تناولت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير جهود الإغاثة في قطاع غزة والأوضاع الإنسانية فيه، كما كشفت تقديم إسرائيل مقترحا رسميا للأمم المتحدة بحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وسلّطت "وول ستريت جورنال" الضوء على الطباخ الإسباني خوسي أندريس الذي يقود جهودا هائلة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة حتى إنه تفوَّق على الجيش الأميركي، حسب الصحيفة.

وتصف الصحيفة أندريس بأنه يفكّر خارج الصندوق منذ قرّر خوضَ تجربة مساعدة المحتاجين بدءا من زلزال هاييتي عام 2010 مرورا بزلازل تركيا وسوريا والمغرب وأزمات أخرى وصولا إلى أوكرانيا.

في حين كشف تقرير حصري في الغارديان البريطانية أن إسرائيل سلمت الأمم المتحدة اقتراحا بحل وكالة الأونروا ونقل موظفيها ومهامها إلى هيئة أخرى.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عن العمل الإنساني بالأمم المتحدة قولَهم: إنّ الأونروا تتوفر لديها موارد، وتحظى بثقة الفلسطينيين العاديين، محذّرين من أن أيَّ مساس بها ستكون له عواقب وخيمة.

مأزق ثلاثي

في حين أسف مقال بصحيفة لوموند لكون سكان غزة كانوا على مدار العقدين الماضيين ضحية مأزق ثلاثي إسرائيلي وإنساني وفلسطيني، وهو ما خلق كارثة إنسانية غير مسبوقة، مضيفا أن الوضع في غزة أصبح لا يطاق فقط، لأن العالم سمح له منذ فترة طويلة بأن يصبح كذلك.

وفي سياق آخر، نشرت صحيفة هآرتس تحقيقا تضمن الكثير من التفاصيل والشهادات الداخلية تدحض الروايات الرسمية التي تزعم نجاح الجيش الإسرائيلي في قتل الآلاف من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يقتل الفلسطيني ثم يبلّغ عنه بأنه "مخرّب"، وفق التوصيف الرسمي. أما الـ9 آلاف مقاتل الذين ادّعى أنه قتلهم فأغلبهم مدنيون، ذنبهم أنهم تجاوزوا خطوطا وهمية وضعها الجيش لنفسه، وفق جنود وضباط عملوا في الميدان، حسب الصحيفة.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت، فقالت إن الجيش الإسرائيلي كشف عن خطط جديدة تخص اليهود المتدينين والتزاماتهم العسكرية، تتضمن إنشاء "هيئة دفاع عن المستوطنات" توفر مدربين متطوعين لهذه الفئة من الشباب قبل نشرهم في مستوطنات الضفة الغربية لحمايتها بدلا من تجنيدهم في الوحدات المقاتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله بجنوب لبنان

شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارتين جويتين استهدفتا سيارتين في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.

وذكرت الوزارة أن إحدى الغارتين استهدفت مركبة مدنية على طريق الغازية – صيدا، الواقعة على بعد أكثر من 50 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأسفرت عن مقتل مدني.

أما الغارة الثانية فاستهدفت سيارة في منطقة عيتا الشعب المحاذية للحدود الجنوبية، وأدت إلى مقتل شخص آخر.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته استهدفت عنصرا من حزب الله في منطقة عيتا الشعب، مؤكدا أنه تم "القضاء عليه"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

كما أكد الجيش أن الضربة التي وقعت قرب صيدا أدت إلى مقتل محمد جعفر منح أسعد عبدالله، أحد عناصر حزب الله. وقال الجيش إن عبدالله كان مسؤولا عن نشر أنظمة الاتصالات التابعة للحزب في مختلف أنحاء لبنان، خاصة في الجنوب.

وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه إسرائيل بشن هجمات على مواقع وعناصر تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وينص الاتفاق على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة على الحدود.

إعلان

وطالبت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، والالتزام الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحاب إسرائيل من 5 نقاط حدودية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة
  • جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة
  • في أول تعليق.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي عن غارات الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل جندي "قصاص أثر" في معارك شمال غزة
  • تراجع لافت للسياح الأجانب في أميركا
  • بعد تدمير ميناء رأس عيسى.. الجيش الأمريكي: هدفنا إضعاف قوة الحوثي الاقتصادية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقتل قياديًا في حزب الله
  • "المعادن النادرة".. كنز تحت الأرض وسلاح الصين لمواجهة أميركا