برلماني: إنجازات السيسي قادت ثقة الشعب إلى اختياره لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن ثقة الشعب في الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الدافع والسبب وراء وجوده لولاية ثالثة، رغبة من الشعب المصري في استكمال المسيرة التي بدأها الرئيس منذ أكثر من 10 سنوات، التى استطاع خلالها تحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على جماعة الإخوان الإرهابية، والتصدي لمحاولات استهداف الدولة المصرية، والنيل من هيبتها وقوتها ومكانتها في المنطقة.
وأكد الرشيدي، في بيان له اليوم، أن الشعب مصري لدية رغبة قوية في استكمال مسيرة البناء والتنمية، واستمرار انحياز الرئيس السيسي له، والعمل على تطوير البنية التحتية لكافة المجالات والقطاعات والمختلفة، والتي بدأت بإصلاحات تشريعية طالت جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك البنية التحتية للبلاد من خلال إنشاء الطرق ووسائل المواصلات الحديثة، بما يخدم خطط التنمية المستدامة، وكذلك خدمة بناء الدولة الديمقراطية الحديثة ومشروع الجمهورية الجديدة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن قيادة الرئيس السيسي للبلاد استطاعت تجاوز الأزمات والتحديات والتأثر بالأحداث العالمية التي أثرت على العديد من القوى الاقتصادية الكبرى، إلا أن مصر صمدت وأبت ألا تنحني أمام هذه التحديات، واستطاعت أن تحقق تطورا كبيرًا في قطاع الصناعة والزراعة والمشروعات القومية العملاقة وتعزيز المناخ الاستثماري والشراكات الدولية، وهو ما يطمح إليه الشعب المصري من أجل العبور إلى الجمهورية الجديدة.
وأشار الرشيدي إلى أن المواطن المصري لمس هذه التطورات، كما أسهمت المبادرات الرئاسية في دعم الفئات الأولى بالرعاية و الأكثر احتياجا في جميع ربوع مصر، خاصة الأماكن النائية والكفور والنجوع النائية، على رأسها المبادرات المتعلقة بالصحة والمبادرات التي تتصدى للاحتكار والمحتكرين وتحمي فئات المجتمع من موجات التضخم وغلاء الأسعار، وتحافظ على الطاقات الإنتاجية، ومبادرة حياة كريمة التى ساهمت فى تحسين حياة ملايين المواطنين، والأخرى المتعلقة بالوعي وبناء الإنسان المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب الشعب الجمهورى عبد الفتاح السيسي النائب محمد الرشيدي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.