أكد السفير حسام زكي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية تتابع من خلال بعثتها والمجموعة العربية في نيويورك ومندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، كل التطورات حول مشروع القرار الفرنسي الذي هو على وشك الطرح لمجلس الأمن الدولي للتصويت عليه، والذي تم إعداده قبل أسبوع.

وقال السفير حسام زكي خلال لقائه مع فضائية "الغد الإخبارية، أن مشروع القرار الفرنسي لا يتعامل فقط مع مسألة وقف إطلاق النار لكنه يتعامل مع الوضع الفلسطيني بشكل عام بما في ذلك الاعتراف بفلسطين كدولة وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والذي يمكن له أن يحقق تغير في القضية بشكل كامل.

 

وأوضح زكي، أن مرور المشروع الذي ستقدمه فرنسا لمجلس الأمن يعني مرحلة جديدة في تعامل مجلس الامن مع القضية، وإن كان هناك تخوف من إن تمارس إحدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن حق النقض كأن تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية ضمن دعمها المستمر لإسرائيل.  

 

وأشار إلى أن المهم أن هناك حراك قائم في الأمم المتحدة للتعامل مع هذه النقاط التي يعتبرها الموقف العربي نقاط رئيسية وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى يتعدل الوضع القانوني وتكون هناك دولة واقعة تحت الاحتلال بدلا من توصيفها على أنها أراضي واقعة تحت الاحتلال، وكذلك مسألة عضوية هذه الدولة في الأمم المتحدة كدولة فاعلة كباقي دول العالم يحق لها المطالبة بالحصول على استقلالها وإنهاء الاحتلال الواقع عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي الدولة الفلسطينية القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

المتحدث الإعلامي لمجلس العمد والمشايخ بمطروح: "مصر هي جابر الخيمة للوطن العربي"


نظم مركز إعلام مطروح صباح اليوم الخميس، ندوة بعنوان "الحملات الإعلامية المناهضة وسبل التصدي لها" وبمشاركة عدد كبير من موظفي الأجهزة التنفيذية وممثلي الجمعيات الأهلية والإعلاميين والقيادات الطبيعية.
حيث ألقي د محمد منير المنسق العام للبرنامج الأقليمي لمواجهة الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي نبذة تاريخية حول الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي بالدول عبر العصور والتي تستخدمها  قوي الشر لزعزعة الأمن والأستقرار من خلال التأثير في (الكتلة الحيوية) داخل الوطن والمقصود بها الشعب.
وأشار منير إلي أن كافة الديانات والشرائع السماوية تدعو إلي محاربة الشائعات من خلال تحري الصدق والبعد عن الكذب كما ألمح إلي خطورة التكنولوجيا الحديثة في تزييف الحقائق حيث تكمن خطوة الشائعات في وجود جزء من الحقيقة الأمر الذي يلقي رواجًا لدي الكثير من المواطنين.
وأوضح أن أخطر الشائعات هي التي تتناول الأمن الاقتصادي للدولة حيث أنها تمس المواطن بشكل مباشر وأكد علي أن هناك كتائب إلكترونية تعمل علي بث السموم والأفكار المغلوطة علي مدار الساعة ومراكز متخصصة لصناعة الشائعات وبثها، حيث أنه تم رصد نحو 7000 شائعة استقبلتها مصر خلال شهر واحد وأكد منير أن الشائعات هي أكبر الأسلحة التي تستخدم في حروب الجيل الرابع والخامس.
كما عرض طرق التعرف علي الشائعات وأهمها أفتقار المصدر، اللعب علي عواطف المواطن، تقديم حقيقة مشوهه، وقال بأن الإعلام عليه مسؤليه كبيرة في الحفاظ علي التماسك الوطني والتصدي للشائعات بكافة الطرق خلال عرض الحقائق وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
كما تحدث العمدة عبدالمنعم إسرافيل المتحدث الإعلامي بأسم مجلس عمد ومشايخ مطروح عن المسؤلية المجتمعية في التصدي للشائعات بأعتبارها واجب وطني وشبه إسرافيل مصر بالنسبة للوطن العربي كجابرالخيمة للبدوي الذي يفقد سكنه إذا سقط هذا الجابر.
وأضاف بأنه لا بد من وجود وعي لدي المواطن المطروحي للتصدي للشائعات حيث تكمن خطورة الشائعة من وجهة نظره في وجود البيئة التي ترعاها وتنتشرها، وأكد علي أهمية دور الأسرة في تربية الأجيال وترسيخ قيم الولاء والأنتماء وحب الوطن في وجدانهم لمواجهة التحديات الداخلية الخارجية التي تحيط بالبلاد.
وأوصت الندوة بضرورة تكاتف وتضافر كافة الجهود بين  مؤسسات الدولة التربوية والإعلامية والدينية ومنظمات المجتمع المدني لرفع الوعي لدي المواطنين بأهمية مواجهة الشائعات والتصدي لها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
  • الأمم المتحدة: أطفال غزة يموتون من البرد وليس هناك مؤشر على توقف الرعب هناك
  • الأمم المتحدة: بسبب الحرب في السودان هناك أطفال خارج المدرسة
  • المتحدث الإعلامي لمجلس العمد والمشايخ بمطروح: "مصر هي جابر الخيمة للوطن العربي"
  • أبرز ما جاء في بيان المجموعة العربية بمجلس الأمن
  • الأمم المتحدة تحذر أحمد الشرع: هناك مخاطر حقيقية
  • إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم
  • الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن
  • غزة بلا تهدئة.. ومندوب فلسطين ينتقد واشنطن