فريق تطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة يخطط لوضع دليل استرشادي لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اتفق فريق تطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد في مفوضية الانتخابات، على الحصول على الموافقات الرسمية لإعداد وطباعة دليل استرشادي لمكافحة الفساد والظواهر السلبية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للفريق الذي عقد اليوم برئاسة عضو مجلس المفوضين القاضي حسين عبد السادة، وحضره معاون الأمين العام لمجلس المفوضين حيدر جاسم الحسيني.
وأبدى عبد السادة استعداد مجلس المفوضين لتذليل العقبات التي قد تطرأ على عمل الفريق وتقديم المساعدة لهم في إتمام عملهم بأفضل وجه.
وجرى خلال الاجتماع مراجعة عمل الفريق خلال الفترة السابقة للوقوف على السلبيات، كما تمت مناقشة نتائج تقييم عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المعد من قبل الفريق لتعزيز نقاط القوة ومعالجة مكامن الضعف.
يذكر ان فريق تطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد والظواهر الاستثنائية في مفوضية الانتخابات حصل على تقييم متقدم من قبل فريق تطبيق الاستراتيجية الوطنية المركزية للسنوات السابقة من عمر الاستراتيجية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المفوضية العليا للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.