ريما فرنجيه تُطلق الحملة الوطنية السنوية بعنوان لبنان بيتوحد حول التوحد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بمناسبة "اليوم العالمي للتوحّد" وتزامناً مع بدء الشهر العالمي للتوعية على اضطراب طيف التوحّد، أطلقت السيدة ريما فرنجيه، مؤسِّسة الجمعية الوطنية للتوحّد NAC ، الحملة الوطنية السنوية الثالثة عشر بعنوان #لبنان_بيتوحد_حول_التوحد.
وقد اختارت الجمعية هذا العام بحر لبنان الأزرق، رمزاً لحملتها، كدليل على خوض التحديّات والصعوبات بفرح وتقبّل وحبّ.
في هذا الإطار قالت السيدة ريما فرنجيه: "التحديات كبيرة وكثيرة ولكن إرادتنا أكبر ورغم كل الظروف، فإنّ "الجمعية الوطنية للتوحد" مستمرّة بتقديم الرعاية والدعم للأشخاص الذين لديهم اضطراب طيف التوحّد وعائلاتهم، إضافة إلى نشر الوعي في المجتمع، والسعي لخلق بيئة دامجة للجميع".
وأضافت: "رحلتنا مع اضطراب طيف التوحّد بدأت مع 10 أولاد واليوم، وبعد 14 سنة، تحتضن الجمعية حوالي 400 شخص، يتوزّعون بين المركز المتخصّص وبرامج الدمج الأخرى. لكن، للأسف، هناك أكثر من 800 شخص على لائحة الانتظار، لعدم توفّر القدرة الاستيعابية في المركز، وصعوبة الأوضاع الاقتصادية، ولكن "بقوة الله" وبفضل الأيادي البيضاء، أصبح المبنى الثاني للمركز شبه جاهز للافتتاح، لأننا متمسكون بمسؤوليتنا في تأمين حق التعلّم والرعاية للجميع من دون استثناء".
وتابعت: "هذا العام، نطلق مبادرة جديدة استكمالاً للغرفة الحسية التي تمّ استحداثها في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت عام 2018، وهي عبارة عن صندوق ألعاب حسية يُقدّم مجاناً لكل طفل مسافر فور دخوله إلى الغرفة الحسية في المطار، وذلك لجعل رحلته أكثر راحة و هدوءاً".
وقالت مديرة الجمعية الوطنية للتوحد سابين سعد: "تحتوي الصناديق على مجموعة من الألعاب الحسّية التي تساعد هؤلاء الأطفال ليبقوا هادئين خلال سفرهم، وتوفّر لهم التجربة الحسية التي يحتاجون إليها من خلال مساعدتهم على التفاعل مع حواسهم".
وأكّدت سعد: "نحن نطمح في المستقبل لتوفير هذه التكييفات في مختلف الأماكن العامة، فكل شخص لديه احتياجات مختلفة عن الآخر، وإنشاء بيئة خالية من العوائق هو واجبنا جميعاً".
كبر البحر منحبكن ????#لبنان_بيتوحد_حول_التوحد #AutismLove @NACLebanon pic.twitter.com/T4JtUSZavm
— Rima Frangieh (@rimafrangieh) April 2, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون تلامذة ضباط السنة الأولى في الكلية الحربية بحضور قائد الكلية والمدربين، وتوجّه إليهم بكلمة هنّأهم فيها على نجاحهم في مباراة الدخول إلى الكلية نتيجة جهدهم وتصميمهم، وانضمامهم إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء. وقال العماد عون في كلمته: "اتخذتم قرار الدخول إلى الكلية الحربية عن إيمان واقتناع، ما يحمّلكم مسؤولية كبيرة بخاصة في هذه الظروف الصعبة. ستبقى المؤسسة إلى جانبكم لمساندتكم بجميع إمكاناتها". وأضاف: "لا تعبؤوا بالشائعات الهادفة إلى النيل من الجيش، فهو من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، وهو صخرة لبنان وأحد أهم عوامل استمراره. ابذلوا قصارى جهدكم لأن مساركم في الكلية الحربية صعب، لكنه ليس مستحيلًا، وهو ضروري لبناء مستقبلكم". وتابع: "نفتخر بكم لأنكم تمثلون مستقبل الجيش والوطن، وتذكّروا أن الجيوش تبنى لأوقات الشدائد، وأن التضحية قدرُنا حتى الشهادة إذا دعانا الواجب. ليَكن حزبكم لبنان وطائفتكم البزة العسكرية. لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحمي لبنان. بعد ثلاث سنوات ستُقْسمون يمين القيام بالواجب حفاظًا على علم البلاد وذودًا عن الوطن، فابقوا أوفياء للقسم". ولفت إلى أن هناك ثلاثة يقسمون اليمين في الدولة اللبنانية، رئيس الجمهورية والقاضي والعسكري، لأن مهمتهم مقدسة". واعتبر العماد عون أن" التلامذة سيشكلون عند تخرجهم عامل قوة للوحدات العسكرية المنتشرة على مساحة لبنان، وسيساهمون في تعزيز أدائها الاحترافي الذي نال ثقة اللبنانيين والدول الصديقة". وختم مهنئًا التلامذة بمناسبة الأعياد المجيدة ومتمنيًا لهم "التوفيق وصولًا إلى التخرج".