كثفت رئاسة الشئون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، برنامج إهداءات المصحف الشريف لطلاب العلم وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين.

وأوضحت رئاسة شئون الحرمين - وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية" السعودية، اليوم /الثلاثاء/ - أنه تم توزيع الآلاف من نسخ القرآن عبر تفعيل النقاط المشتركة بالتعاون مع إدارات الرئاسة الدينية وتوفير المصاحف المترجمة بمعاني القرآن التي يحتاج إليها الزوار الناطقين بغير اللغة العربية، 
ويستمر برنامج "إهداءات" خلال شهر رمضان المبارك، ويتم تكثيفه في العشر الأواخر؛ وتوزيع الآلاف من نسخ القرآن، لتبقى ذكرى لقاصدي الحرمين الشريفين تخلد لهم الرحلة الإيمانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي شهر رمضان المصحف الشريف الحرمين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الوكالات التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية والتصدي للمخاطر المتزايدة التي تشكلها الألغام غير المنفجرة مثل الألغام الأرضية.

وقد حذرت خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) من أن ما بين 5% إلى 10% من الأسلحة التي تم إطلاقها على غزة فشلت في الانفجار، مما ترك وراءه مخاطر مميتة.

وبحسب تقرير نُشر على موقع الأمم المتحدة؛ فمنذ أكتوبر 2023، قتل أو أصيب ما لا يقل عن 92 شخصا بسبب الذخائر المتفجرة. 

وأشار لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة - خلال إحاطة صحفية أمس الأربعاء من قطاع غزة - إلى 24 ضحية منذ بداية الهدنة بسبب هذه الذخائر، مضيفا أن قوافل الإغاثة تجد مزيدا من المواد غير المنفجرة كلما وصلت إلى مناطق جديدة لم تتمكن من الوصول إليها سابقا، بما في ذلك قنابل الطائرات الكبيرة، وقذائف الهاون، والأسلحة المضادة للدبابات، والصواريخ، وقنابل البنادق.

ولتقليل المخاطر، تقوم خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام وشركاؤها بتنظيم جلسات توعية، وتوزيع منشورات سلامة، ومرافقة قوافل الإغاثة على الطرق عالية المخاطر.

ويهدف إطار إدارة الحطام في غزة الذي تقوده الأمم المتحدة إلى ضمان إزالة الركام بشكل آمن، لكن التقدم يواجه تحديات بسبب التلوث بالألغام غير المنفجرة، والتعرض للمواد الخطرة، والنزاعات المعقدة حول الملكية.

وتتعاون العديد من الوكالات الأممية لمعالجة القضايا البيئية والسكنية المرتبطة بهذه المشاكل.

إلى ذلك، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه ضاعف من مساعداته؛ حيث قام بـ "جلب" 22 ألف طن من الأغذية خلال الأيام الستة الماضية؛ وهو ما يتجاوز الكمية التي دخلت غزة بالكامل خلال شهر نوفمبر.

من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنه جرى تسليم ست شاحنات وقود إلى شمال غزة الأربعاء.

ويواصل عمال الإغاثة المتمركزون على طرق صلاح الدين والرشيد مساعدة الناس الذين يعودون شمالا إلى منازلهم المدمرة، حيث يقدمون الطعام والمياه وحقائب النظافة، بينما تقوم منظمة اليونيسف بتوزيع "أساور هوية" للأطفال لمساعدة العائلات على البقاء على اتصال.

ولدعم الفئات الضعيفة، قدمت منظمة الصحة العالمية الوقود والخيام والمعدات لإنشاء نقاط استقرار للإصابات على طول طريق الرشيد بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود لتوفير التغذية الطارئة، حيث تم توزيع عبوات "بسكويت عالية الطاقة" على 19 ألف شخص جنوب وادي غزة و10 آلاف شخص في الشمال.. كما يجري توسيع مساعدات المأوى، حيث يقوم الشركاء الإنسانيون بتوزيع الخيام على العائلات، العديد منهم يعودون إلى منازل دمرت بالكامل.

مقالات مشابهة

  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك عبدالعزيز للكسوة
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ الرئيس أحمد الشرع لتوليه رئاسه سوريا في المرحلة الانتقالية
  • الأزهر يوضح إجراءات الإبلاغ عن أخطاء المصاحف وضوابط طباعتها
  • محمد بن راشد: دبي مطار العالم.. وعالم جديد في قطاع الطيران
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تُقيم “اليوم المفتوح” لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
  • الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين: نقضي أجمل اللحظات بجوار البيت الحرام
  • ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة: نقضي أجمل اللحظات بجوار البيت الحرام
  • القارئ المصري أحمد نعينع: برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة عطاء كبير للمسلمين
  • إطلاق برنامج كبار القراء لتلاوة القرآن في شهر رمضان بأسوان