علوم وتكنولوجيا ناسا تخصص 150مليون دولار لتقنيات الاستكشاف وأنظمة الطاقة على القمر
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، ناسا تخصص 150مليون دولار لتقنيات الاستكشاف وأنظمة الطاقة على القمر،ستمنح وكالة ناسا مبلغ 150 مليون دولار لتعزيز تطوير تقنيات الاستكشاف الثورية المحتملة، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ناسا تخصص 150مليون دولار لتقنيات الاستكشاف وأنظمة الطاقة على القمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ستمنح وكالة ناسا مبلغ 150 مليون دولار لتعزيز تطوير تقنيات الاستكشاف الثورية المحتملة، بما في ذلك الأنظمة التي يمكنها تشغيل البؤر الاستيطانية على القمر، وسيتم تقسيم الأموال بين 11 شركة أمريكية مختلفة، لدعم المشاريع التي يمكن أن تساعد البشرية في الحصول على مسكن على القمر وأماكن أخرى في الفضاء السحيق.
وفقا لما ذكره موقع "space"، قال مدير ناسا بيل نيلسون الذى أعلن عن التمويل الجديد: "الشراكة مع صناعة الفضاء التجارية تتيح لنا في ناسا الاستفادة من قوة الابتكار والبراعة الأمريكية"، مضيفا "التقنيات التي تستثمر فيها ناسا اليوم لديها القدرة على أن تكون أساس الاستكشاف في المستقبل."
وكتب مسؤولو ناسا في البيان، أن كل شركة من الشركات المختارة ستساهم في تمويل خاص بها، "على الأقل 10-25٪" من التكلفة الإجمالية للمشروع، بناءً على حجم الشركة، وإجمالي الإنفاق المتوقع للوكالة هو 150 مليون دولار.
سيذهب ما يقرب من 35 مليون دولار إلى Blue Origin لجيف بيزوس لمواصلة تطوير تقنية "Blue Alchemist"، والتي تهدف إلى بناء ألواح شمسية من الغبار القمري والأوساخ والحصى (المعروفة باسم Regolith).
ستحصل شركة Astrobotic التي تتخذ من بيتسبرج مقراً لها على نفس الكمية تقريباً، لإثبات انتقال الطاقة على سطح القمر من مركبة هبوط إلى مركبة جوالة مقيدة.
وكتب مسؤولو ناسا في البيان: "إن مركبة CubeRover التابعة للشركة ستفكك بأكثر من نصف ميل (كيلومتر واحد) من خط الطاقة عالي الجهد الذي يمكن استخدامه لنقل الطاقة من نظام إنتاج إلى موطن أو منطقة عمل على القمر".
كما أن ثلاثة من المشاريع الأخرى المختارة موجهة نحو بناء الموائل والطرق أو البنية التحتية الأخرى من الصخور القمرية والثرى.
هذا التركيز على القمر ليس مفاجئًا، نظرًا لأن وكالة ناسا تعمل على ترسيخ وجود مستدام في وحول أقرب جار للأرض عبر برنامج Artemis الخاص بها.
قال براسون ديساي، القائم بأعمال المدير المساعد لمديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا، في البيان نفسه: "قد تكون شراكاتنا مع الصناعة حجر الزاوية لعودة البشرية إلى القمر تحت قيادة برنامج أرتميس".
وأضاف ديساي: "من خلال خلق فرص جديدة للحصول على جوائز مبسطة، نأمل في دفع التقنيات الحاسمة إلى خط النهاية حتى يمكن استخدامها في المهام المستقبلية"، مضيفا "ستساعد هذه الشراكات المبتكرة في تطوير القدرات التي ستمكن الاستكشاف المستدام على القمر."
107.167.122.22
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ناسا تخصص 150مليون دولار لتقنيات الاستكشاف وأنظمة الطاقة على القمر وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل ستختلف الدول العربية حول عيد الأضحى مثل حالة عيد الفطر؟
شهد العالم العربي هذا العام اختلافا في موعد عيد الفطر المبارك، حيث أعلنت دول مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والسودان ولبنان وفلسطين أن غرة شهر شوال، وبالتبعية أول أيام عيد الفطر، يوم الأحد 30 مارس/آذار.
على الجانب الآخر، أتمت كل من مصر والأردن والعراق وسوريا وسلطنة عُمان والجزائر والمغرب وتونس وليبيا شهر رمضان 30 يوما، وبالتبعية بدأت عيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس/آذار.
