أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة تولى اهتمامًا كبيراً بذوي القدرات والهمم لإقامة مجتمع ينعم فيه مختلف أبنائه بفرص متساوية في الحياة الكريمة والمشاركة في بناء وتنمية الوطن وخاصة الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي ، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تدخر جهداً لتقديم كافة أوجه الرعاية والإهتمام لهم ، مقدما الشكر للقيادة السياسية على الدعم الذي توليه لذوي الهمم والقدرات ودمجهم بالمجتمع وتنميته مهاراتهم وامكانياتهم في شتى المجالات.

أوضح محافظ الشرقية أن الاحتفال باليوم العالمي للتوحد يأتي في إطار التوعية والتعريف بطيف التوحد وتسليط الضوء على المرض لتحسين نوعيه الحياة للمصابين من الأطفال والبالغين ودمجهم في المجتمع وليتمكنوا من العيش بطريقة آمنة وسليمة.

وجه المحافظ بضرورة الاستفادة من التقنيات المساعدة للأشخاص المصابين بمرض التوحد واستخدام الأدوات المناسبة لهم والتي تساعدهم في إزالة الحواجز التي تحول دون مشاركاتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الكاملة في المجتمع وفى تعزيز المساواة والإنصاف والدمج مع مختلف فئات المجتمع.

ننشر مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمدارس الشرقية

وفي هذا الإطار وتنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظ الشرقية تزينت المدارس والمنشآت التعليمية بالمحافظة باللون الأزرق تضامناً مع مرضى التوحد واحتفاء بهم في يومهم العالمي والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2007 ليوافق الثاني من أبريل من كل عام للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد، حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاجهزة التنفيذية التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية التربية والتعليم الفصل الدراسي الثاني الشرقية امتحانات الفصل الدراسي الثاني ذوي القدرات والهمم

إقرأ أيضاً:

حكاية الخبز والورد.. كيف بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة؟

يوافق الثامن من آذار/ مارس من كل عام "اليوم العالمي للمرأة"، وفي هذا اليوم تنظم الفعاليات حول العالم تكريما لإنجازات المرأة، ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها.

وتخرج في العديد من المدن مسيرات وتجمعات ومظاهرات، وتمتلئ الشوارع في بعض هذه المدن باللون الأرجواني الذي يرتبط بحقوق المرأة.

ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات يمكن أن تطلق العنان للحقوق المتساوية والسلطة والفرص للجميع ومستقبل نسوي واعد، ومواجهة التهديدات المتزايدة التي تعيق تقدم المرأة.

ما قصة الاحتفال بيوم المرأة؟
يمثل هذا اليوم رمزا لكافح المرأة الطويل منذ أكثر من قرن، عندما خرجت النساء العاملات عبر أمريكا الشمالية وأوروبا للمطالبة بتحسين أوضاعهن. 

في 8 آذار/ مارس 1908، نظمت مجموعة من النساء العاملات في مدينة نيويورك، مسيرةً احتجاجيةً للمطالبة عرفت باسم مظاهرات حركة "الخبز والورد"، للمطالبة بتحسين ظروف العمل، وزيادة الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.

جذبت هذه الحركة تعاطف ومشاركة نساء الطبقات الوسطى في أمريكا، اللواتي كن محرومات من حقوقهن السياسية. وصلت أخبار العاملات الأمريكيات إلى أوروبا، وقد ألهمت على وجه الخصوص النساء الأوروبيات اللواتي أسسن، بمبادرة من النسوية الإشتراكية الألمانية، كلارا زيتكن، المؤتمر العالمي للمرأة الاشتراكية.


اجتمعت هذه الهيئة لأول مرة عام 1907 في شتوتغارت، وبعد ثلاث سنوات، أي في عام 1910، وافق مؤتمر كوبنهاجن للأممية الثانية على إقتراح كلارا زيتكين، بإقامة يوم المرأة سنويًا باعتبارها إستراتيجية لتعزيز المساواة في الحقوق، ولكن بدون أن يحددوا تاريخًا بعينه.

في العام التالي في 19 آذار/ مارس 1911، احتفل أكثر من مليون شخص في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا باليوم العالمي الأول للمرأة. كانت هناك 300 مظاهرة في النمسا والمجر وحدها، خرجت فيها النساء في مواكب كبيرة. طالبت النساء في جميع أنحاء أوروبا بالحق في التصويت وتقلد المناصب العامة، وقمن باحتجاجات على التمييز بين الجنسين في العمل.

أقيم أول احتفال بيوم المرأة والذي أطلق عليه (اليوم الوطني للمرأة) في 28 شباط/ فبراير 1909 في مدينة نيويورك ونظمه الحزب الاشتراكي الأمريكي  بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل. 

لم يكن لليوم العالمي للمرأة تاريخ محدد في البداية، على الرغم من الاحتفال به عمومًا في أواخر شباط/ فبراير أو أوائل مارس. واصل الأمريكيون الاحتفال باليوم الوطني للمرأة في يوم الأحد الأخير من شهر شباط/ فبراير، بينما احتفلت روسيا باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في عام 1913 في يوم السبت الأخير من شهر شباط/ فبراير.


متى بدأ الاحتفال الموحد؟
بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1975 والذي أطلق عليه اسم السنة الدولية للمرأة. في عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى إعلان الثامن من آذار/ مارس عطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي. 

ومنذ ذلك الحين يُحتفل بهذا اليوم سنويًا من قبل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم، حيث يركز الاحتفال في كل عام على موضوع أو قضية معينة من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة.

مقالات مشابهة

  • احتفالا بيوم الشهيد.. محافظ مطروح يضع إكليلا من الزهور على قبر الجندى المجهول
  • النيابة الإدارية تصدر فيلما وثائقيا قصيرا احتفالاً باليوم الدولي للقاضيات
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مدارس الإمارات
  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • محافظ الشرقية يُشارك عمال النظافة والتجميل مائدة الإفطار الرمضاني بنادي أحمد عرابي بالزقازيق
  • «تريندز» يحتفي بباحثاته وموظفاته
  • الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء
  • باليوم العالمي للمرأة.. حماس تدعوا المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من الإبادة
  • القومي لذوي الإعاقة يحتفل باليوم العالمي للمرأة
  • حكاية الخبز والورد.. كيف بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة؟