الكوني لـ السفير الفرنسي : مناطق الحدود تشهد تدفق أعداد كبيرة من المواطنين السودانيين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ليبيا – تلقى عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني دعوة رسمية للمشاركة في أعمال الموتمر الإنساني العالمي حول السودان خلال استقباله سفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج،الإثنين،دعوة رسمية للمشاركة في أعمال الموتمر الإنساني العالمي حول السودان الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس منتصف هذا الشهر.
السفير الفرنسي أعرب بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي،عن امتنان فرنسا لمشاركة المجلس في هذا الموعد العالمي المهم الذي سيجمع الأطراف الاقليمية والدولية ذات العلاقة ،موضحا أن الهدف من عقد الموتمر هو التنسيق بين مختلف المبادرات الدولية والإقليمية التي تسعى لحل الأزمة التي تقلق السودان منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين الأطراف المتنازعة.
بدوره،أوضح الكوني بأن ما يحدث في السودان أو أي من دول الجوار يمس مباشرة أمن واستقرار ليبيا لاهتمامه بهذا الملف.
وأشار الكوني لاستقبال طرفي النزاع بشكل محايد مؤخرا لايجاد مخارج عاجلة وناجعة للازمة.
وتوقف الكوني أمام الأوضاع الإنسانية التي ترتبت عن الأزمة وتداعيات المواجهات المسلحة على سكان مناطق الذين اضطروا للنزوح إلى دول الجوار، ومنها ليبيا ،حيث تشهد مناطق الحدود تدفق أعدادا كبيرة من المواطنين السودانيين.
وشدد على أن بعض المناطق الداخلية والمغلقة من السودان مثل دارفور تحتاج بشكل جوهري لتوظيف المدخل الحدودي مع ليبيا، الذي يشكل أحد أهم المنافذ لايصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة يشيد بالعفو الرئاسي عن 4466 ويؤكد: خطوة إنسانية كبيرة
أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير في خطوة وصفها بأنها تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجانب الإنساني للمواطنين المحكوم عليهم.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن هذا القرار يعد بمثابة رسالة قوية تؤكد حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمواطنين، وتقديم فرص جديدة، ليعكس أبعادًا إنسانية وعميقة في سياسة الدولة المصرية.
وأشار كمال حسنين إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يعكس رغبة الدولة في تحقيق المصالحة الوطنية، والاهتمام بإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع ليكونوا جزءًا فعالًا في عملية التنمية والتطور.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن هذا القرار سيترك أثراً إيجابياً في نفوس العديد من الأسر، ويبعث الأمل في النفوس بأن هناك دائمًا فرصة للتغيير والتحسن، كما يمثل دعوة للانفتاح على المستقبل، وفتح صفحة جديدة من التعايش السلمي والمثمر لجميع أفراد المجتمع.
وفي ختام تصريحاته ثمن كمال حسنين، هذه الخطوة التي تعكس إنسانية القيادة السياسية، مما يعزز من مكانة الدولة ويُسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا واستقرارًا.