دبلوماسي يشيد بكلمة الرئيس السيسي اليوم: الأمن القومي «أولوية» لمصر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
رأى السفير محمد الشاذلي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، وسفير مصر في السودان سابقا، أن الرئيس السيسي عبر في كلمته بعد أداء اليمين الدستورية عن موقف الدولة المصرية تجاه أمنها، إذ يعد الأمن القومي أولوية بالنسبة لأي بلد، خاصة مصر التي لها موقع متميز، كما أنها تشهد في هذا التوقيت مشكلات محيطة مضطربة، واضطرابات عديدة سواء من ناحية الشرق وما يحدث في غزة، أو ما يجرى في البحر الأحمر، وبالغرب حيث أحداث ليبيا، ما يحتم الأولوية القصوى للأمن حيث الاستقرار والتنمية.
وشدد الشاذلي خلال حديثه مع «الوطن» على أهمية تعزيز العلاقات مع الدول، فهي عنصر مهم للعلاقات الخارجية التي لها صدى واسع على العديد من القضايا، والمشكلات التي تواجه سواء كانت اقتصادية أو تجارية، مشيرا إلى أن الأمن القومي له علاقة قوية بالتنمية والاستقرار داخليا.
كما جرى الإشارة إلى موقف الدولة المصري الخارجي، والذي ظهر في أكثر من جانب مع التوترات الشديدة، التي وصفت عالميا بأنها دعم بشكل غير محدود، إذ استطاعت الإدارة المصرية بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الماضية تقديم نماذج عديدة من التعاون المثمر بين دول العالم خاصة في الدول الأفريقية التي شهدت توترات كثيرة خلال 2023 مثل السودان؛ وعلى الرغم من كل التوترات إلا أن الدولة المصرية استضافت الأشقاء من السودان وليبيا، فدائما ما تفتح مصر ذراعها للجميع، واستطاعت أن تعيد قوتها الناعمة من خلال ملفات منوعة، مثل التعليم والدعم اللوجيستي والدعم الصحي وإرسال البعثات العلمية، فضلا عن تقديم المساعدات في كل المناحي.
وتعقيب السفير محمد الشاذلي، جاء تأكيدا على ما قاله الرئيس السيسي بشأن علاقات مصر الخارجية والتي تدور حول أولوية حماية وصون أمن مصر القومي، في محيط إقليمي ودولي مضطرب ومواصلة العمل، بجانب تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في عالم جديد تتشكل ملامحه، وتقوم فيه مصر، بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي تنصيب الرئيس السيسي الأمن القومي المصري
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: يجب التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم السبت، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أكد الرئيسان أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، مع التشديد على ضرورة جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار في مشاريع التنمية بمصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما تم التأكيد على ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس ماكرون على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر منذ اندلاع الأزمة في غزة، معرباً عن دعم فرنسا الكامل لمصر في سعيها نحو التوصل إلى تسوية تضمن أمن واستقرار المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تناولا كذلك تطورات الأحداث في سوريا، حيث شددا على أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا، وضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري.
وفي ذات الإطار، تم التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، مع الدعوة لمواصلة دعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتسريع عملية انتخاب رئيس جديد للبنان، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد خلال الاتصال على الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والأمن القومي المصري، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصر تعمل على دعم الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، سواء من خلال التعاون الثنائي أو عبر المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بناءً على طلب الصومال.
وأضاف الرئيس أنه يتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وأن يكون متماشياً مع مبادئ القانون الدولي.