RT Arabic:
2025-04-29@11:22:19 GMT

طلاب الحريديم مطلوبون للخدمة العسكرية كغيرهم!

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

طلاب الحريديم مطلوبون للخدمة العسكرية كغيرهم!

يعلن الحاخام موشيه هيرش، ذو المكانة الدينية الرفيعة في إسرائيل، استياءه من القرار الحكومي الجديد. فما أثر القرار على الأوساط الدينية المتشددة؟ مجلس تحرير تايمز أوف إسرائيل

أدلى الحاخام موشيه هيليل هيرش بتصريحات نارية خلال محاضرة الأسبوع الماضي في مدرسة سلابودكا الدينية في بني براك التي يرأسها، وفق القناة 12 ليلة السبت.

وجاءت تصريحاته عقب قرار الحكومة القاضي بسحب طلاب المدارس الدينية اليهودية المؤهلين للخدمة العسكرية.

لقد كان تطورا دراماتيكيا في معركة استمرت عقودا حول الإعفاءات من التجنيد الممنوحة لأعضاء المجتمع الأرثوذكسي المتطرف، الذين يدرس معظمهم التوراة في المدارس الدينية بدلا من الخدمة في الجيش. ويقول أولئك الذين يعارضون الإعفاءات إن عبء تلبية الاحتياجات الدفاعية للبلاد يجب أن يتم تقاسمه بالتساوي بين السكان.

وفي كلمته أمام المعهد الديني مساء السبت، قال هيرش إن حكم المحكمة يرقى إلى "إلغاء كامل لحقنا في تعلم التوراة في أرض إسرائيل في الوقت الحالي". وتنبأ قائلاً: "سنحتاج إلى التضحية بالنفس من أجل التوراة".

وفي سياق كلامه وصف هيرش نوعان من الناس؛ فهناك من لا يكرهون اليهود المتشددين، ولكن بما أنهم غير مؤمنين فهم غير مقتنعين أن التوراة هي المنقذ الوحيد للبلاد. أما النوع الآخر من الناس فهم أولئك الذين يكرهون الدين ويكرهون التوراة وأولئك الذين يكرسون أنفسهم  لدراستها.

وتابع الحاخام: "إنهم يريدون تدميرنا وسنحتاج إلى الوقوف ضدهم حتى لو كان هناك تضحية بالنفس. أتمنى ألا نصل إلى ذلك. ولكن من الممكن جدًا أن نضحي عندما نحتاج إلى الوقوف ضدهم."

ويأتي قرار المحكمة، الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل، بعد أن أخرت الحكومة لعدة أيام تقديم اقتراح إلى المحكمة بشأن خطط لزيادة التجنيد العسكري لليهود المتشددين.

انتقدت الأحزاب الحريدية قرار المحكمة العليا، ووصف رئيس حزب "يهدوت هتوراة"، وزير الإسكان والبناء يتسحاق غولدكنوبف، القرار بأنه يشكل "ضررا جسيما" وبأنه ”وصمة عار". وقال رئيس حزب شاس أرييه درعي إن القرار يشكل "إساءة غير مسبوقة لدراسة التوراة في الدولة اليهودية".

يُطلب من معظم الرجال اليهود الإسرائيليين الخدمة لمدة ثلاث سنوات تقريبًا تليها سنوات من الخدمة الاحتياطية السنوية. أما النساء اليهوديات فيخدمن لمدة عامين. لكن الحريديم الأقوياء سياسيا، الذين يشكلون ما يقرب من 13% من المجتمع الإسرائيلي، يحصلون تقليديا على إعفاءات إذا كانوا يدرسون بدوام كامل في مدرسة دينية أو مدرسة دينية. وقد أثارت الإعفاءات غضب الجمهور العام على نطاق أوسع.

لقد بلغ هذا الإحباط ذروته منذ هجوم 7 أكتوبر والحرب التي تلت ذلك، حيث يفقد الجنود أرواحهم، ويطلب من بعضهم توسيع خدمتهم الاحتياطية وسط نقص في القوى العاملة ومع تزايد التهديدات التي تواجه إسرائيل.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الديانة اليهودية تطرف رفح طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: أزمة التجنيد تتفاقم والمحكمة العليا تُمهل الدولة للرد بشأن الحريديين!

أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، بأن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت أمراً مشروطاً يفرض على الدولة أن توضح سبب عدم إرسال أوامر التجنيد إلى طلاب المدارس الدينية (الحريديون) بالحجم الذي يتناسب مع احتياجات الجيش، ولماذا لا يتم تنفيذ الأوامر التي صدرت من خلال عقوبات فعالة.

ووضعت المحكمة العليا، موعدا بتقديم رد حتى 24 حزيران/ يونيو المقبل، توضح فيه سبب عدم إصدار أوامر تجنيد لليهود الحريديين.

طالبت المحكمة الدولة بتوضيح سبب "عدم إنفاذ أوامر التجنيد الصادرة، بما يشمل اتخاذ خطوات إنفاذ شخصية وفعالة". وألزمت المحكمة الدولة بتقديم هذا التوضيح من خلال تصريح مكتوب.

وجاء القرار في إطار نظر المحكمة بالالتماسات المقدمة ضد قانون إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية، حيث طالبت الدولة بتوضيح سبب عدم إصدار أو عدم توسيع إصدار أوامر تجنيد بحق المرشحين للخدمة.

وتعكس معطيات رسمية قدمها الجيش الإسرائيلي حجم الامتناع عن الخدمة بين صفوف الحريديين، إذ كشفت أنه "من أصل 18 ألفا و915 استدعاء للخدمة في الأسابيع الماضية لم يستجب إلا 232 حريديا".

وكان الجيش قد قدم هذه المعطيات للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست ، يوم الأربعاء الماضي. وأوضح أن "1840 شخصا تجاهلوا أمر الاستدعاء، وتم الإعلان عن 962 شخصًا متهربين من الخدمة، وأُعفي 68 شخصا لأسباب مختلفة".

وبحسب المعطيات التي عرضها الجيش الإسرائيلي، فإنه "حدد لنفسه تجنيد 4800 جندي خلال العامين 2024 و2025 ولكن لم يتجند فعليا سوى 1721"، مبينا أن هذا العدد "غير كاف ولا يلبي الحاجة التشغيلية الكبيرة جدا".

ويواصل الحريديون احتجاجاتهم ضد الخدمة العسكرية، في أعقاب قرار المحكمة العليا الصادر في 25 حزيران/ يونيو 2024، الذي أوجب تجنيدهم ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات التوراتية التي يرفض طلابها أداء الخدمة.

 

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صاروخ فرط صوتي من اليمن يستهدف قاعدة نيفاتيم.. وإسرائيل تعلن الاعتراض وزير إسرائيلي: سيأتي وقت قد نضطر فيه لإدخال الغذاء والمياه إلى غزة أزمة تجنيد في الجيش الإسرائيلي تدفع لإجراء تعديل إلزامي جديد الأكثر قراءة الكنائس المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد المجلس الوطني: الاعتداء على المشاركين في "سبت النور" استهتار فاضح بالقانون الدولي الخارجية: اعتداءات الاحتلال وعقوباته الجماعية في أعياد الفصح أحد مظاهر الإبادة والتهجير مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة محتلة في فلسطين
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "حوار مع الشباب" بلقاء مع طلاب الخدمة الاجتماعية
  • زامير يعلق على أعمال شغب الحريديم بمكتب التجنيد
  • هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق
  • نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • إسرائيل: أزمة التجنيد تتفاقم والمحكمة العليا تُمهل الدولة للرد بشأن الحريديين!
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر