الملكة رانيا تخطف الأنظار بفستان من مصمم برتغالي وما سر زهرة اللوتس في طلتها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أطلت جلالة الملكة رانيا العبدالله بإطلالة خاطفة للأنظار بظهورها الأخير مساء البارحة في العاصمة الأردنية عمان، وذلك أثناء ظهورها مع السيدة الأولى في مصر، انتصار السيسي، حيث اختارت الملكة "لوك" عصري وكلاسيكي في ذات الوقت، واستمد اللوك الذي اعتمدته البارحة كلاسيكيته من القصة الأنيقة للفستان الذي اختارته، بينما أتى عنصر الحداثة بالقماش الذي اتخذ تأثير ال"تاي داي" أو القماش المصبوغ فإليكم تفاصيل الإطلالة.
جاءت إطلالة الملكة رانيا العبدالله راقية للغاية، حيث اختارت أن تطل بفستان عصري وراقي من علامة أزياء المصممان البرتغاليان: مارتا ماركوس وباولو ألميديا، حيث تتميز الملكة رانيا بكونها عصرية للغاية وأنيقة دائما، وأمها دائما على اتطلاع على أبرز أعمال المصممين الشباب والجدد.
وقد اختارت فستانا مميزا للغاية بتفاصيل الحرير المصبوغ بتكنيك ال"تاي داي"(Tie-Dyed Washed ) والذي جاء على قماش الكريب الحريري الفاخر والذي تمايل مع الحركة بصورة مثالية.
كما وقد لائمها قصته التي أبرزت رشاقتها بالحزام الأسود الجلدي العصري الذي حدد قوامها، والذي جاء متناسقا مع تفاصيل الياقة الملكية ال"تشنو" الفاخرة للغاية.
اقرأ ايضاًوقد اعتمدت الملكة الأنيقة رانيا والتي تبدع في تنسيقاتها دائما مع الفستان الراقي، حذاء كلاسيكي بقصة "ستيليتو" الأيقونية بالجلد الأبيض الـ"باتنت" (Patent Leather)، من علامة الأحذية الشهيرة، جيمي تشو.
وقد نسقت إطلالتها أيضا مع حقيبة راقية للغاية من علامة الحقائب المصرية "نينو" حيث اعتمدت الملكة رانيا حقيبة باللون الأخضر الزمردي والتي زينت بزهرة اللوتس المميزة.
يذكر أن السيدة انتصار السيسي تمتلك ذات الحقيبة ولكن بلون مختلف، وهي نفس الحقيبة من علامة الحقائب المصرية المحلية "نينو".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملكة رانيا أناقة أناقة الملكة رانيا إطلالات المشاهير إطلالات الملكة رانيا فستان الملكة رانيا الملکة رانیا من علامة
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الملكة إليزابيث الثانية الأنغليكانية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الكنيسة الأنغليكانية واحدة من أبرز الكنائس المسيحية التي نشأت نتيجة لانشقاق تاريخي في الكنيسة الغربية، ويقارنها البعض أحيانًا بالكنيسة الكاثوليكية من حيث العقيدة والممارسات الدينية. إليكم أبرز الفروقات بين هاتين الكنيستين:
أصل الاسم:
حتى بداية القرن السادس عشر، كانت الكنيسة الأنغليكانية، أو الكنيسة الإنجليزية، تعتبر جزءًا من الكنيسة الكاثوليكية. كانت تشير إلى المؤمنين الإنجليز تمامًا كما يُطلق اليوم على الكنيسة الكاثوليكية في دول مثل الولايات المتحدة والأرجنتين. بمعنى آخر، كانت الكنيسة الأنغليكانية تعتمد بشكل كامل على روما والبابا.
التأسيس:
في بداية القرن السادس عشر، كان هنري الثامن ملكًا على إنجلترا، وقد أراد الانفصال عن زوجته الإسبانية كاثرين. أنجب هنري عدة أطفال من كاثرين، إلا أن ابنتهم الوحيدة التي نجت كانت ماري. وبعد أن أعلن البابا أن زواج هنري ساري المفعول، رفض الملك الانصياع للقرار وتزوج من آن بولين. وفي عام 1534، ضغط هنري على البرلمان ليعلن نفسه رأس الكنيسة الإنجليزية، ما أدى إلى الانشقاق عن روما وظهور الكنيسة الأنغليكانية ككيان مستقل. أما الكنيسة الكاثوليكية، فقد تأسست على يد المسيح نفسه واستندت إلى الأسس التي وضعها القديس بطرس أسقف روما والرسل.
رأس الكنيسة:
كان أول رأس للكنيسة الأنغليكانية هو هنري الثامن، ومن ثم انتقلت هذه الرئاسة بين الملوك والملكات اللاحقين لإنجلترا، وكانت الملكة إليزابيث الثانية آخر من تولى هذا المنصب. الآن، يُتوقع أن يصبح ابنها، الملك تشارلز الثالث، هو الرأس الجديد. أما بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، فقد كان القديس بطرس هو أول بابا، ومنذ ذلك الحين تم الحفاظ على تسلسل البابوية دون انقطاع حتى البابا الحالي فرانسيس.
العقيده:
مرت عقيدة الكنيسة الأنغليكانية بتغيرات عدة على مر العصور. في بداياتها، كانت معتقداتها قريبة جدًا من الكاثوليكية، باستثناء الولاء للبابا. ومع مرور الوقت، وتحت تأثير المصالح الملكية والتأثيرات البروتستانتية والتغيرات الثقافية، شهدت العقيدة الأنغليكانية تغيرات ملحوظة. على سبيل المثال، تم السماح بترتيب النساء ككهنة وأساقفة، وفي يوليو من هذا العام، تم التأكيد على أنه “لا يوجد تعريف رسمي” للمرأة في الكنيسة الأنغليكانية. في المقابل، حافظت الكنيسة الكاثوليكية على عقيدتها منذ القرون الأولى للمسيحية، حيث لا يُسمح للنساء بأن يكن “كاهنات”.
في هذا السياق، أشار الوزير الأنغليكاني السابق، والآن الكاثوليكي، ويليام جونستون، إلى أن “الكهنوت في الكنيسة الأنغليكانية يشبه إلى حد ما وظيفة أو مهنة أكثر من كونه دعوة أو رسالة، ولهذا السبب، بما أن الرجال والنساء يمكنهم أداء نفس الأعمال، من وجهة النظر الأنغليكانية يمكنهم أيضًا أن يكونوا كهنة”.
بينما نشأت الكنيسة الأنغليكانية بسبب صراع سياسي وديني داخلي في إنجلترا، حافظت الكنيسة الكاثوليكية على تقاليدها وعقيدتها منذ بدايات المسيحية. وعلى الرغم من التشابه في بعض الممارسات الدينية، إلا أن الاختلافات بينهما تظل واضحة في القيادة والعقيدة والشروط الخاصة بالكهنوت.