عربي21:
2025-04-01@06:05:49 GMT

هل صعّد الاحتلال الإسرائيلي حرب الظل ضد إيران؟

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

هل صعّد الاحتلال الإسرائيلي حرب الظل ضد إيران؟

نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا ، لمراسلها للشؤون الدبلوماسية والأمن القومي، روبي غريمر، قال فيه  إن الغارة الجوية الإثنين هي أحدث عينة من حملة إسرائيلية أوسع لاستهداف كبار القادة الإيرانيين، إضافة إلى قادة حزب الله.

الغارة التي استهدف فيها العميد محمد رضا زاهدي، الذي قاد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا، قرأها تشارلز ليستر، خبير مكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط بأنها مهمة ولها دلالتين.



وتابع "كان لدى زاهدي موقع قوة هائل. لقد كان الرجل الرئيسي في أي شيء وكل شيء يفعله الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس في سوريا ولبنان، منذ سنوات". ويشمل ذلك قيام إيران سرا بنقل الأسلحة إلى حزب الله، الذي يعتبر الآن أكثر الجهات غير الحكومية تسليحا في العالم.

والدلالة الثانية هي المكان الذي وقعت فيه الغارة. فقد استهدف الهجوم مبنى قنصلية مجاور للسفارة الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى تسوية المبنى بالأرض وإلحاق أضرار بالمجمع الدبلوماسي.

ومع ذلك، فإن ضرب مجمع دبلوماسي، أو حتى مبنى شبه رسمي مجاور، يمثل تصعيدا كبيرا محتملا.


وقالت داليا داسا كاي، خبيرة شؤون الشرق الأوسط في مركز بيركل للعلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "ينظر إلى المرافق الدبلوماسية على أنها مساحات وطنية وسيادية محمية. إن الهجوم على منشأة دبلوماسية يشبه الهجوم على الدولة نفسها. وهو ما يجعل هذا من المحتمل أن يغير قواعد اللعبة".

من وجهة نظر إيران، لم تفقد قائدا مهما في المنطقة فحسب، بل فعلت ذلك أيضا في ضربة على أراضيها السيادية، حتى ولو من الناحية الدبلوماسية.

وقال ليستر: "سيترتب على هذا الأمر من دون شك رد فعل إيراني قوي. ما هو هذا الرد؟، وما هو الشكل الذي سيتخذه؟، لا يزال سؤالا مفتوحا في هذه المرحلة".

وقال ناصر كناني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن إيران "تحتفظ بالحق في القيام برد فعل وستقرر نوع الرد وعقاب المعتدي".

واستنادا إلى سلوك طهران السابق، يمكن أن تشمل قائمة الخيارات إجراءات تجعل إسرائيل وإيران أقرب إلى حرب مباشرة - مثل توجيه ضربة صاروخية إيرانية مباشرة إلى إسرائيل - أو المزيد من الضربات المضادة غير المباشرة، مثل الضربات الإيرانية على أهداف المخابرات الإسرائيلية المزعومة في العراق، أو هجمات أكبر أو أكثر تواترا على إسرائيل من قبل مجموعات مختلفة تعمل بالوكالة لطهران في المنطقة، بحسب المقال.

والاحتمال الآخر بحسب المقال هو "إعطاء إيران الضوء الأخضر للميليشيات الوكيلة في سوريا والعراق لاستئناف ضرب القوات الأمريكية والأصول العسكرية في تلك البلدان. تراجعت مثل هذه الهجمات في أوائل فبراير بعد سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت الميليشيات المحلية المدعومة من إيران".

وحذر ليستر من أنهم قد يبدأون من جديد. وقال: "لم يكن رد إيران التقليدي على الضربات الإسرائيلية التصعيدية دائما هو ضرب الإسرائيليين، بل كان ضرب الأمريكيين. فمن وجهة نظر إيران فإنهما نفس الشيء".

أما السيناريو الأسوأ المحتمل الآخر فهو أن يتحول الانتقام الإيراني إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإيرانيين الحرس الثوري سوريا إيران سوريا الحرس الثوري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل

إثر الانتقادات لاستجابتها الأولية للهجوم العنيف على حمدان بلال، المخرج المشارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، أمس الجمعة، عن تجاهل اسم المخرج حمدان بلال.

وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، قال الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر ورئيستها، جانيت يانغ، إنهما يأسفان لأنهما لم يصدرا بياناً مباشراً عن بلال. وقال شهود إن المخرج تعرض يوم الإثنين الماضي، للضرب من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.

وأدين الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع قليلة من فوز بلال وزملائه المخرجين، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، على نطاق واسع من العديد من منظمات الأفلام، وآخرين. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء الماضي، بياناً يدين "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب عملهم أو وجهات نظرهم".

ويوم أمس الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو في الأكاديمية التي تضم 11 ألف عضو، رسالة مفتوحة، قالت إن "بيان الأكاديمية لم يرق إلى المشاعر التي تستحقها هذه اللحظة". وكان من موقعي الرسالة جواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما طومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوب كروز.

Film academy apologizes for not naming 'No Other Land' co-director in response to attack on him https://t.co/uFFOZq11Do

— The Associated Press (@AP) March 29, 2025

وبعد اجتماع مجلس محافظي الأكاديمية يوم أمس، استجاب كريمر ويانغ ببيان جديد. وكتبا لأعضاء الأكاديمية "نعتذر بصدق للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم... نحن نكره قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".

مقالات مشابهة

  • نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟
  • بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها
  • إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل المقترح البديل الذي قدمته إسرائيل لمفاوضات التهدئة بغزة .. 10 أسرى مقابل التهدئة في العيد
  • ماذا يتضمّن "المقترح البديل" الذي أرسلته إسرائيل للوسطاء؟
  • بعد سقوط قتيلين..أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عمداً في خاركيف
  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية وجيش الاحتلال يكمل المهمة