مديرية الطب البيطري تواجه الحمى القلاعية لحماية الثروة الحيوانية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تواصل مديرية الطب البيطري بمحافظة الإسكندرية شن حملات جديدة أطلقتها وزارة الزراعة، على مستوى الجمهورية؛ للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع، بمشاركة الأطباء البيطريين على مستوى المديريات؛ لمواجهة المرض الأكثر انتشارًا لحماية الثروة الحيوانية.
ونجحت مديرية الطب البيطرى فى الاسكندرية، تحصين 34 ألف و260 رأس ماشية (أبقار وجاموس وأغنام)، وطيور ضد الأمراض الموسمية فى فصل الشتاء، خلال شهر مارس الماضى.
وقالت الدكتورة صباح جارح، مدير مديرية الطب البيطرى فى الإسكندرية، أن الإدارات والوحدات البيطرية أنتهت من تحصين 28 ألف و 260 رأس ماشية و5 آلاف طائر، خلال شهر مارس 2024، بمختلف أنحاء المحافظة
أشارت الدكتورة جارح تم تحصين 2322 رأس ماشية، (أبقار وجاموس وأغنام وماعز) ضد مرض الحمى القلاعية، و2322 رأس ماشية (أبقار وجاموس وأغنام) ضد مرض حمى الوادى المتصدع، و2070 رأس ضد حمى الثلاث أيام، وتحصين 20 ألف و732 رأس ضد مرض جدري الأغنام، كما تم تحصين 814 رأس أبقار ضد مرض طاعون المجترات خلال الشهر.،وأوضحت أن الحملة قامت بتحصين 6 آلاف طائر ضد أنفلونزا الطيور خلال الشهر الماضى.
وأشارت إلى أن مديرية الطب البيطرى فى الاسكندرية، تنفذ حملات مختلفة على معظم المناطق التابعة للأحياء، لتحصين المواشي والطيور ضد أمراض الجدري والحمى القلاعية والحمى القلاعية المتعدد والوادي المتصدع الميت، والتسمم الدموي وإنفلونزا الطيور، وطاعون المجترات، كما أن حملات التحصين فى المنازل والمديرية تأتى فى إطار حماية الثروة الحيوانية والنهوض بها وتوفير التحصينات اللازمة لخلق بيئة غذائية آمنة تساعد على رفع مستوى معيشة المواطنين، وحرصًا على الثروة الحيوانية وتنميتها وزيادة إنتاجيتها.
ناشدت مديرية الطب البيطرى مربي الماشية التجاوب مع الحملة القومي؛ للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والحرص على تحصين الماشية لحمايتها من الأمراض الوبائية.
اوضحت وكيل مديرية الطب البيطرى ، إن الحمى القلاعية مرض فيروسي ويأتي للحيوانات مشقوقة الظفر من بقر وجاموس وماعز، ويأتي مصاحبًا لدرجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف بالأخص، والمشكلة الأكبر لانتشار الحمى القلاعية رغم التحصين الذي توفره وزارة الزراعة للمواشي. ،مشيرة أن الحمى القلاعية ٧ أنواع وكل نوع مقسوم لأكثر من ٦٠ نوع وبالفعل تتم عمليات التحصين كل أربع شهور، ومن الممكن أن تظهر عترة جديدة مثل النوع الجديد المنتشر في الفترة الحالية، فهو نوع من هذه الفروع الصغيرة التي انتشرت، وبالتالي التحصين جاء للأنواع المعروفة في حين ما ظهر من حمى كان لعترة جديدة لأحد الأنواع الصغيرة.
وأضافت أن الأعراض التي تظهر على الحيوان قليلة ومنها السخونية أو الريالة، وبالعلاج تختفي ويعالج الحيوان، والحيوانات المُحصنة بالفعل رغم ظهور الأعراض عليها إلا أن التحصين حاميها من الإصابة بأي أنواع أخرى، وعن الحيوانات التي تعرضت للوفاة، فإما أن تكون العدوى في الحيوان الرضيع الصغير الذي ليس له مناعة ومجرد أن تصيبه توقف عضلة القلب، أو الحيوان غير المحصن بالفعل أهمله صاحبه ولم يعالجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الطب البيطري الحمى القلاعية الثروة الحيوانية مدیریة الطب البیطرى الثروة الحیوانیة الحمى القلاعیة رأس ماشیة ضد مرض
إقرأ أيضاً:
إزالة 68 مقبرة غير قانونية لحماية الأراضي الزراعية في حملة بالإسكندرية
نفذت الأجهزة التنفيذية بحي وسط الإسكندرية حملة لمواجهة التعديات المتزايدة على الأراضي الزراعية، أسفرت عن إزالة 68 مقبرة تم إنشاؤها بشكل غير قانوني في قرية أبيس العاشرة. وقد أكدت الجهات المعنية خلو جميع المقابر التي تمت إزالتها من أي بقايا آدمية أو عمليات دفن.
كشفت فرق الرصد والمتابعة التابعة للحي عن قيام بعض الأفراد ببناء هذه المدافن على أراضٍ مصنفة زراعياً دون الحصول على التراخيص والتصاريح القانونية اللازمة، وهو ما يعد مخالفة صريحة للقوانين المنظمة. وقد استدعت هذه المخالفة تدخلاً فورياً من لجنة التعديات وإدارة الجبانات بالتعاون مع الجهات المختصة الأخرى.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى العرابي، رئيس حي وسط الإسكندرية، أن المعاينة الميدانية الدقيقة كشفت عن وجود 68 مقبرة تم إنشاؤها بصورة مخالفة للقانون على أراضٍ غير مخصصة لأغراض الدفن. وأكد أن هذا الوضع استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ قرارات الإزالة، بالإضافة إلى تفعيل الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين في هذه المخالفات، وذلك بهدف الحفاظ على الأراضي الزراعية ومنع استغلالها في أغراض غير مشروعة.
وتأتي هذه الحملة في إطار تنفيذ قرار سكرتير عام محافظة الإسكندرية رقم 655 لسنة 2025، الذي يقضي بتشكيل لجنة متخصصة لمتابعة وضع الأراضي الزراعية والتصدي الفوري لأي محاولات للتعدي عليها. وتهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على المساحات الزراعية وضمان عدم المساس بها في المستقبل.