شابة مصرية تلقي نفسها من باص خوفًا من الاختطاف.. حادثة فتاة الشروق تتكرر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في حادثة أعادت للأذهان قصة فتاة الشروق التي أثارت الرأي العام المصري قبل أشهر، قامت شابة مصرية تدعى بثينة هاشم بالقاء نفسها من ميكروباص كان متوجهًا من مساكن شيراتون إلى منطقة العباسية في القاهرة بعد أن قام السائق بتغيير مساره.
اقرأ ايضاًجريمة "فتاة الشروق": اعترافات السائق وتفاصيل مثيرةوفي التفاصيل تلقت السلطات الأمنية في مصر بلاغًا حول فتاة قامت بالقاء نفسها من ميكروباص خوفًا من تعرضها للاختطاف بعد قيام السائق بتغيير طريقه.
لم يمضي وقت طويل على حادثة فتاة الشروق التي راحت ضحيتها الشابة حبيبة الشماغ والتي كانت قد ألقت نفسها من سيارة اوبر بعد قيام سائق السيارة برش معطر واغلاق الأبواب.
وبسبب خوف الشابة الراحلة من التعرض للاختطاف قامت بالقاء نفسها من السيارة وتعرضت لاصابات بالغة ليتم الإعلان عن وفاتها بعد ما يقارب الـ 21 يومًا من دخولها في غيبوبة.
وكان سائق الأوبر المتهم بقضية حبيبة قد أكد إنه لم يكن ينوي اختطافها وأنه قام برش المعطر في السيارة، وانها تخيلت انه سيختطفها.
وتشابهت تفاصيل قصة الشابة بثينة التي شعرت بالخوف وقررت القاء نفسها بسبب تغيير مسار الميكروباص لا سيما بعد نزول جميع الركاب.
وتعرضت الشابة بثينة لعدد من الاصابات وخلع في الكتف، وما زالت السلطات الرسمية تبحث عن السائق بهدف القبض عليه والتحقيق معه.
وتفاعل الجمهور مع الخبر مطالبين بالقبض الفوري على السائق وانزال العقوبة اللازمة ليكون عبرة لغيرة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فتاة الشروق فتاة الشروق نفسها من
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
اهتمام كبير بدعم الموهوبينوأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.
بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزةومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.