دعم المنشآت الصحية في سورية محور مباحثات الغباش مع منظمة أممية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور حسن الغباش مع ممثل ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في عمان محمد عثمان أكرم سبل تعزيز التعاون الصحي والتعاون فيما يخص دعم المنشآت الصحية في سورية.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة أهمية تجديد الأولويات لترميم المنشآت الصحية التي تضررت جراء الحرب الإرهابية على سورية.
ولفت الدكتور الغباش إلى ضرورة التوجه للأمور التي من شأنها أن تعطي أثراً إيجابياً مباشراً، وإلى أهمية تعزيز إدخال الطاقة البديلة للمنشآت الصحية وخاصة الصغيرة منها.
بدوره أكد أكرم استعداد المكتب لدعم الاحتياجات الفورية للقطاع الصحي، وتعزيز التعاون لدعم الطاقة البديلة في المنشآت الصحية إضافة إلى المشاريع القديمة التي يتم العمل عليها لإعادة ترميم الكتل الصحية المتضررة لضمان تأمين خدماتها للمواطنين السوريين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم
أكدت اليابان وكوريا الجنوبية والصين، اليوم السبت، أن السلم في شبه الجزيرة الكورية مسؤولية مشتركة وتعهدت بتعزيز التعاون.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع ضم وزراء خارجية الدول الثلاث.
يأتي الاجتماع بعد قمة ثلاثية عُقدت في العاصمة الكورية الجنوبية سول في مايو الماضي اتفق خلالها القادة على تعزيز العلاقات التجارية، وأكدوا مجددا هدفهم المتمثل في جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في إشارة إلى كوريا الشمالية.
وقال الوزير الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اليوم السبت "أكدنا مجددا أن إرساء السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هو مصلحة مشتركة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث".
وقال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إنه أجرى مع تشو والوزير الصيني وانغ يي "تبادلا صريحا لوجهات النظر حول التعاون الثلاثي والشؤون الدولية والإقليمية من منظور واسع، وأكدنا على تعزيز التعاون في المستقبل".
وقال إيوايا، في مستهل اجتماع اليوم، إن "الوضع الدولي يزداد خطورة، وليس من المبالغة القول إننا عند نقطة تحول في التاريخ".
وأضاف "في هذا السياق، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى بذل الجهود للتغلب على الانقسام والمواجهة من خلال الحوار والتعاون".
من جهته، قال وانغ إن هذا العام يصادف الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أنه "لا يمكننا بناء مستقبل أفضل إلا بالتأمل الصادق في التاريخ".
وأضاف أن تعزيز التعاون سيسمح للدول "بمقاومة المخاطر معا"، بالإضافة إلى تعزيز "التفاهم المتبادل" بين شعوبها.
وناقش المجتمعون أيضا مسألة أوكرانيا. وكان تغير المناخ وشيخوخة السكان والتجارة من بين المواضيع الرئيسية التي ناقشها المسؤولون، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإغاثة من الكوارث والعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح إيوايا أن الوزراء الثلاثة "اتفقوا على تسريع التنسيق للقمة المقبلة" بين قادة الدول.