أسامة الأزهري: «الذوق» انعكاس لمعنى الجمال عند الإنسان (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شرح الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، معنى كلمة «الذوق»، خلال حلقة جديدة من برنامجه «ومن الحب حياة»، المذاع عبر قناة «DMC».
الذوق وعلاقته بالجمالوقال أسامة الأزهري، «كيف للإنسان أن يستطيع أن يتجمل، وأن يتخلق بالأخلاق والشمائل والمكارم التي تجعله صاحب ذوق رفيع في كل شيء، فالذوق ليس معناه فقط الأدب، ولكنه صورة من صور الذوق، لكن يتصاعد معنى الذوق الى أن يصير معناه الجمال».
وأضاف قائلًا: «الجمال في كل شيء، وعند زيارة إنسان نجده أنيقا فىي كل شيء، ملابسه كلها مهندمة ومتسقة ومرتبة، يقولك عنده ذوق، صاحب ذوق رفيع في اختيار ملابسه، لما يقدم أي شيء من المأكولات مهما كان بسيطا وسعره زهيدا، لو طبق فول ورغيف لكن طبق الفول نضيف، يقولك عنده ذوق».
وتابع: «الذوق انعكاس لمعنى الجمال، إذا تخلق به الإنسان وعاش به يستطيع أن يكون شريفًا في كل شيء، في الوفاق وفى الخصومة، ولا يظهر معنى الجمال أو حسن الطبع أو الأدب أو الخلق إلا عند الاختلاف، فعند الاختلاف تظهر شراسة النفوس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الأزهر الشريف الشركة المتحدة کل شیء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: رحمة الله مفتوحة للجميع ولا غلق للأبواب أمام التائبين «فيديو»
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أعظم علامات رحمة الله سبحانه وتعالى هي أن أبواب التوبة مفتوحة دائمًا أمام جميع عباده، مهما كانت ذنوبهم أو كبائرهم، موضحا أنه في حال وقوع الإنسان في الكبائر، لا ينبغي أن يتم إغلاق الأبواب أمامه أو وصمه للأبد، بل يجب أن تُتاح له الفرصة للعودة إلى الله.
وأشار خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، أمس الأربعاء، إلى أن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، حينما تحدث عن الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش، لم يقصد غلق الأبواب أمام من ارتكبوا المعاصي، بل حثنا على الاجتناب والتوبة، لافتا إلى أنه من غير المقبول أن يُحكم على الإنسان الذي ارتكب الكبائر وكأنه فقد مكانته أو قيمته، بل يجب أن يتذكر الجميع أن التوبة لا تقف أمامها حدود.
وتطرق الدكتور عمرو الورداني إلى قصة سيدنا ماعز بن مالك، الذي وقع في خطيئة الزنا وذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعترف ليطهره من ذنبه، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الواقعة أدار وجهه عن ماعز في البداية، موجهًا إليه السؤال: «هل سترته؟» أي لماذا لم تتستر عليه وتتركه في سعة التوبة، مشيرًا إلى أن هذا يعلمنا أن الله سبحانه وتعالى يريد للعبد أن يعود إليه، ولا أن ييأس من رحمته.
وأكد الورداني أن الكبائر موجودة في الحياة لتكون بمثابة حواجز تحمي الإنسان من الوقوع في الأفعال المحرمة، مثل الزنا، وهو ما نراه في توجيه الله سبحانه وتعالى «ولا تقربوا الزنا»، وبهذا تُعظم القيم الأخلاقية مثل العفاف والحياء في حياتنا، وتُعتبر الكبائر بمثابة تنبيه لنا لنتجنبها ونحمي أنفسنا منها.
وأشار إلى أن أحد الأحاديث النبوية الشريفة يقول:«لو جئتني بقراب الأرض خطايا، جئتُك بقرابها مغفرة»، مما يوضح أن الله قادر على غفران جميع الذنوب مهما كانت عظيمة، إذا تاب العبد وعزم على العودة إلى الله.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
اقرأ أيضاًالتفكك الأسرى يدمر المجتمع.. «الأوقاف» تصدر العدد الأول من مجلة وقاية
التفكك الأسرى يدمر المجتمع.. «الأوقاف» تصدر العدد الأول من مجلة وقاية
أستاذ طب نفسي: العلاقات السامة ترهق القلب وتشعر الإنسان بالخطر الشديد