الإمارات تدشن مشروع كسوة العيد بمحافظة حضرموت اليمنية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
المكلا - وام
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت اليمنية، مشروعها الخيري السنوي لتوزيع كسوة العيد على الأطفال من ذوي الهمم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجاً، الذي يستمر حتى 29 رمضان، وذلك إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت، للتخفيف عن الأهالي هناك ورسم الابتسامة على وجوههم.
شهد تدشين المشروع، عبدالله بايعشوت، مدير عام مديرية مدينة المكلا، وأحمد سالم باظروس، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، وشوقي كرامة التميمي، ممثل مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، والمهندس حامد سالم قوايا، مشرف مشاريع الهيئة بالمحافظة.
وقال حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي باليمن، في تصريح صحفي، عقب التدشين، إن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأسر المحتاجة، وإدخال الفرحة والسعادة على قلوب أبنائها بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى توزيع كسوة العيد على 2500 أسرة، بواقع 500 قسيمة مشتريات قيمة كل منها 200 ريال سعودي، وعبر عدة مراكز تجارية بمدينة المكلا، وذلك بغرض تخفيف الأعباء الاقتصادية على تلك الأسر، لافتاً إلى أن المشروع انعكس بشكل كبير على الفقراء وذوي الدخل المحدود، وخصوصاً ممن لديهم أطفال يحتاجون لعناية خاصة، أو تلك الأسر التي فقدت معيلها.
بدورهما وجه باظروس وبايعشوت، نيابة عن السلطة المحلية ومكتب وزارة الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، جزيل الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على تنفيذها مشروع كسوة العيد الذي يهدف إلى توفير ملابس جديدة وملائمة للأطفال، لإدخال الفرحة والبهجة على قلوبهم في عيد الفطر المبارك، مؤكدين أن مبادرات الهيئة الإنسانية تعني الكثير لأبناء حضرموت، وتسهم إلى حد كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وشهدت معارض توزيع كسوة العيد إقبالاً كبيراً من أطفال ذوي الهمم وأسرهم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجاً، للاستفادة من المشروع، فيما توجه فريق ميداني إلى المناطق الريفية في المكلا، للوصول إلى الأسر التي لا تستطيع التوجه إلى نقاط التوزيع وتسليمها كسوة العيد لأبنائها في منازلهم.
وأعرب مستفيدون من المشروع، عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمها الدائم لهم وجهودها لتخفيف معاناتهم في المجالات المختلفة، وقدموا الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذه المبادرة الإنسانية الرائدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عيد الفطر الهلال الأحمر الإماراتی کسوة العید
إقرأ أيضاً:
روساتوم تدشن مركز المشاركة عن بُعد وتربط جهاز التوكاماك الجامعي بالمنظومة المعلوماتية
افتتحت المؤسسة التعليمية الوطنية للأبحاث النووية "ميفي" (MEPhI)؛ الجامعة الرئيسية التابعة لشركة روساتوم الحكومية، مركزاً جديداً للمشاركة عن بُعد في إطار المنظومة المعلوماتية الموحدة لأبحاث الاندماج النووي. وشهد الحدث ربط جهاز التوكاماك "MIFIST-0" بهذه المنظومة، وذلك بحضور أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روساتوم.
تمثل هذه المنظومة المعلوماتية شبكة فريدة تربط أهم المراكز العلمية الروسية العاملة في مجال أبحاث الاندماج النووي المُحكَم. ويتيح المركز الجديد للعلماء من مختلف أنحاء روسيا إجراء التجارب عن بُعد على منشآت الاندماج النووي، بما في ذلك - مستقبلاً - المشاركة في تجارب مفاعل إيتر الدولي في فرنسا.
وقد تم إجراء أول تجربة عن بُعد على التوكاماك الجامعي بنجاح، حيث استمرت لمدة 20 مللي ثانية وبلغت درجة حرارة البلازما 500,000 درجة. وشهد هذه التجربة مباشرةً علماء من موسكو وسانت بطرسبرج ونوفوسيبيرسك، إضافة إلى مشاركين من فرنسا.
