حزب الله يقصف موقعا إسرائيليا جنوبي لبنان وينعى أحد عناصره
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، أنه نفذ عمليتين عسكريتين ضد تجمع لجنود في موقع المالكية شمال إسرائيل، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق في جنوب لبنان.
وقال الحزب -في بيان- إن عناصره استهدفوا مرتين، فجر اليوم الثلاثاء، تجمعا لجنود إسرائيليين في موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
كما أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في قصف متبادل مع إسرائيل ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء المواجهات الحدودية في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 264 قتيلا.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بسقوط قذيفتين على منطقة الشاليهات في بلدة الخيام جنوب لبنان صباح اليوم.
وذكرت أن معظم مناطق الجنوب الحدودية شهدت ليلا ساخنا، حيث استهدفت إسرائيل بالقذائف المدفعية الثقيلة أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة، كما استهدفت قبيل منتصف الليل أطراف بلدة عيتا الشعب.
ولفتت الوكالة إلى أن دوريات اليونيفيل ودوريات مراقبي الهدنة الأممية توقفت عن الخروج من مراكزها منذ استهدافها قبل 3 أيام، والذي نجم عنه جرح 3 من رجال الأمم المتحدة التابعين لمراقبي الهدنة السارية على الحدود منذ ما بعد حرب يوليو/تموز.
وحتى صباح الثلاثاء، حلّق طيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط من الحدود اللبنانية وصولا إلى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري، في حين أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة في سماء المنطقة، وفق الوكالة.
وتصاعدت مؤخرا وتيرة الهجمات المتبادلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل على وقع تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
وتأتي هذه المواجهات العسكرية المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تصف غارات إسرائيل على لبنان: دفاع عن النفس
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد هجمات صاروخية انطلقت من لبنان.
وقال متحدث باسم الخارجية في بيان، إنه "استؤنفت الأعمال القتالية لأن الإرهابيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل من لبنان"، مضيفا أن "واشنطن تدعم رد إسرائيل".
وكان مصدر مقرب من حزب الله أعلن بوقت سابقا اليوم، أن "الغارة الإسرائيلية استهدفت معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب حسن بدير، بينما كان مع عائلته في منزله".
فيما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه ضرب قياديا في حزب الله دون أن يشير إلى اسمه، مكتفيا بالقول إنه كان يساعد عناصر من حماس على التخطيط لهجوم جديد.
ومنذ 27 تشرين الثان الماضي، تاريخ دخول الهدنة بين إسرائيل وحزب الله حيز النفيذ برعاية أمريكية فرنسية، لم تتوان القوات الإسرائيلية عن ضرب مواقع في الجنوب اللبناني.
المصدر: وكالات