الكشف عن غابة أحفورية محفوظة بشكل رائع في اليابان!
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
وصفت بالتفصيل لأول مرة الغابة الأحفورية المحفوظة بشكل جميل والتي تم اكتشافها على ضفة نهر في اليابان.
يأخذ الموقع النادر العلماء خطوة أقرب إلى إعادة بناء نبات أوراسيا بالكامل من أواخر حقبة الميوسين، وسد واحدة من العديد من الفجوات في شجرة الحياة النباتية.
فقد امتدت الحقبة الميوسينية المتأخرة من حوالي 10.
Exquisitely Preserved Fossil Forest Uncovered in Japan https://t.co/W2P4DCXG2U
— ScienceAlert (@ScienceAlert) July 25, 2023وشوهدت الغابة لأول مرة في العصر الحديث خلال جفاف شديد في عام 1994، عندما ظهر ما يقرب من 400 جذع من جذوع شجرة متحجرة فوق سطح الماء.
وتم غمر معظم جذوعها منذ ذلك الحين مرة أخرى، لكن الباحثين نجحوا في فحص 137 منها، والأوراق المتحجرة المحيطة.
ونشروا الآن تحليلهم للموقع وقدموا صورة للنباتات التي غطت المنطقة المشجرة ذات يوم في الماضي السحيق.
لفهم سبب كون هذا رائعا، عليك أن تعرف أنه من النادر جدا العثور على حفريات نباتية في قطعة واحدة.
وعلى عكس الحيوانات، عادة ما ينفصل جزء واحد من النبات، سواء كان بذرة أو ورقة أو فاكهة، على مدار حياته، لذلك نادرا ما توجد الحفريات معا.
نتيجة لذلك، عند الحديث عن الحفريات النباتية، يعطي العلماء في الواقع جميع الأعضاء - الأوراق أو الفاكهة أو الجذوع - أسماء علمية مختلفة، حتى لو كانت جزءا من نفس النوع.
إقرأ المزيد اكتشاف نوع جديد من الأفاعي السامةبعد ذلك، يكون من الصعب تجميع الجذوع والأوراق المختلفة معا والعمل على أي منها.
وتوفر هذه الغابة فرصة نادرة لأن نوعا واحدا من الجذوع ونوعا واحدا من الأوراق كانا مهيمنين بشكل واضح في المنطقة. ومن بين 137 جذعا تم فحصها، تم تحديد 130 جذعا على أنها Wataria parvipora.
ويقول الباحث الرئيسي، عالم الأحياء توشيهيرو يامادا من جامعة هوكايدو: "Wataria عبارة عن أحفورة خشبية، معترف بها من خلال حلقات نموها المميزة. وفي الموقع الأحفوري الذي تبلغ مساحته 2000 متر مربع، شكلت جذوع الأشجارهذه 95% من بقايا الأشجار، ما يشير إلى أننا اكتشفنا غابة يغلب عليها هذا النوع".
وبلغ قطر أكبر جذع متحجر تم العثور عليه 137 سم (54 بوصة).
وتنتمي الغالبية العظمى من الأوراق المحيطة إلى Byttneriophyllum tiliifolium، وهو نوع من أحافير الأوراق ينتمي إلى عائلة Malvaceae، ويرتبط بنباتات حديثة مثل القطن والكاكاو والبامية.
وتم العثور على حفريات هذه الورقة عبر أوراسيا التي يعود تاريخها إلى عصري الميوسين والبليوسين، ولكن لم يكن واضحا أي جذع مرتبط بكل منهما.
ويقول يامادا: "وجدنا أن 98% من الأوراق الأحفورية التي تم العثور عليها في الموقع تنتمي إلى Byttneriophyllum. يمكننا أن نرى أن الأوراق قد ترسبت بشكل متماثل على أرضية الغابة - فقد تحجرت هناك حيث سقطت".
وكانت قد ربطت الأبحاث السابقة فاكهة متحجرة من نوع Banisteriaecarpum giganteum، بأوراق B. tiliifolium. وستركز الأبحاث المستقبلية على البحث عن آثار للفاكهة في اليابان، حيث قد يربط ذلك الجذع والفاكهة والأوراق معا كنبات كامل.
نشر البحث في مجلة Scientific Reports.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث
إقرأ أيضاً:
الأوراق الثبوتية أزمة تبحث عن حل بدار أيتام على بن أبى طالب بالإسكندرية
تعانى دار إيواء أيتام جمعية على بن أبى طالب بمنطقة سموحة بالإسكندرية، من أزمة بسبب الأوراق الثبوتية للنزلاء من الفتيات، حيث تضم الدار 37 فتاة من النزلاء، يعاني معظمهم من عدم استكمال الأوراق الثبوتية الخاصة بالنقل إلى دور أخرى أو الالتحاق بالمدارس.
صرح مسؤول بمديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية، أن المشكلة الرئيسية للدار تتمثل في الأوراق الثبوتية والتي بموجبها يتم السماح بنقل النزلاء إلى دور أخرى للجمع بين الأشقاء أو الالتحاق بالمدارس، مشيرًا إلى أن عدم استكمال الأوراق الثبوتية للنزلاء يحول دون تحقيق هذين الأمرين، فضلا عن المشاكل الإدارية والفنية الأخرى .
وأشار إلى أن بعض النزلاء من الفتيات الذين يرغبون في نقلهم للم شمل الأسرة أو الجمع بين الأشقاء أو الالتحاق بالمدارس ليس لديهم أوراق ثبوتية، فيما تسعى ادارة الجمعية لحل تلك المشاكل، مشيرا إلى أن لجنة من المديرية تزور الجمعية خلال أيام لفحص الملفات والملاحظات التي تم رصدها لبحث إيجاد الحلول العاجلة لها، خاصة وأن بعض النزلاء لديهم مشاكل نفسية تتطلب عدم الجمع بين الأشقاء وهم على نفس الحالة ما يتطلب علاجهم وتأهيلهم نفسيًا قبل النقل.
كما يوجد مشاكل ومعوقات فنية وإدارية عديدة بالدار، من بينها عدم الاستقرار على مجلس إدارة للجمعية وعدم وجود غرفة عزل، وترتيب الدار، مشيرا إلى أن الإسكندرية تضم أكثر من 50 دار إيواء الأيتام .
وفى شأن متصل، تقدمت الدكتورة سارة النحاس، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن الأطفال الأيتام بجمعية على بن أبي طالب بالإسكندرية.
وقالت إن النزلاء يدفعون ثمن الخلافات الإدارية داخل الدار، فضلاً عن تعنت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية مع مجلس إدارة جمعية على بن أبي طالب، بخصوص طلبات الأطفال الأيتام سواء كريمي النسب أو مجهول النسب، بدار الإيواء، مشيرة إلى أن المديرية ترفض التعامل مع متطلبات الأطفال كعدم اكتمال المستندات المطلوبة لإلحاق أبنائهم بالمدارس، وأيضا عدم تنفيذ قرارات لم شمل الأشقاء، ما يتسبب في حدوث العديد من محاولات الانتحار.
وأشارت النائبة في طلبها إلى استمرار رفض المديرية إتمام أعمال الحماية المدنية والحريق الخاصة بالدار من وديعة الجمعية لتجديد رخصتها، ما تسبب في ذعر وعدم استقرار أوضاع البنات الأيتام.