تسبب ذلك في جدل اشتد في بعض من دول العالم العربي، وفي أثناء ذلك تناثرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أسئلة حول موعد عيد الأضحى، خاصة وأنه يتعلق بشعيرة الحج، فهل حقا ستختلف دول العالم العربي حول موعد عيد الأضحى مثلما فعلت مع عيد الفطر؟
لفهم الأمر بوضوح، دعنا نتعرف إلى دورة القمر، وهو ذلك المسار الذي يتخذه القمر حول الشمس كل حوالي 28 يومًا، ويفعل ذلك بشكل متكرر منذ ملايين السنوات.
على الأرض، يمكن لنا مراقبة هذا المسار، حيث يظهر في تغير أطوار القمر ومواقعه في سماء الليل، حيث تتجدد ملامحه يوما بعد يوم، من هلال إلى بدر، ثم يذبل عائدًا إلى محاقه.
ويمكن أن تخرج في أي من الشهور القادمة لتلاحظه، لكن لو قررت خلال الأيام التالية لهذا اليوم أن تحسب الفترة التي يقضيها القمر في السماء بعد غروب الشمس، ستلاحظ أنها تزيد يومًا بعد يوم بمقدار حوالي 50 دقيقة.
إعلانيحدث ذلك بسبب أن القمر يدور حول الأرض، فيبدو لنا وكأنه يتحرك في السماء مبتعدًا عن الشمس يومًا بعد يوم.
لكن ماذا لو قررنا، نظريًا لغرض الفهم، أن نعيد الزمن للوراء يومًا بعد آخر؟ هنا سيقترب القمر من الشمس حتى يقف إلى جوارها في السماء.
تسمى تلك بلحظة الاقتران، وتكون هي أول الشهر القمري، لا يمكن لنا أن نرى القمر خلالها بالطبع، لكن الفقهاء والفلكيين يستخدمونها للتنبؤ ببداية الشهر الهجري.
فإذا كانت لحظة الاقتران قد حدثت بوقت كاف قبل خروج المختصين من الهيئات الشرعية لرصد الهلال ليلة الرؤية يوم 29 من الشهر الهجري، فإن ذلك يرجح بشكل كبير أن يتمكنوا من رصد الهلال ويعلن اليوم التالي أول أيام الشهر الهجري.
الآن دعنا نقسم الدول بالأعلى إلى فريقين لتسهيل الفهم، وليكن الفريق الأول هو من بدأ عيده الأحد، والثاني هو من بدأ عيده يوم الاثنين.
في نهاية شهر شوال، ستكون لحظة الاقتران في تمام الساعة 22:31 بتوقيت مكة المكرمة يوم 27 أبريل/نيسان، وهذا هو يوم الرؤية بالنسبة للفريق الأول، وكما تلاحظ فإن ذلك يعني أن الاقتران سيحدث أصلا بعد الغروب، مما يعني أنهم لن يرونه بشكل مؤكد، الأمر الذي يعني بالتبعية أن دول الفريق الأول ستعلن اليوم التالي متمما لشهر شوال، وتكون بداية ذي القعدة يوم 29 أبريل/نيسان.
على الجانب الآخر، فإن دول الفريق الثاني ستخرج للبحث عن الهلال يوم 28 أبريل/نيسان (لأنها تأخرت يوما عن الفريق الأول)، وهنا سيكون قد مر على ولادة الهلال عند الغروب أكثر من 20 ساعة، وهي فترة كافية جدا ليبتعد الهلال عن الشمس ويرى بسهولة، بعينين مجردتين.
بالتالي فإن هذه الدول لن تتم شوال، وستعلن اليوم التالي غرة شهر ذي القعدة، وهو الموافق 29 أبريل/نيسان.
اتفاق محتمل جداوبذلك تتفق الدول العربية، بشكل شبه مؤكد على موعد غرة ذي القعدة، لكن الأمر لم ينته بعد، فلا تزال هناك حاجة لرصد هلال شهر ذي الحجة، الذي يحدد بالتبعية موعد عيد الأضحى.
إعلانفي هذه الحالة، يبدو أن التوفيق سيكون حليفا للدول العربية، حيث إن لحظة الاقتران فجر يوم 27 مايو/أيار، في تمام الساعة 6:02 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، ويترك ذلك فترة كافية للكثير من الدول العربية أن ترى الهلال، ليس بالعين المجردة هذه المرة، لكن على الأقل عبر التلسكوب، وبالتالي يعلن اليوم التالي غرة ذي الحجة.
ويرجح ذلك أن تتفق الدول العربية هذا العام على غرة ذي الحجة، التي ستكون يوم 28 مايو/أيار المقبل، وبالتبعية يبدأ عيد الأضحى يوم 6 يونيو/حزيران القادم.