◄ الاستهداف وقع في منطقة منزوعة السلاح رغم تنسيق التحرك مع جيش الاحتلال

◄ مؤسس المنظمة: إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا لقتل الفلسطينيين

◄ "هيومن رايتس": أي شخص يساعد الفلسطينيين بغزة أصبح معرضا لخطر القتل

◄ الدفاع المدني يطالب بحماية العاملين في المجال الإنساني والإغاثي

◄ أستراليا تستدعي السفير الإسرائيلي وأسبانيا تطالب بالمحاسبة

◄ حماس: الاحتلال يستهدف فرق الإغاثة الدولية لإرهاب العاملين فيها

◄ فصائل فلسطينية: هذه الجريمة رسالة ترهيب للجهود الدولية الإنسانية بالقطاع

◄ وقف عمليات "وورلد سنترال كيتشن" بسبب اغتيال الفريق الإغاثي

الرؤية- غرفة الأخبار

لم يكتف جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب الجرائم الإنسانية غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لتمتد جرائمه إلى اغتيال فريق إغاثي مكون من بريطاني وبولندي وأسترالية وآخر مجهول الهوية وسائق فلسطيني، وذلك بعد استهداف سيارة تابعة لمنظمة المبطخ المركزي العالمي "ورلد سنترال كيتشن" في دير البلح وسط قطاع غزة مساء الإثنين.

وقالت وسائل إعلامية فلسطينية إن الغارة التي استهدفت سيارة الفريق الإغاثي أسفرت عن وقوع 7 ضحايا من بينهم 6 أجانب.

وقالت الفصائل الفلسطينية إن "الاحتلال النازي يرتكب مجزرة بحق طواقم العمل الإنساني الأجانب في المحافظة الوسطى، حيث استهدفت الغارة الغاشمة سيارات مصفحة تحمل إشارات دولية معروفة بالمحافظة الوسطى".

وأضافت- في بيان- أن "هذه الجريمة البشعة رسالة ترهيب لكل العالم وللجهود الدولية التي تسعى لتخفيف معاناة شعبنا".

وعلق مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي على هذه الحادثة قائلا: "أشعر بالحزن لخسارتنا عددا من إخوتنا بغارة جوية للجيش الإسرائيلي في غزة، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي والكف عن استخدام الغذاء سلاحاً، وعلى إسرائيل التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية وقتل المدنيين وعمال الإغاثة".

كما قررت إدارة المطبخ المركزي العالمي وقف العمليات مؤقتا وفورا، موضحة أن فريقهم في غزة كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعار المنظمة.

وأضافت: "تعرضنا للقصف أثناء مغادرتنا مستودعا بدير البلح رغم تنسيق التحرك مع الجيش الإسرائيلي، والهجوم ليس على منظمتنا فحسب بل على المنظمات الإنسانية، والقتلى الـ7 من أستراليا وبولندا وبريطانيا ولديهم جنسيات مزدوجة من أميركا وكندا وفلسطين، وسنوقف عملياتنا مؤقتا وفورا في المنطقة وسنتخذ قرارات بشأن مستقبل عملنا قريبا".

وطالب الدفاع المدني في غزة بضرورة حماية جميع العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، بعد مقتل أجانب تابعين لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي".

ووصفت الأونروا هذه الجريمة قائلة: "مفجوعون من مقتل 7 من عمال الإغاثة بغزة بعد قصف القوات الإسرائيلية قافلتهم" وعلق مسؤول بـ"هيومن رايتس": "أكثر من 170 عامل إغاثة قتلوا بغزة ويجب وقف الاستهدافات، وأي شخص يساعد الفلسطينيين بغزة أصبح معرضا لخطر القتل، وإسرائيل اتخذت قرار قصف قافلة عمال الإغاثة رغم معرفتها بتحركاتها".

من جهتها، استدعى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز استدعى السفير الإسرائيلي عقب مقتل عاملة إغاثة أسترالية في غزة بغارة جوية إسرائيلية استهدفت فريق منظمة "ورلد سنترال كيتشن".

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إنه يجب على الحكومة الإسرائيلية توضيح ملابسات الهجوم على عمال الإغاثة بغزة في أقرب وقت، مضيفا: "رغم الحديث عن وقف إطلاق النار إلا أن الحرب تسرق أفضل ما فينا ولا يمكن الدفاع عن تصرفات من يقف وراءها".

من جانبه، أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أنه طلب توضيحات من إسرائيل غداة استهداف فريق الإغاثة الأجنبي في غزة.

وكتب على منصة إكس "طلبت شخصيا من السفير الإسرائيلي ياكوف ليفني توضيحات عاجلة، وأكد لي أن بولندا ستتلقى قريبا نتائج تحقيق حول هذه المأساة، كما أن وارسو تعتزم إجراء تحقيقها الخاص".

