الرئيس السيسي يرفع علم مصر ويؤدي اليمين الدستورية لولاية جديد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
رفع الرئيس عبدالفتاح السيسي علم مصر من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية، بعد أدائه اليمين الدستورية لتولي فترة رئاسية جديدة، حيث وضع فيها خطة عمل وطنية لمصر في المرحلة القادمة.
وشهدت هذه المناسبة رفع علم مصر على أكبر سارية في العالم، وانطلقت المدافع والموسيقى العسكرية، وحلقت الطائرات في السماء راسمة علم مصر، معبرة عن بداية مرحلة جديدة من العمل الوطني.
وأدى الرئيس السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بمقره الجديد في العاصمة الإدارية، اليوم الثلاثاء.
وتلا الرئيس السيسي اليمين المنصوص عليها دستوريًا، التي تتضمن الالتزام بالنظام الجمهوري واحترام الدستور والقانون، ورعاية مصالح الشعب، وحفظ استقلال الوطن ووحدته وسلامته الأراضي.
بدأت المراسم بدعوة رئيس مجلس النواب، المستشار حنفى جبالى، أعضاء المجلس إلى الانعقاد في جلسة خاصة، حيث أدى الرئيس السيسي اليمين الدستورية للمرة الثانية، بعدما أدىها لأول مرة في 2018، بينما كانت الأولى أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا في 2014.
وحضر الجلسة كبار رجال الدولة، وعدد من السفراء وممثلي الدول، وتمت مراسم الجلسة بتلاوة الرسالة الواردة من الهيئة الوطنية للانتخابات بإعلان فوز الرئيس، ثم دعوته إلى أداء اليمين الدستورية.
احتفلت المدفعية بتنصيب الرئيس لولاية تبدأ من 2 أبريل 2024 حتى 1 أبريل 2030، حيث أطلقت عددًا من الطلقات احتفالًا بهذه المناسبة الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الیمین الدستوریة الرئیس السیسی علم مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وجوتيريش يؤكدان ضرورة بقاء أهالي غزة في أرضهم
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول استعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه.
كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الإتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد.
وأكدا على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والإستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لإستعادة الإستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد السيد الرئيس على حرص مصر على إستقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.