أحد علماء الأزهر: أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية تزامن مع شهر الانتصارات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قدم الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، التهنئة للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي لبدء فترة رئاسية جديدة، لافتا إلى أن موعد أداء اليمين الدستورية جاء في شهر عظيم وهو شهر الانتصارات، وندعو الله أن يوفق الرئيس ويسدد خطاه وينصره على كل من أراد بمصر سوءا.
يجب أن نكون على قلب رجل واحدوأوضح «عبد العزيز» في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه المرحلة تحتاج منا أن نكون على قلب رجل واحد وان نلتف حول القيادة السياسية لكي نعبر هذه المرحلة الصعبة التي يعاني منها العالم كله، وخاصة الدول الفقيرة والنامية، ولابد من بذل المزيد من الجهد، فالرئيس وحده دون جهد الشعب ودعمه لن يستطيع العبور بنا إلى بر الأمان، ومن هنا نعاهد الرئيس على العمل والجد وزيادة الإنتاج من أجل الوطن.
وأكد أن الدين الإسلامي يحث كل مسلم على أن يعمل من أجل وطنه ويبذل الغالي والنفيس لرفعة راية وطنه، بالإضافة لإتقان العمل والتكاتف مع أبناء المجتمع الواحد من أجل المصلحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية المصلحة العامة علماء الأزهر الشريف الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تسيير ثلاث قوافل دعوية إلى محافظات (بورسعيد- سوهاج- بني سويف)
انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (بورسعيد - سوهاج - بني سويف)، اليوم الجمعة الموافق 20من ديسمبر2024م، وتضم القافلة عشرة من العلماء؛ خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الطفولة بناء وأمل".
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وفيها أشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
وأكد العلماء أن التعاملَ معَ الأَطفالِ يكون منْ منطلقِ الحبِّ واللينِ، وأن إِحياء الطفولةِ من أجلِّ اهتماماتِ الأَديان السماوية والحضاراتِ الإنسانية، مبينين أَنَّ الأَطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأُمة.