رئيس لجنة فلسطين بـ"النواب الأردني" يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية بمجلس النواب الأردني النائب فراس العجارمة، موقف الأردن الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، والجهود التي يقودها الملك عبدالله الثاني في جميع المحافل الدولية والإقليمية من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وديمومة إيصال المُساعدات الإغاثية والطبية إلى القطاع.
وحذر العجارمة - خلال لقاء اللجنة اليوم مع مُدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، وعدد من رؤساء لجان الخدمات في المُخيمات - من التشكيك في موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي العمود الفقري للدولة الأردنية، داعيًا إلى ضرورة الحذر من محاولة التلاعب والتشكيك بموقف الأردن الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ورفض التدخلات بالشأن الأردني، والإساءة لرجال الأمن.
من جهتهم، أشاد خرفان ورؤساء لجان المُخيمات بموقف الأردن المُتقدم الذي لا يخفى على أحد، مؤكدين أن الأردن بقيادة الملك ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الأهل في غزة يواصل الليل بالنهار من أجل وقف تلك الحرب، وضرورة إيصال المُساعدات الغذائية والطبية.
وأوضحوا "أن ما قامت به مجموعة قليلة خارجة عن القانون، لا تُمثل الشرفاء في المُخيمات"، مُشددين على ضرورة رص الصف وعدم السماح للحاقدين استغلال المسيرات السلمية وحرفها عن مسارها وهدفها النبيل المُتضمن نصرة أهل غزة، ووقف الحرب الوحشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين النواب الأردني القضية الفلسطينية تجاه القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة
الثورة نت/..
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والبناء عليه لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وأهمية تكثيف الجهود الإنسانية الدولية لمضاعفة المساعدات لمناطق القطاع.
وحذر الملك عبدالله الثاني خلال لقاءه اليوم الثلاثاء وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، من خطورة التصعيد بالضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ويواصل العدو الصهيوني منذ عدة أيام اعتداءاته في شمال الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها.
ودمرت قوات العدو مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية، وفجرت عشرات المنازل وأجبرت السكان على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، فضلا عن تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.