وفي تعليقه على هذا الحدث، قال أليكسي ليخاتشوف: "إن إنشاء التوكاماك في جامعة ميفي هو أحد العناصر الرئيسية في المشروع الفيدرالي 'تقنيات الاندماج النووي والبلازما' الذي تنفذه روساتوم. تكمن أهمية هذا الحدث في إتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للمشاركة العملية في مشروع عالمي ضخم منذ سنتهم الدراسية الأولى."
من جانبه، أكد أناتولي كراسيلنيكوف، مدير مركز مشروع إيتر التابع لروساتوم، أن "ربط أول توكاماك تعليمي بالمنظومة المعلوماتية الموحدة سيسهم في تأهيل الكوادر المتخصصة في مجال أبحاث الاندماج النووي، كما نأمل أن تُستخدم هذه المنصة المعلوماتية بفعالية في تصميم توكاماك TRT، الذي يمثل مستقبل أبحاثنا في مجال الاندماج النووي."
كما تؤكد روساتوم استمرارها كشريك رئيسي في مشروع إيتر الدولي، وتواصل التزامها بتطوير تقنيات الاندماج النووي وتدريب الجيل القادم من العلماء والمهندسين في هذا المجال الحيوي.
"الجامعة الوطنية للأبحاث النووية "ميفي" هي واحدة من أفضل الجامعات التقنية في روسيا.
تقوم بإعداد متخصصين في مجالات العلوم وتقنية المعلومات والقطاعات الاقتصادية عالية التقنية الأخرى. تعد الجامعة شريكاً استراتيجياً وجامعة أساسية لشركة روساتوم الحكومية في مجال تأهيل الكوادر والدعم العلمي والابتكاري للصناعة النووية. تتكون الجامعة من 11 معهداً، ولديها بنية تحتية حديثة للبحث العلمي تشمل: المختبرات والمكتبة والحديقة التقنية. يدرس في الجامعة آلاف الطلاب في 29 تخصصاً تحت إشراف نخبة من أفضل الأساتذة والعلماء في البلاد.
جهاز التوكاماك الكروي التعليمي "MIFIST-0" الذي تم إنشاؤه في جامعة ميفي يتيح إجراء تجارب احتواء البلازما في المجال المغناطيسي (وهو عنصر ضروري في منشآت الاندماج النووي). والآن يمكن للعلماء من مدن أخرى في البلاد إجراء التجارب عن بُعد على توكاماك ميفي.
"إيتر" هو مشروع أول مفاعل تجريبي نووي حراري دولي من الجيل الجديد في العالم، يجري بناؤه بجهود المجتمع الدولي في فرنسا. هدف المشروع هو إظهار الجدوى العلمية والتكنولوجية لاستخدام طاقة الاندماج النووي على نطاق صناعي، وكذلك تطوير العمليات التكنولوجية اللازمة لذلك. يعمل مركز مشروع إيتر، وهو مؤسسة خاصة تابعة لشركة روساتوم الحكومية للطاقة النووية، كوكالة وطنية روسية لإيتر مسؤولة عن ضمان مساهمة روسيا العينية في المشروع.
تواصل روسيا الوفاء الكامل بالتزاماتها في إطار مشروع إيتر الدولي. تتمثل المساهمة الرئيسية للاتحاد الروسي في تطوير وتصنيع وتوريد 25 نظاماً للمنشأة المستقبلية. كجزء من التنفيذ المشترك لمشروع إيتر، تقوم عدة شركات رئيسية تابعة لروساتوم بتصنيع المكونات الحيوية للمنشأة المستقبلية، بما في ذلك: جميع تجميعات المحول المركزية، و40% من ألواح الجدار الأول، ومعدات التبديل، وموصلات وحدات البطانة وغيرها. يتم شحن المعدات الروسية الفريدة في إطار التنفيذ المشترك لمشروع إيتر في الوقت المحدد وفقاً لجدول بناء المفاعل.
تنفذ الشركات الروسية بنجاح مشاريع التطوير وتبتكر حلولاً جديدة. يسهم تطوير التقنيات الرائدة في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة النووية والاقتصاد الوطني ككل. تشارك روساتوم وشركاتها بنشاط في هذا العمل.