رئاسة الشؤون الدينية تكثف برنامج إهداءات المصاحف خلال العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
المناطق_واس
حرصت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك، وبخاصة في العشر الأواخر منه على إثراء تجربة القاصدين بكتاب الله تعالى، من خلال تفعيل برنامج إهداءات المصاحف، الذي يُعنى بإهداء القرآن الكريم، الصادر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف إلى ضيوف الرحمن، ليكون خير زاد يحملونه إلى أوطانهم من الحرمين الشريفين، ويثري به رحلتهم الإيمانية؛ من منظور القرآن الكريم وأسسه، والسنة النبوية الشريفة ومعانيها.
ويستهدف برنامج إهداءات المصاحف طلاب العلم وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين خلال الشهر الفضيل؛ وتوفير المصاحف المترجمة المعاني التي يحتاجها إليها الزوار الناطقين بغير اللغة العربية.
أخبار قد تهمك 8 آلاف سماعة لتغذية شبكة الصوت في المسجد الحرام 1 أبريل 2024 - 8:35 مساءً “أسطورة باحفص” يتوج ببطولة المايسترو 12 الرمضانية 1 أبريل 2024 - 6:31 مساءًيذكر أن برنامج إهداءات مستمر طيلة موسم رمضان المبارك وتم تكثيفه في العشر الأواخر من الشهر الفضيل؛ وتوزيع الآلاف من نسخ القران، عبر تفعيل النقاط المشتركة بالتعاون مع إدارات الرئاسة الدينية، لتبقى ذكرى يحملونها من مهبط الوحي ومنبع الرسالات تخلد لهم الرحلة الإيمانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رمضان
إقرأ أيضاً:
ما حكم وشروط الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان 2025؟
تفصلنا أيام قليلة عن حلول العشر الأواخر من رمضان 2025، ويحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على التفرغ للعبادة والتقرب إلى الله بـ الاعتكاف في المسجد خلال هذه الأيام، ولكن يتساءل البعض عن حكم الدين في ذلك وشروط الاعتكاف.
ما هو الاعتكاف؟يعد الاعتكاف، هو التفرغ لـ الصلاة، قراءة القرآن، الذكر، والدعاء بالمساجد، وذلك من أجل تصفية القلب والانقطاع عن مشاغل الدنيا، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
حكم الاعتكاف في المسجد بالعشر الأواخر من رمضانكشفت دار الإفتاء المصرية أن الاعتكاف سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه في حالة التفرغ لها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية شروط الاعتكاف، وهي كالآتي:
- يجب أن يكون المعتكف طاهرًا، فلا يصح الاعتكاف لمن كان جنبًا أو في حالة حيض أو نفاس.
- يجب ألا يمنع الاعتكاف المعتكف من أداء الفرائض والواجبات التي فرضها الله عليه.
- يجب أن يكون الاعتكاف في المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة.
وقالت دار الإفتاء إنه يجب على المعتكف تجنب الأمور التي تبطل اعتكافه، وهي كالآتي:
- الجماع وهو من أبرز مبطلات الاعتكاف.
- الخروج من المسجد عمدًا دون ضرورة، لأن الاعتكاف يتطلب البقاء في المسجد طوال مدته.
- الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة، حيث يعد الطهارة شرطًا لصحة الاعتكاف.
وأضافت الإفتاء أن هناك أمور لا تتنافى مع الاعتكاف، وهي كالآتي:
- التحدث بالكلام المباح عند الحاجة.
- الخروج لقضاء الحوائج الضرورية مثل التداوي عند المرض، العناية بالنظافة الشخصية، لبس الثياب النظيفة.
- تناول الطعام والشراب في المسجد، والنوم فيه، بشرط الحفاظ على نظافته واحترام قدسيته.
- الالتزام بالهدوء.
- الحفاظ على النظافة.
- مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته وأن نكوِّن صورة مشرفة.
- أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد.
- يحظر حظرًا تامًا تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احترامًا للخصوصية الشخصية.
- يمنع منعًا باتًا توزيع أي كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف.
- يقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادة.
- تعقد مقرأة يومية للمعتكفين بما يمكنهم من ختم القرآن الكريم في العشر الأواخر من خلال الإمام المشرف على الاعتكاف.
اقرأ أيضاًإمام مسجد الحسين: الاجتهاد في العمل ضرورة طوال العشر الأواخر من رمضان
المسجد النبوي يستقبل 4700 معتكف ومعتكفة في العشر الأواخر من رمضان
دعاء ليلة القدر وكيفية تحريها في العشر الأواخر من رمضان