برلمانية: أداء الرئيس السيسي لليمين الدستوري بالعاصمة الإدارية بداية جديدة للمصريين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
هنأت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن ، الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لفترة رئاسية جديدة، واصفة حفل تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة اليوم بـ" التاريخية".
وثمنت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، خطاب الرئيس السيسي أمام نواب الشعب، قائلة: الكلمة حملت العديد من رسائل الطمأنة حول جني ثمار المرحلة المقبلة، واستكمال مسيرة التنمية والتعمير وبناء الجمهورية الجديدة التي يحلم بيها كل المصريين، مؤكداً أن أداء الرئيس السيسي لليمين الدستوري من العاصمة الإدارية الجديدة دلالة واضحة وصريحة على جني ثمار مرحلة تحققت وبدء انجازات مرحلة جديدة.
وأكدت نائبة حماة الوطن، أن مصر تبدا اليوم ولاية ومرحلة جديدة من الإنجازات التنموية والسياسية والاقتصادية والحضارية والعمرانية، بالاضافة الي الطفرة التي ستشهدها المراة المصرية مع بداية تلك المرحلة وتعزيز مكانتها بجميع القطاعات، سواء اجتماعيا أو سياسياً أو اقتصاديا، مشددة علي أن المرأة في مصر شهدت عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي .
واعربت النائبة نيفين حمدي، عن سعادته البالغة لحضورها الجلسة التي عقدت اليوم بمقر البرلمان بالعاصمة الادارية الجديدة ومتابعة اداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لليمين الدستورية.
ووجهت النائبة نيفين حمدي، تحية شكر وتقدير للرئيس السيسى الذى غير وجه حياة في مصر، كما يحلم ويتمناها المصريين.
كما وجهت التحية والتقدير إلى جموع الشعب المصري العظيم الذي يُثبـت كل يوم حبة وإخلاصه لوطنه، مضيفة: حفظ الله مصر، وأدام أمنها واستقرارها ونموها، وجعلها حصن سلم وأمن لأمتها العربية والإسلامية وقارتها الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيفين حمدي حماه الوطن عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
شيخ الدروز في سوريا ينتقد الإعلان الدستوري.. يؤسس لسلطة استبدادية جديدة
جدد الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، هجومه على الحكومة الجديدة في دمشق، منتقدا العديد من الإجراءات المتخذة بما في ذلك الإعلان الدستوري الذي اعتبر أنه "يؤسس لسلطة استبدادية جديدة".
وقال الهجري الذي يشغل منصب شيخ العقل إلى جانب الشيخ حمود الحناوي والشيخ أبو أسامة الجربوع، "توجهنا بالرأي والنصح والملاحظات وتلقينا الوعود أما النتائج العملية، فلا مجيب ولا جواب وتكرر مشهد إدارة اللون الواحد لكل شيء، دون ثقة بغيرهم ودون احترام للشهادات والخبرات والأصول القانونية ولا للأعراف الدولية".
وأضاف في بيان مطول نشرته الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز عبر منصة "إكس"، مساء الثلاثاء، أن "الإدارة المؤقتة بالانفراد بالرسم والتخطيط والجمع والتسيير، بهدف الضخ الإعلامي دون تشاركية حقيقية في الرأي والعمل"، لافتا إلى أن "مؤتمر الحوار الوطني جرى في أقل من خمس ساعات وأصدر فور انتهائه توصيات متداخلة جاهزة مخيبة للآمال".
وتطرق الهجري إلى أحداث الساحل السوري التي اندلعت عقب هجمات شنها فلول النظام المخلوع مطلع الشهر الجاري، قائلا إنه "تم ارتكاب جرائم على الأبرياء أبادت وقتلت المدنيين ببشاعة تترية أعادت إلى الأذهان جرائم داعش، وخالفت الشرعة الدولية والمبادئ الدينية والأخلاقية، وحين كان السؤال عن الانتهاكات ... قيل أنها عناصر منفلتة".
وتابع بالقول مخاطبا الحكومة السورية "نقول إن عناصر فصائلكم ممثلون لكم وأنتم مسؤولون عن تصرفاتهم، وقد قلنا في زمن النظام، من يقتل شعبه خائن، ونحن نؤكد على إدانة القتلة وضرورة محاسبتهم وطرد الغرباء والمنفلتين إلى خارج الوطن".
ومطلع الشهر الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترات أمنية بعد شن فلول النظام المخلوع هجمات موسعة على قوات الأمن ما أدى إلى شن السلطات السورية عملية أمنية واسعة في المنطقة، أسفرت عن مقتل المئات من قوى الأمن والمدنيين.
وأفادت تقارير حقوقية بوقوع انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال الحملة الأمنية، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع للإعلان عن لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق مكلفة بتقديم نتائج التحقيق بالاعتداءات خلال مدة شهر واحد، بالإضافة إلى تأسيس لجنة أخرى للسلم الأهلي.
وانتقد الهجري الإعلان الدستوري الذي صادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع الأسبوع الماضي، مشددا أنه "صدر عن لجنة كانت من نفس اللون الواحد كسابقاتها"، معتبرا أن الإعلان الذي ضمن 52 مادة من شأنه نظم المرحلة الانتقالية "يسلم البلاد كلها لشخص واحد بصلاحيات مطلقة تؤسس لسلطة استبدادية جديدة".
والأسبوع الماضي، هاجم الهجري الحكومة السورية بشدة بعد تقارير إعلامية تحدثت عن اتفاق بين دمشق ووجهاء من محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، مشددا على عدم وجود أي وفاق أو توافق مع الحكومة السورية الحالية في دمشق.
وجاء الاتفاق تحت مسمى "محضر تفاهم" مع محافظ السويداء لحل مشكلات المحافظة، ونص على تفعيل الضابطة العدلية، وتنظيم الفصائل المسلحة، وصرف الرواتب المتأخرة للموظفين، وإصلاح المؤسسات الحكومية ماليا وإداريا، بالإضافة إلى الحفاظ على السلم الأهلي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة.
ووصف الهجري الحكومة السورية بأنها "متطرفة بكل معنى الكلمة" وأنها "مطلوبة للعدالة الدولية"، مضيفا "نحن في مرحلة كن أو لا تكن، نعمل لمصلحتنا كطائفة، وكل طائفة غنية برجالها وكوادرها، وبهذا الإرث الوطني الصحيح".
جاءت تصريحات الهجري، التي تم تداول تسجيلات مصورة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل انقسام داخل محافظة السويداء حول التعامل مع الحكومة في دمشق.
وكانت تيارات من السويداء، وعلى رأسها "حركة رجال الكرامة"، قد توصلت إلى اتفاق مع دمشق وبدأت في تطبيقه داخل المحافظة.
وأوضح المتحدث باسم "حركة رجال الكرامة"، باسم أبو فخر، أن وزارة الداخلية السورية قامت بتفعيل نشاط "قوى الأمن العام" في المحافظة، باستخدام كوادر محلية من أبنائها.
ويأتي ذلك على وقع تعهد العديد من مسؤولي دولة الاحتلال الإسرائيلي بحماية الدروز جنوبي سوريا من الحكومة السورية الجديدة، على الرغم من التنديد الذي تواجهه مثل هذه الدعوات الإسرائيلية من قبل قيادات ووجهاء في الطائفة الدرزية، مؤكدين تمسكهم بوحدة سوريا.