مرت عشر سنوات على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد شهدت خلال هذه الفترة العديد من الإنجازات والتطورات، حيث تم توطيد علاقة الأقباط بالدولة وتحقيق تقدم كبير في تعزيز الاندماج والتعايش المشترك بين المسلمين والأقباط في مصر.
أحد أبرز الإنجازات كان تعزيز العلاقة بين الدولة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تم تعزيز الحوار والتعاون بين السلطتين وتقديم الدعم الكامل للأقباط في مصر، وقد تم تحقيق تقدم كبير في ضمان حقوق الأقباط وحماية حرياتهم الدينية والمدنية.

وكذلك، تعزيز العلاقة مع الطائفة الإنجيلية ورئيسها الدكتور القس أندريه زكي، وتحقيق التعاون والتفاهم المشترك بين الطوائف المسيحية المختلفة في مصر بالإضافة إلى ذلك، للعلاقة مع الأقباط الكاثوليك وبطريركهم إبراهيم إسحق، .

وخلال السنوات الماضية، شهدت العلاقة بين الرئيس والكنيسة والأقباط في مصر تغيرات جذرية، وبدأ الرئيس بتعهد بحماية الأقباط ومنحهم حقوقهم وإصلاح ما أفسده الإرهاب من دور العبادة والكنائس عقب وصوله للحكم في عام 2014.

و أحد أبرز التغييرات التي ظهرت هي زيارة الرئيس للكاتدرائية خلال أعياد الميلاد بشكل سنوي، حيث أصبح أول رئيس مصري يقوم بهذه الزيارة ، كما لعب دوراً هاماً في ترميم الكنائس التي تعرضت للحرق والتدمير على أيدي الإخوان المسلمين، وقام ببناء كنائس جديدة داخل المدن الجديدة.

وفيما يلي نستعرض بعض جهود الرئيس لدعم الكنيسة والأقباط:

1. تعهد الرئيس بحماية الأقباط ومنحهم حقوقهم وإصلاح ما أفسده الإرهاب من كنائس ودور عبادة.

2. قام الرئيس بزيارة الكاتدرائية خلال أعياد الميلاد من كل عام، ووجه العديد من الرسائل للأقباط بتأكيد وحدة الوطن ورفض الفتن الطائفية.

3. صدر قانون رقم 80 لعام 2016 بشأن بناء وترميم الكنائس بعد موافقة مجلس النواب عليه، مما أدى إلى توفيق أوضاع العديد من الكنائس والمباني التابعة لها.

4. ترميم كافة الكنائس التي تعرضت للحرق عقب ثورة 30 يونيو، وعددها حوالي 65 كنيسة.

5. إنشاء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وهي كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية، وافتتح المشروع في عام 2018.

6. وجّه الرئيس ببناء كنائس للطوائف المسيحية في المدن الجديدة، بالإضافة إلى المساجد والمدارس والحضانات.

7. قام الرئيس بشن ضربات جوية ضد تنظيم داعش داخل الأراضي الليبية ردًا على قتل 21 مصريًا من الأقباط في سرت عام 2015، ونجحت جهود الدولة في استعادة رفات الشهداء ووضعها في كنيستهم بقرية العور بالمنيا.

هذه بعض الجهود التي قام بها الرئيس لدعم الكنيسة والأقباط في مصر، ومن الملاحظ أنه تم تحقيق تقدم كبير في تعزيز العلاقة بين الرئيس والكنيسة، إلا أنه قد يظل هناك تحديات تتعلق بالتمييز الديني والتعصب الطائفي تحتاج إلى مزيد من الجهود للتغلب عليها وتحقيق التسامح والمساواة الكاملة بين جميع المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأقباط فى مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأقباط فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي

ردًا على ما تبثه الفضائيات والأبواق المسمومة من مغالطات وتزوير للحقائق في قطاع الآثار في مصر مستغلة ما يحدث من أحداث مفتعلة في الفترة الأخيرة وكلها أمور داخلية يمكن معالجتها ولا تعبّر بالطبع عن واقع الآثار والإنجازات التي تحققت في هذا القطاع في عهد الرئيس السيسى لا ينكرها إلا جاحد

يؤكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن إنجازات الآثار تجسدت في قطاعات عديدة من اكتشافات غير مسبوقة وافتتاح مواقع جديدة.