 وأدانت حركة حماس استهداف جيش الاحتلال للعاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي، موضحة أن "الاحتلال يستهدف فرق الإغاثة الدولية والإنسانية لإرهاب العاملين فيها ومنعهم من مواصلة مهامهم".

وأشارت الحركة إلى أن "هذه الجريمة تؤكد أن الاحتلال يصر على سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين وفرق الإغاثة الدولية والإنسانية"، مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة "هذا الفعل الشنيع" والتحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال.

بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري مراجعة "لفهم ظروف الحادث المأساوي الذي تعرض له فريق المطبخ المركزي العالمي"، مشيرا إلى أنه يعمل بشكل "وثيق" مع تلك المنظمة "لتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة".







 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سياحة المأكولات رافد اقتصادي لسلطنة عمان

تعتبر سياحة المأكولات نوعا من أنماط السياحة الحديثة لدى غالبية السياح القادمين لوجهةٍ ما والتي تركز على استكشاف وتجربة المكونات الثقافية، بحيث تأتي المأكولات المحلية والشعبية التي تمتاز بها المقاصد السياحية بمختلف أصنافها في مقدمتها. حيث تشير الإحصائيات إلى أن السائح ينفق ٢٥٪ من مجمل مصاريف السفر في الأطعمة والمشروبات وأكثر من ٦٣٪ من سياح جيل الألفية يفضّل الاستمتاع بالمأكولات المحلية عند السفر. كما أن تجربة الأطعمة جزء أساسي من الثقافة المحلية، حيث يساعد الطعام التعرف على تاريخ الشعوب وعاداتها وأساليب حياتها وطقوسها في المناسبات المتعددة، بحيث تقدم تجربة فريدة لدى السياح. هذا بالإضافة إلى أن سياحة الطعام لا تقتصر على تناول الطعام في المطاعم، بل تشمل أيضًا زيارة الأسواق الشعبية، المشاركة في ورش عمل الطهي، أو حضور مهرجانات الطعام والشوارع التي تمتدّ على جنباتها مناضد طهي الأطعمة والمشروبات المتنوعة، بل تجد طوابير من المرتادين والسياح على طول تلك الممرات للاستمتاع بهذه التجربة.

في المقابل فإن المطبخ العماني زاخر بالعديد من المأكولات والمشروبات الشعبية التي يمكن توظيفها في هذا المجال، بدءا من توفير فرص وظيفية للشباب ومصدر دخل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزز المحتوى المحلي، وتساهم في إظهار هذا الثراء في المائدة العمانية للعالم عبر تقديم تجارب جديدة ومبتكرة تسهم في تسويقها للعالمية أسوة ببعض الدول المعروفة ببعض الآكلات التي لا تكتمل زيارتها إلا بعد تجربة المأكولات المحلية المعروفة لديها، حتى وصل ببعض السياح لشراء مكوناتها كتذكار عند العودة إلى بلدانهم.

فقد كان حضور المطبخ العماني في المحافل السياحية العالمية مؤخرا ممثلا بمشاركة وزارة التراث والسياحة في بورصة السفر العالمية ببرلين وسوق السفر العربي في دبي وسوق السفر العالمي بلندن الأثر البالغ في تفاعل زوار هذه المعارض والركن الذي تميزت به سلطنة عمان على وجه الخصوص في تقديم المأكولات العمانية بأنواعها لاستكشاف الثراء الثقافي في المطبخ العماني.

جديرٌ بالذكر أن مسابقة «شيف عمان» لهذا العام في نسختها الخامسة بتنظيم من كلية عمان للسياحة وبدعم من وزارة التراث والسياحة ومجموعة عمران استكمالا لهذه الجهود التي تبذل في إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز المطبخ العماني وتقديم مأكولات عمانية بأسلوب عصري وإبداعي يتناسب مع احتياجات السياح. كما أن هذه المسابقة تهدف إلى وضع هذه الأطباق وفق المعايير والمواصفات العالمية التي يمكن تسويقها وتقديمها بنكهات متنوعة وجذابة، الأمر الذي سوف يوفر بدوره فرصا جديدة للشباب في الاستثمار بهذا المجال الواعد.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال بغزة
  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • أمل الحناوي: المرحلة الأولى من اتفاق بغزة يتم تنفيذها بخطوات ثابتة
  • المخبز الأردني المتنقل بدأ التوزيع في غزة
  • سياحة المأكولات رافد اقتصادي لسلطنة عمان
  • أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
  • مصر تعلن فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين
  • أطباء أميركيون: لم نشهد دمارا كما فعل الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • الاحتلال يغتال فلسطينيا بنابلس ويواصل التهجير في طولكرم
  • الاحتلال يغتال أسيرا محررا في نابلس.. والقسام تنعى شهداء طمون (شاهد)