دعم المنشآت الصحية في سورية محور مباحثات الغباش مع منظمة أممية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور حسن الغباش مع ممثل ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في عمان محمد عثمان أكرم سبل تعزيز التعاون الصحي والتعاون فيما يخص دعم المنشآت الصحية في سورية.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة أهمية تجديد الأولويات لترميم المنشآت الصحية التي تضررت جراء الحرب الإرهابية على سورية.
ولفت الدكتور الغباش إلى ضرورة التوجه للأمور التي من شأنها أن تعطي أثراً إيجابياً مباشراً، وإلى أهمية تعزيز إدخال الطاقة البديلة للمنشآت الصحية وخاصة الصغيرة منها.
بدوره أكد أكرم استعداد المكتب لدعم الاحتياجات الفورية للقطاع الصحي، وتعزيز التعاون لدعم الطاقة البديلة في المنشآت الصحية إضافة إلى المشاريع القديمة التي يتم العمل عليها لإعادة ترميم الكتل الصحية المتضررة لضمان تأمين خدماتها للمواطنين السوريين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة حمدي: التفريط في الأطباء أمر خطير للغاية ويهدد الأمن الصحي
قال أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنية والسكر في أمريكا، إن الطبيب المتدرب أو الناشئ يعمل لساعات طويلة ومستمرة، متابعا: قانون العمل يتيح للأطباء العمل 40 ساعة فقط في الأسبوع.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج يحدث في مصر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن مصر أصبحت تعاني من فقر طبي شديد، متابعا: فكرة التفريط في الأطباء أمر خطير للغاية، وقد يهدد الأمن الصحي داخل مصر.
واسترسل: أجور الأطباء وبيئة العمل والتدريب من أسباب هجرة الأطباء للخارج، ولذلك يجب توفير دعم للأطباء وأجور مناسبة داخل بيئة لكي نقلل من فكرة الهجرة إلى الخارج، متابعا: "أجر الطبيب في مصر تافه ولا يمكن العيش به".
ولفت إلى أن التعليم والصحة من أهم القطاعات في أي دولة، مشيرا إلى أن الأطباء يعانون بشدة من التدريب داخل المستشفيات في مصر، واعتقد أن قانون المسؤولية الطبية سيساهم في خلق بيئة عمل مناسبة.
وتابع أستاذ أمراض الباطنية والسكر: دخل الطبيب في أمريكا جيد جدا، قياسا بأي خريج آخر.