.
لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.
ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.
إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.
مشاركة