كسوف الشمس الكلي النادر ليوم الاثنين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كسوفات الشمس الكلية هي احداث فلكية نادرة اما الكوسوفات الجزئية والحلقية والهجينية فتتكر من وقت لآخر ويصل عددها في القرن الحادي والعشرين حوالي 224 كسوفا
يشهد العالم كسوفًا كليا للشمس يوم الاثنين 8 نيسان/أبريل 2024، وهذا الكسوف الكلي يشاهد من المكسيك وأمريكا الشمالية، ولا يرى من المنطقة العربية، حيث سيقوم قرص القمر بالمرور أمام قرص الشمس فيحجبه ولفترة محدودة، وتظلم السماء كما في الفجر او الغسق، حيث تختلف نسبة الحجب بحسب الموقع الجغرافي على الأرض، وفق رئيس الجمعية الفلكية الاردنية د.
وسيكون أول كسوف كبير للشمس منذ عام 2017 مرئيا من المكسيك و15 ولاية أمريكية وجنوب شرق كندا.
ويبدأ الكسوف الكلي في اول منطقة في المكسيك وشمال أمريكا الساعة 7:38 م وينتهي في آخر منطقة 10:55 م بتوقيت الاردن، و مدة الكسوف الكلي تقريبا ما بين 4-5 دقائق ، ويكون أقصى كسوف كلي الساعة 9:17 مساء وهذا هو نفس الزمن الحسابي للاقتران المركزي أو تولد هلال شهر شوال، ولا يعتد به من النواحي الشرعية بشكل عام لان الفيصل هو الرؤية الشرعية.
اقرأ أيضاً : شركة المال للتمويل تقيم إفطاراً خيرياً في إربد بمناسبة شهر رمضان المبارك
وللتفرقة بين بين الكسوف الكلي والاقتران المركزي، هو ان في الاقتران يميل مستوى مدار القمر حول الأرض يميل 5.1 درجة عن المستوى الكسوفي (مدار الأرض حول الشمس)، فإن شرط حدوث الكسوف والخسوف، هو وقوع الأجرام السماوية (الشمس والأرض والقمر) على استقامة واحدة تماما لا يتحقق دائما.
محطات رئيسية للكسوف:
ونستعرض أهم المدن التي يمر بها الكسوف الكلي من حيث البداية والمكث، على النحو التالي:
مازاتلان، سينالوا، المكسيك 11:07 صباحًا بتوقيت جرينتش 4 دقائق و 20 ثانية كيرفيل، تكساس، الولايات المتحدة 1:32 مساءً CDT 4 دقائق و 25 ثانية دالاس، تكساس، الولايات المتحدة 1:40 ظهرًا. CDT 3 دقائق و 52 ثانية كاربونديل، إلينوي، الولايات المتحدة 1:59 مساءً. CDT 4 دقائق و 10 ثواني تيغنيش، جزيرة الأمير إدوارد، كندا 4:35 مساءً ADT 3 دقائق و 12 ثانيةوأول كسوف شمسي كلي سيحدث في المنطقة العربية يوم الاثنين الموافق 2 أغسطس 2027 ويشمل الدول التالية: مصر، السعودية، الجزائر، ليبيا، السودان، تونس، اليمن.
وأول كسوف كلي في الاردن سوف يحدث في الساعة 13:31 من يوم الجمعة ، 17 نوفمبر سنة 2180.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كسوف الشمس الفلك الدول العربية امريكا السودان مصر بالتوقیت المحلی بتوقیت جرینتش الکسوف الکلی کسوف ا صباح ا
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC