تعرف على فضل ليلة القدر وعلامتها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ليله القدر هي خير من الف شهر وتحدث الدكتور كريم مصطفي نفادي للوفد وقال وما أدراك ما ليلة القدر! ليلة القدر... ليلة عظيمة القدر، رفيعة الشأن، من حاز شرفها فاز وغَنِم، ومن خسرها خاب وحُرِم، العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر. ليلة مباركة يكفي بها قدرًا أن الله (جل شأنه) أنزل فيها خير كتبه، وأفضل شرائع دينه، يقول تعالى فيها: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.
وقد أرشدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) على أفضل ما نقول إذا وافقنا هذه الليلة، فعن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت: يا رسول الله: أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال: قولي: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي". ولليلة القدر علامات تُعرف بها، ثبتت بسنة النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومن هذه العلامات: العلامة الأولى: أنها ليلة مضيئة، فعن واثلة بن الأسقع (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةٌ بَلَجَةٌ، لا حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ، وَلا يُرْمَى فِيهَا بِنَجْمٍ". العلامة الثانية: أن ليلتها معتدلة، لا حارة ولا باردة، فعن ابن عباس (رضي الله عنهما) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ، لا حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ، تُصْبِحُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةً". العلامة الثالثة: أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها، فعن أبيّ بن كعب (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها. فالاجتهاد في ما بقي من أيام وليالي هذه العشر، يقرب من نيل ما فيها من عظيم الثواب والأجر، لا حرمنا الله من خيرها، وجعلنا الله ممن يوافقونها، وينالون أجرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلة القدر ليلة عظيمة القدر صلى الله علیه وسلم لیلة القدر رضی الله ال ق د ر
إقرأ أيضاً:
حدود شفاعة النبي للعباد .. المفتي يوضح
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، معاني الحب في الإسلام، ومفهوم الشفاعة، وأهمية الأمانة في العلم والفتيا والدعوة، ودور الأفراد في الحفاظ على الوطن باعتباره أمانة يجب صونها.
وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم الحرص على أمته، وهذا ما ظهر في العديد من الأحاديث التي تناولت شفاعته يوم القيامة، حيث جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم إني لا أسألك فاطمة ابنتي، ولا صفية عمتي، ولا العباس عمي، ولكن أقول: أمتي، أمتي»، فيجيبه الله تعالى: «يا محمد، ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع، وعزتي وجلالي، أنت تقول: أمتي، أمتي، وأنا أقول: رحمتي، رحمتي».
وتابع المفتي: هذه الشفاعة ليست مطلقة، بل ترتبط بالاتباع والاقتداء والمحبة الحقيقية للنبي صلى الله عليه وسلم، فمن أراد أن ينال شفاعته، فعليه أن يسير على نهجه، ويتمسك بسنته.