الوطني الكردستاني ينتفض: نرفض سياسة التخوين ولا تأجيل للانتخابات - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
رفض عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024) أي محاولات لتأجيل انتخابات برلمان إقليم كردستان.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "محاولة جهة معينة تأجيل الانتخابات هو مرفوض، كون العملية تأجلت في أكثر من مناسبة، وهذا الأمر أضر بالعملية".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني كان مع مشاركة جميع الكتل السياسية في الانتخابات بما فيهم الحزب الديمقراطي، لكن لكل حزب رأيه وهو حر بذلك، ولكن تأخير الانتخابات يضر بالعملية".
وأشار إلى ضرورة "توفير البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات وسط ظروف سياسية، ونرفض سياسة التخوين التي يحاول البعض تشويه الصورة أمام الرأي العام".
وكان رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، وقع الاحد (3 اذار 2024)، أمراً إقليمياً يحدد موعد إجراء انتخابات الدورة القادمة لبرلمان كردستان.
وقالت رئاسة الإقليم في بيان تلقته "بغداد اليوم" انه "بموجب الأمر وبالاستناد إلى الفقرة (ثانياً) من المادة (أولاً) من قانون رئاسة إقليم كردستان رقم (1) لسنة 2005 المعدل، قرر الرئيس نيجيرفان بارزاني تحديد يوم (10 حزيران 2024) موعداً للانتخابات العامة للدورة السادسة لبرلمان كردستان".
وأضاف البيان، انه "حسب الأمر الإقليمي، فإن الجهات المعنية كافة ملزمة بأداء وإنجاز ما يلزم من أجل التعاون والتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لغرض تنفيذ هذا الأمر الذي يكون نافذاً اعتباراً من هذا اليوم الذي هو يوم صدوره".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
باشرت وحدة دعم المرأة تنظيم سلسلة من الجلسات التشاورية بالتعاون مع فريق بعثة الأمم المتحدة للانتخابات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لمناقشة مقترح مدونة السلوك لمناهضة العنف ضد المرأة في الانتخابات.
وعُقدت أولى الجلسات التشاورية، يوم أمس الاثنين 28 أبريل 2025، عبر تطبيق زوم، واستهدفت النساء المترشحات للانتخابات السابقة والمنضويات ضمن شبكة 760 للمرأة المترشحة.
وافتتح اللقاء عضو مجلس المفوضية رباب حلب، موضحة أن مدونة مناهضة العنف ضد المرأة تهدف إلى إرساء القواعد المتعارف عليها دوليًا في الانتخابات والمتعلقة بضمان الحقوق السياسية والمدنية، وأهمية التزام جميع أفراد المجتمع بالسلوك الذي من شأنه تسهيل مشاركة المرأة.
وأضافت أن العمل المشترك بين المفوضية وشركائها يشمل رصد وتوثيق حالات العنف خلال الانتخابات السابقة للحد من انتشاره في الانتخابات القادمة.
وتناولت الجلسة عدة محاور، من بينها مناقشة ومراجعة مدونات السلوك الحالية من منظور يراعي أولويات النساء، وسبل تطوير المدونات لتصبح أكثر استجابة لاحتياجات النساء في العملية الانتخابية.
وتستهدف هذه السلسلة من الجلسات التشاورية النساء ذوات التأثير المباشر في العملية الانتخابية سواء من حيث المشاركة ترشحًا وانتخابًا أو المعنيات بالتوعية الانتخابية والحقوقية، من بينهن سفيرات التوعية الانتخابية، والإعلاميات، والرائدات، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة.