مكتب نتنياهو: اقتراحات وقف إطلاق النار تتم بوساطة مصرية.. وننتظر رد الفصائل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنَّ الوفد الإسرائيلي المفاوض في القاهرة سيعود اليوم بعد جولة محادثات مكثفة للعمل على التوصل لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
العمل على بلورة مقترح لوقف إطلاق الناروأوضح المكتب، بحسب بيان صحفي منشور على موقع صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أنَّه خلال المحادثات وبوساطة مصرية بناءة بلور الوسطاء مقترحا معدلا بانتظار ردّ الفصائل الفلسطينية.
وتقترب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من دخول شهرها السادس وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 33 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات وسط محاولات إقليمية ودولية لوقف الحرب الدائرة التي سقط خلالها عدد كبير من المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة القاهرة
إقرأ أيضاً:
إذا عاهد غدر.. كمال ماضي: خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان
علق الإعلامي كمال ماضي، على استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا: "نحن أمام وصف تفصيلي عملي دقيق لمن إذا عاهد غدر، ثم إذا حدث كذب بإفك وتضليل وإيهام".
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن أمام ذاك الكيان المحتل للأرض العربية المغروس عنوة في منطقتنا البائسة، وهو يغدر يومًا وراء يوم ساعة تلو الأخرى بتعهد أبرمه على نفسه مع بلاد الأرز اللبنانية بوقف لإطلاق النار، وبحظر لانتهاك الأجواء، ووبكف عن استباحة سفك الدماء، بيد أن أفعاله في واقع الحال لا تتوافق أبدًا مع منطوق كلماته وتعهداته".
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 816 خرقًا، تعديًا على الأراضي اللبنانية، ما استدعى استغاثة لبنانية إلى مجلس الأمن، لكنه مجلس أضحى يغط في سبات عميق بات مكبلًا بأغلال تفرضها ربيبة ذاك الكيان حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه الأمارة بالسوء، والمتعطشة للإفساد في الأرض".
وواصل: "وبعد قصفه وتدميره، اختراقه واقتحامه واحتلاله، إراقته لدماء زكية بدم بارد، بعد كل هذا القبح وتلك الدمامة يغفل رئيس وزرائه الأكثر يمينية كل ما سلف ويروج له على أنه الجيش الأكثر أخلاقًا في عالمنا".
وأردف: "أي إفك هذا الذي يدعي؟! أي كذب هذا الذي يصنع.. والغرب له يصدق؟! نعم الكثير منا يغتم للحال يراها تضيق وتضيق وتضيق.. حتى تستحكم حلقاتها، لكن تيقن دومًا أن الظلمة أبدًا لا تدوم هي كالأيام، والأيام دول تتقلب وتتبدل، كن على ثقة، أنه سيأتي يوم يولد فيه من يلبس الدرع كاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل وإن غدًا لناظره قريب".