مسيرة جديدة من العمل.. أمين دُور الإفتاء يهنِّئ السيسي بمناسبة أداء اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
توجَّه الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص وأصدق التهاني القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة أداء الرئيس اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء، لفترة رئاسية جديدة داعيًا جموع الشعب المصري العظيم إلى الوقوف خلف قيادته الحكيمة لتحقيق المزيد من التقدم والتنمية والازدهار في مصرنا الغالية.
وقال الدكتور إبراهيم نجم في بيانه الذي أصدره، اليوم الثلاثاء، بمناسبة أداء الرئيس لليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة: تتقدم الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة أداء الرئيس اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، اليوم الثلاثاء، ومسيرة جديدة من العمل والبناء والتنمية والاستقرار والعبور بمصرنا الغالية إلى بر الأمان، وبناء الدولة المصرية الجديدة في جمهوريتها الجديدة التي تقوم على إرساء مبادئ العدل والمساواة وعدم التفريق مطلقًا بين المواطنين انطلاقًا من مبادئ المواطنة.
وثمَّن الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الجهود الرائدة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ودعوته المستمرة لتجديد الخطاب الديني بما يعكس وسطية وسماحة الدين، إضافة إلى الحروب التي خاضها ضد جماعات التطرف والإرهاب ومواجهة خوارج العصر الذين تحالفوا مع الشيطان لإسقاط أوطانهم، وإفشال مخططاتهم الشيطانية.
كما أشاد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بكل ما تمَّ من إنجازات وتنمية شاملة في مختلف المجالات في وطننا الغالي مصر، وهو ما يشهد به القاصي والداني منذ تولَّى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة، واستمرار سيادته في العمل بكل إخلاص وتفانٍ لرفعة الوطن وتحقيق التنمية الشاملة في ظل قيادته الحكيمة لوطننا الغالي مصر.
وشدَّد الأمين العام على ضرورة العمل بكل قوة والوقوف خلف القيادة الحكيمة ومسابقة الزمن لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات حتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی الأمین العام بمناسبة أداء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: ثواب الصدقة لا يضيع إذا أخذها غير المستحق
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إنها إذا قامت بتقديم صدقة (مثل وصلات مياه) لأشخاص لم يكونوا في حاجة شديدة إليها، أو تبين فيما بعد أنهم ليسوا من المستحقين، هل يضيع أجر هذه الصدقة؟
صدقة الماء من أفضل الصدقاتوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن صدقة الماء التي قدمتها رغم أنها كانت تظن أنها قد لا تصل إلى مستحقها بشكل كامل، تعد من الأعمال الخيرية التي لا تذهب سدى، مؤكدا أن هذا الشعور الذي انتاب السيدة هو من وسوسة الشيطان الذي يسعى لزعزعة الإحساس بالرضا والاطمئنان، مشيرًا إلى أن السيدة قد قامت بعمل خير عظيم عندما قدمت ماءً للناس الذين كانوا في حاجة إليه، حتى وإن كانوا ليسوا من الأغنياء، والمهم هو أن النية كانت صادقة وأن العمل قد تم بحسن قصد.
العمل الطيب لا يضيعوأضاف: «العمل الطيب لا يضيع، ويكون في ميزان حسنات صاحبته، إن شاء الله، ولا تهتمي بمشاعر الشك والوسوسة التي قد تطرأ عليكِ، فعمل الخير يتم قبولها عند الله، ويستمر ثوابها حتى وإن تم توزيعه على أشخاص قد لا يكونوا في حاجة ماسة إليه، مثلما ورد في الحديث الشريف عن الرجل الذي تصدق ليلاً ووقع ماله في يد غني، ثم في يد زانية، وأخيرًا في يد سارق».