حملة ترامب ترد على الاتهامات الجديدة الموجهة له
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
رد مقر حملة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على الاتهامات الجديدة الموجهة له، واصفة إياها بأنها محاولة من "عائلة بايدن" للتخلص من منافس في الانتخابات.
وقالت حملة ترامب، في بيان، إن "جاك سميث المرتبك يعرف أنه ليس لديه عمل ويبحث عن أي طريقة لتبرير مطاردة الساحرات غير المشروعة حتى يرشح شخص آخر غير دونالد ترامب جو بايدن الفاسد"
وأضاف البيان أن الادعاءات الجديدة تمثل محاولة يائسة من قبل عائلة جريمة بايدن ووزارة العدل التابعة لها لمواصلة مقاضاتهم للرئيس السابق ترامب.
وجاء هذا البيان بعدما وجه المحقق الخاص، جاك سميث، الخميس، تهما إضافية لترامب في قضية مزاعم سوء التعامل مع وثائق سرية خلال ولايته في البيت الأبيض.
ووجهت إلى ترامب، الذي يواجه بالفعل 37 تهمة جنائية، تهمة إضافية تتعلق بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات الدفاع الوطني وتهمتي عوائق إضافيتين تتعلقان بمحاولات مزعومة لحذف لقطات فيديو للمراقبة في منتجع مارالاغو في صيف 2022.
واتُهم ترامب بالاحتفاظ عمدا بوثيقة سرية للغاية حول خطط هجوم إيراني محتملة، والتي ناقشها مع كتاب السيرة الذاتية خلال اجتماع مسجل في بيدمينستر، نيوجيرسي، في يوليو 2021، وفقا للائحة الاتهام.
كما رفعت هيئة محلفين كبرى في مقاطعة فلوريدا الجنوبية تهمتين جديدتين ضد ترامب، تتعلقان بإتلاف مشاهد من كاميرا مراقبة في عقاره في مارالاغو.وأظهرت وثائق المحكمة الصادرة اليوم الخميس أن ترامب ومساعده والت ناوتا والموظف كارلوس دي أوليفيرا "حاولوا عمدا وبخبث إقناع شخص آخر بتغيير، إتلاف، التخلص، إخفاء عنصر كي لا يتم استخدامه لاحقا في دعوى قضائية".
إقرأ المزيد "CNN": توجيه 3 تهم جديدة لترامب في قضية الوثائق السرية الحساسةوأضافت أن "المتهمين طلبوا من الموظف رقم 4 للرئيس ترامب إتلاف لقطات كاميرات المراقبة من مزرعة مار أ لاغو لإبقائها بعيدة عن أيدي هيئة المحلفين الكبرى".
ووجهت إلى ترامب، 40 تهمة جنائية تتعلق بسوء التعامل مع وثائق سرية خلال فترة رئاسة للولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب يرفض كل الاتهامات الموجهة له، ويعتبرها سياسية تهدف لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض دونالد ترامب انتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
“بوتين يلعب على مخاوفنا”.. وثائق مسربة في ألمانيا تكشف سيناريوهات الاستعداد لـ”مواجهة التهديدات”
ألمانيا – كشفت وثائق سرية أن ألمانيا وضعت خططا لنشر 800 ألف جندي من “الناتو” في أوكرانيا، في خطة تحمل اسم “عملية ألمانيا”، تتألف من 1000 صفحة وتهدف للاستعداد لسيناريو الحرب العالمية الثالثة.
وأشارت التقارير، أمس الأربعاء، إلى أن الوثائق السرية تحتوي على تفاصيل دقيقة حول المباني والبنية التحتية التي يجب حمايتها لاستخدامها من قبل الجيش الألماني، إضافة إلى كيفية استعداد الشركات والمدنيين لمواجهة التهديدات المتزايدة، وفقا لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ” الألمانية.
كما تضمنت الوثائق خططا لدفع 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية، إذا تطلب الأمر تدخل حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا، بينما تم إبقاء التفاصيل الأخرى سرية. وبالإضافة إلى ذلك، نصحت ألمانيا مواطنيها بالتحضير لأسوأ السيناريوهات عبر تعزيز الاكتفاء الذاتي، مثل تركيب مولدات ديزل أو حتى توربينات رياح.
والقلق ليس محصورا في ألمانيا. فقد أصدرت كل من السويد والنرويج مؤخرا منشورات توجيهية للمواطنين، توضح كيفية الاستعداد إذا تصاعد الصراع في أوكرانيا ليطال أراضيهم.
وتأتي هذه المخاوف مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء عن تغيير العقيدة النووية، مشيرا إلى أن موسكو قد تستخدم الأسلحة النووية ردا على هجمات بصواريخ غربية غير نووية. وقد دخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه 19 نوفمبر 2024.
وعلى الرغم من انتقادات طالت ألمانيا بسبب ما وصف بالتردد في دعم أوكرانيا منذ عام 2022، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الثلاثاء أن بلادها لن تخضع للتهديدات الروسية، قائلة: “بوتين يلعب على مخاوفنا. ولم يبدأ هذا قبل 1000 يوم [عند بدء العملية الروسية في أوكرانيا]، بل منذ عام 2014 [عندما ضمت روسيا القرم]”.
وأضافت: “ارتكبت ألمانيا، خاصة سياسيا، خطأ كبيرا حينها بالسماح لنفسها بأن تخضع لمخاوفها، وعدم الاستماع لشركائها، خاصة في أوروبا الشرقية”.
ويأتي استعداد أوروبا بعد أن حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مرارا من أن الولايات المتحدة قد تكون على أعتاب حرب عالمية ثالثة، مع مشاركة 3 من أبرز أعداء أمريكا، وهي روسيا وكوريا الشمالية وإيران، في صراعات ضد حلفائها.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يعلن خطة رسمية للتعامل مع الحرب الأوكرانية، إلا أنه أظهر إشارات على دعمه لوصول أوكرانيا إلى حل عادل للصراع.
وعلى سبيل المثال، ورد أن ترامب لن يعارض السماح لأوكرانيا بمواصلة الضربات داخل روسيا حال عودته إلى منصبه. وهذه الاستراتيجية جزء رئيسي من خطة النصر التي يعرضها زعيم نظام كييف فلاديمير زيلنسكي على قادة العالم، بما في ذلك ترامب.
وواصل زيلينسكي هذا الأسبوع إشاداته بترامب، قائلا في مقابلة مع “فوكس نيوز” إن انتخاب الجمهوري سيجلب نهاية أسرع للحرب لأن “ترامب أقوى من بوتين”، على حد تعبيره.
ومع ذلك، حذر زعيم نظام كييف من أن وقف الكونغرس الأمريكي للمساعدات العسكرية لبلاده يعني أن “أوكرانيا ستخسر”.
المصدر: The Post