ومتاحف جديدة واسترداد 29 ألف قطعة أثرية ومعارض آثار تجوب عواصم العالم وانتظار العالم لأعظم حدث تاريخى في تاريخ مصر المعاصر وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير أيقونة متاحف العالم.  

ويشير الدكتور ريحان إلى نماذج من القطع الأثرية التي تم استردادها فى الفترة من 2014 حتى الآن فترة حكم الرئيس السيسى وذلك بمجهودات حثيثة من إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار ومديرها العام الدكتور شعبان عبد الجواد بمتابعة مستمرة لكل المزادات العلنية وكل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى وعبر وكالات الأنباء الدولية عن الآثار المصرية المنهوبة، وعن طريق مفاواضات مثمرة بالتعاون مع وزارة الخارجية والداخلية وعدة جهات معنية تمت فى سرية تامة للوصول إلى الهدف المنشود، وقد استردت مصر هذا الكم الهائل من الآثار بشكل غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، فرنسا، أسبانيا، هولندا، كندا، ألمانيا، بلجيكا، إيطاليا، سويسرا، نيوزيلاندا، قبرص، الإمارات، الكويت، الأردن. 

ويرصد الدكتور ريحان نماذج من الآثار المستردة على سبيل المثال وليس الحصر 

 الآثار المستردة عام 2014

تم استعادة 3 قطع من ألمانيا بناءً على الحكم الصادر من المحكمة العليا (فريبورج) تمثل تمثال جماعى من البازلت ومقصورة صغيرة عليها اسم الأمير خع ام واست ومسلة حجرية صغيرة، واستعادة 27 قطعة من ألمانيا خرجت بطريقة غير شرعية، واستعادة 15 قطعة من انجلترا عبارة عن 6 قطع كانت لدى صالة كريستى – لندن، و3 قطع كانت لدى صالة بونهامز، وعدد (2) من الكرتوناج الملون 

الآثار المستردة عامى 2015- 2016

ويستعرض الدكتور عبد الرحيم ريحان الآثار المستردة عامى 2015- 2016 والتى شملت استرداد غطاءين لتابوتين من عصر مصر القديمة على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون من إسرائيل ومجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها فى صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن تم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة وتمثال عاجى من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلاديين، وإناء حجرى من برلين إلى جانب لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا والتى تعود إلى عصر الدولة القديمة وعدد 7 قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتين كانتا مسروقتين من مخازن متحف الحضارة 

واسترداد تابوت من الخشب من العصر المتأخر وتمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة تم استعادتهم من بروكسل إلى جانب 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمى إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيرى يعود إلى العصر الرومانى بالإضافة إلى رؤوس مغازل وأقراط  وصلبان وقطع خشبية وأيادى كانت تستخدم كالآلات موسيقية وهى آثار قبطية، وتمثال أوشابتى صغير الحجم من المكسيك .

الآثار المستردة عام 2017

وينوه الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى الآثار المستردة عام 2017 والتى  شملت ثـمانية حشوات خشبية من لندن، وتسلمت وزارة الآثار عدد 440 قطعة أثرية قام بردها سمو الشيخ سلطان القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد ضبطها بالإمارات العربية المتحدة والتحفظ عليها.

واستعادة المشكاوات التى سرقت من جامع السلطان حسن بعد أقل من ثلاثة أسابيع من سرقتهم وعرضهم فى إطار معرض "مصر مهد الديانات السماوية" بالمتحف المصرى وإعادة الباب الخشبى لمقصورة السلطان الكامل والحشوات الخشبية التى سرقت من قبة الإمام الشافعى بالقاهرة بعد أسبوعين من سرقتها.

