10 سنوات من الإنجازات.. الرئيس السيسي يرسي قواعد المواطنة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
مرت عشر سنوات على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد شهدت خلال هذه الفترة العديد من الإنجازات والتطورات، حيث تم توطيد علاقة الأقباط بالدولة وتحقيق تقدم كبير في تعزيز الاندماج والتعايش المشترك بين المسلمين والأقباط في مصر.
أحد أبرز الإنجازات كان تعزيز العلاقة بين الدولة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تم تعزيز الحوار والتعاون بين السلطتين وتقديم الدعم الكامل للأقباط في مصر، وقد تم تحقيق تقدم كبير في ضمان حقوق الأقباط وحماية حرياتهم الدينية والمدنية.
وكذلك، تعزيز العلاقة مع الطائفة الإنجيلية ورئيسها الدكتور القس أندريه زكي، وتحقيق التعاون والتفاهم المشترك بين الطوائف المسيحية المختلفة في مصر بالإضافة إلى ذلك، للعلاقة مع الأقباط الكاثوليك وبطريركهم إبراهيم إسحق، .
وخلال السنوات الماضية، شهدت العلاقة بين الرئيس والكنيسة والأقباط في مصر تغيرات جذرية، وبدأ الرئيس بتعهد بحماية الأقباط ومنحهم حقوقهم وإصلاح ما أفسده الإرهاب من دور العبادة والكنائس عقب وصوله للحكم في عام 2014.
و أحد أبرز التغييرات التي ظهرت هي زيارة الرئيس للكاتدرائية خلال أعياد الميلاد بشكل سنوي، حيث أصبح أول رئيس مصري يقوم بهذه الزيارة ، كما لعب دوراً هاماً في ترميم الكنائس التي تعرضت للحرق والتدمير على أيدي الإخوان المسلمين، وقام ببناء كنائس جديدة داخل المدن الجديدة.
وفيما يلي نستعرض بعض جهود الرئيس لدعم الكنيسة والأقباط:
1. تعهد الرئيس بحماية الأقباط ومنحهم حقوقهم وإصلاح ما أفسده الإرهاب من كنائس ودور عبادة.
2. قام الرئيس بزيارة الكاتدرائية خلال أعياد الميلاد من كل عام، ووجه العديد من الرسائل للأقباط بتأكيد وحدة الوطن ورفض الفتن الطائفية.
3. صدر قانون رقم 80 لعام 2016 بشأن بناء وترميم الكنائس بعد موافقة مجلس النواب عليه، مما أدى إلى توفيق أوضاع العديد من الكنائس والمباني التابعة لها.
4. ترميم كافة الكنائس التي تعرضت للحرق عقب ثورة 30 يونيو، وعددها حوالي 65 كنيسة.
5. إنشاء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وهي كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية، وافتتح المشروع في عام 2018.
6. وجّه الرئيس ببناء كنائس للطوائف المسيحية في المدن الجديدة، بالإضافة إلى المساجد والمدارس والحضانات.
7. قام الرئيس بشن ضربات جوية ضد تنظيم داعش داخل الأراضي الليبية ردًا على قتل 21 مصريًا من الأقباط في سرت عام 2015، ونجحت جهود الدولة في استعادة رفات الشهداء ووضعها في كنيستهم بقرية العور بالمنيا.
هذه بعض الجهود التي قام بها الرئيس لدعم الكنيسة والأقباط في مصر، ومن الملاحظ أنه تم تحقيق تقدم كبير في تعزيز العلاقة بين الرئيس والكنيسة، إلا أنه قد يظل هناك تحديات تتعلق بالتمييز الديني والتعصب الطائفي تحتاج إلى مزيد من الجهود للتغلب عليها وتحقيق التسامح والمساواة الكاملة بين جميع المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقباط فى مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأقباط فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
زكي يشكر الرئيس السيسي على قرار إعادة تشكيل أوقاف الطائفة الإنجيلية
بعث الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببرقية شكر وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أعرب فيها، عن خالص الامتنان والتقدير للقرار الرئاسي بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الطائفة الإنجيلية، مشيدًا بدعم القيادة السياسية لقيم المواطنة وترسيخ مبادئ العدل والمساواة بين جميع أبناء الوطن الواحد.
إعادة تشكيل أوقاف الهيئةوجاء في البرقية:
"بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أتقدم بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على قراره بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الطائفة الإنجيلية. إن هذا القرار يعكس دعم القيادة السياسية لقيم المواطنة، وترسيخ مبادئ العدل والمساواة بين جميع أبناء الوطن الواحد.
إن الدولة المصرية، بقيادتها الواعية، تؤصل بمثل هذه الخطوات نهجًا وطنيًّا أصيلًا، يعزز الدور الوطني للمؤسسات الدينية، ويدعم رسالتها في البناء والتنمية، وفق رؤية تواكب متطلبات العصر، وتكرس الجهود لخدمة المجتمع بكل فئاته. وإننا، إذ نؤكد اعتزازنا بهذه الثقة الغالية، ونجدد التزامنا بمواصلة العمل الجاد لخدمة الوطن، مستلهمين قيمنا الوطنية الراسخة، ومسؤوليتنا تجاه مستقبل هذا الوطن العظيم."
واصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القرار رقم 80 لسنة 2025، بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الطائفة الإنجيلية، برئاسة رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس المجلس الإنجيلي العام، وعضوية عدد من القيادات الإنجيلية. ويأتي هذا القرار في إطار دعم الدولة لدور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع وتعزيز قيم المواطنة.