برلماني: خطاب السيسي خارطة طريق لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال عمرو عكاشة عضو مجلس الشيوخ، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي للشعب بعد حلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، خارطة طريق جديدة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، وإرساء للاقتصاد الوطني وعدم تأثره مرة أخرى بأية تحديات أو أزمات عالمية أو إقليمية.
وأوضح عكاشة في تصريحات صحفية له، أن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية ونجاحات غير مسبوقة واستكمال المشروعات التنموية الشاملة وجذب الاستثمارات التي تعيد الحياة بعد التحديات الضخمة التي يواجهها العالم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الولاية الرئاسية الجديدة ستشهد المزيد من التقدم والازدهار والبناء والتعمير، فضلا عن استكمال المشروعات والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية، وتعزيز الاستقرار السياسي وتفعيل الحياة السياسية والتركيز على حجم المخاطر و التحديات التي تواجه الدولة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وصراعات خاصة تطورات القضية الفلسطينية، والأطماع الصهيونية لتهجير الأشقاء لدول الجوار والتي ترفضه مصر قيادة وحكومة وشعباً مرارا وتكرار.
وأشار إلى أن السنوات العشر الماضية، نهضة حقيقية في تاريخ مصر، وانجاز مشهود لم يكن يتصوره أحد، والفترة الرئاسية الجديدة ستكون بالخير على ملايين المصريين.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي نجح في تحقيق حماية الدولة المصرية منذ 2014، وحتى اليوم وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان لمواطنيها، فهو لم يغامر بالوطن ولم يتخذ قرارا يؤثر على شعبها، بل حارب الارهاب والفوضى بكل قوة ونجح في القضاء التام على الارهاب وهو ما يحسب له.
وأكد أن ملايين المصريين يتابعون الجهود المضنية التي بذلها الرئيس السيسي فى سبيل تحقيق التنمية في جميع المجالات والرخاء والاستقرار للوطن، حيث كان ولا يزال حريصا على توفير الحياة الكريمة للمواطن في جميع المستويات.
ولفت إلى أن التاريخ سيقف طويلا أمام انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري منذ عشرة سنوات حتى اليوم، موضحا أنه لولا قيادته الحكيمة لدفة البلاد ما كنا هنا اليوم حيث نجح سيادته في حماية الدولة من السقوط في براثن الإرهاب والتطرف.
وأضاف عكاشة هذه الحقبة فترة من أهم فترات تاريخ مصر المعاصر التي ستذكرها الأجيال جيلا بعد جيل موضحا أن الرئيس السيسي مضى بالدولة نحو جمهورية جديدة واعدة تنطلق إلى آفاق الريادة في الداخل والخارج وبما يحقق للمصريين مزيداً من التقدم والازدهار والأمن والأمان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو عكاشة مجلس الشيوخ عبدالفتاح السيسي الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر 2000: الجمهورية الجديدة تولي أهتمامًا غير مسبوق بحقوق الإنسان
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن قرار العفو عن ٥٤ من أبناء سيناء يجسد قيم التسامح ودعم الأستقرار في سيناء، ومحاولة لرد ولو جزء من الجميل لأبناء سيناء، على ما بذلوه من تضحيات عظيمة مكافحة الإرهاب فضلاً عن مساهتمهم فى تحقيق الإستقرار والتنمية في أرض الفيروز، ويؤكد أيضا ان الدولة المصرية تدرك قيمة هذه التضحيات وتسعى دائما لرد الجميل لأبطالها، ، وهذا القرار يعزز أيضا جهود الدولة المصرية ونجاحها في ملف حقوق الإنسان.
وأضاف "غزال" أن هذا القرار يعكس فلسفة القيادة السياسية التي تدرك خصوصية سيناء كموقع جغرافي واستراتيجي، وأهمية دعم أبنائها الذين تحملوا أعباء جسيمة في مواجهة الإرهاب، كما أن القرار يأتي كخطوة متقدمة في إطار إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة وأبناء سيناء، الذين كانوا شركاء رئيسيين في الحرب على الإرهاب.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الجمهورية الجديدة تولي أهتمامًا غير مسبوق بملف حقوق الإنسان، وقطعت شوطًا كبيرًا في عملية الاستقرار الاجتماعي حيث أن الدولة المصرية ماضية في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ضوء ما يكفله الدستور والقانون، فضلا عن توفير مناخ إيجابي يتناسب مع حالة الحوار الوطني وتنقيذ توصياته.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن قرار العفو جاء إستجابة لنواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد حيث أن ذلك يعزز من تطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعكس نهج القيادة السياسية الخاصة بالإنفتاح على كافة أطياف المجتمع، والإهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، مما يعزز قيم التسامح والمصالحة المجتمعية، ومن ثم فهو بمثابة رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء الذين قدموا نموذجا فريدا في التضحية من أجل الوطن.
كما أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، في خطوة إنسانية تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمصالحة.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن هذا القرار يأتي في إطار دعم الدولة لأبناء سيناء من أجل الاستقرار المجتمع السيناوي وتعزيز اللحمة الوطنية، بين كافة أبناء الشعب المصري صف واحد خلف القيادة السياسية.
وأشار رئيس حزب الريادة، أن هذا القرار يحمل في طياته رسائل إيجابية بأن الدولة تفتح يد العون للجميع من أبناء الوطن المخلصين، فقد كانت سيناء وما زالت رمزًا للوطنية والفداء، وأبناؤها قدموا الكثير للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
واختتم أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية حديثة قائلا أن قرارات العفو المتتالية، يعزز رؤية الدولة في ملف حقوق الإنسان، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.