الآثار المستردة من عام 2018 إلى 2021

وأردف الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الآثار المستردة من عام 2018 إلى 2020 شملت عدد 222 قطعة أثرية و21 ألف عملة من 5 دول وتسلمت السفارة المصرية بامستردام تمثال مصنوع من الحجر الجيري كان يعرض في إحدى دور المزادات بهولندا

وشهد عام 2018 استرداد 9 قطع من فرنسا، و14 قطعة من قبرص، و3 من الولايات المتحدة الأمريكية، وقطعة من الكويت، و195 قطعة و21660 عملة معدنية من إيطاليا، ليصل إجمالي عدد القطع المستردة منذ يناير 2018 وحتى نهاية نوفمبر 2018، 222 قطعة أثرية و21 ألفا و660 عملة معدنية.

.كما تسلمت مصر 195 قطعة أثرية وعدد 21660 قطعة عملة معدنية من إيطاليا والتي سبق وأن تم تهريبها إلى مدينة ساليرنو الإيطالية إلى مطار القاهرة، عبارة عن 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم و21 ألفًا و660 قطعة عملة معدنية ترجع للحضارة المصرية وعدد 23 قطعة من مواقع مختلفة.

آثار مستردة عام 2021 

وتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان بأنه فى 23 يونيو 2021 تم استرداد 114 قطعة أثرية مصرية تم نهبها من الداخل وتهريبها إلى فرنسا، تمثال للملك أمنحتب الثالث منقوش علية باللغة المصرية القديمة "سيد عدالة رع" 

وفى  24 يونيو 2021 تم  استرداد ثلاث قطع أثرية مصرية من بريطانيا 

ناتج الحفر خلسة والذى يستحيل استردادها لأنها غير مسجلة

آثار مستردة من عام 2022 حتى الآن

ويتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان بأن الآثار المستردة عام 2022 شملت تمثالين أثريين من بلجيكا، كما نجحت مصر فى استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية من بينها 6 قطع أثرية من متحف المتروبوليتان لشخص يدعى "كيميس" والذى كان يحمل لقب كبير الموسيقيين، ولوحة جنائزية من بورتريهات الفيوم تصور سيدة من العصر الروماني، كما استردت مصر تمثالًا أثريًا من البرونز للمعبودة إيزيس تحمل حورس الطفل" يرجع للعصر المتأخر من سويسرا

كما تم استرداد قطعة أثرية من نيوزيلاندا وتمثالين من بروكسل و28  قطعة من أوروجواى و6 قطع من الإمارات، 50  قطعة من إنجلترا عبارة عن 49 جزء من ورق البردي وقطعة حجرية من معبد حتشبسوت وقطعة أثرية من فرنسا، وتم تسليم 176 عملة أثرية لأربعة دول هي السعودية والأردن والعراق والصين في احتفالية أقيمت بالمتحف المصري بالتحرير واستلام التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية ديسمبر 2022

واستردت مصر من ألمانيا مؤخرًا 3 قطع أثرية تمثل رأس مومياء مغطاة بالقشرة الذهبية تعود إلى 4000 عام بالإضافة إلى يد مومياء ومفتاح الحياة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة للاستقرار في مصر والمنطقة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة لضمان الاستقرار في مصر والمنطقة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
  • خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي
  • كيف تواجه الدولة استقطاب «الإخوان» لشباب الجامعات؟.. تعزيز المواطنة والفكر المعتدل
  • 1 ديسمبر.. مجلس الكنائس العالمي يعقد جلسة في جنيف لمناقشة تعزيز الحوار بين الأديان
  • الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطني
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين
  • عيد ميلاده الـ70.. محطات بارزة في حياة الرئيس السيسي.. شاهد