الغويل: العودة الأمريكية لليبيا تأتي في إطار سعيها لمواجهة الحضور الروسي في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ليبيا – قال سلامة الغويل، وزير الاقتصاد السابق ورئيس حزب تجمع الصف الوطنيّ، إن واشنطن ترى في ليبيا أهمية خاصة من حيث الموقع الجغرافي، إذ يأتي قرار عودة البعثة الدبلوماسية في سياق عملية إدارة النفوذ والتوازن التي تعمل عليها في مواجهة القوى الأخرى.
الغويل وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أشار إلى أن الموقع الجغرافي لليبيا بين أوروبا وأفريقيا، جعل منها بوابة ومنطقة هامة في إدارة الصراع الدولي بين القوى العظمى.
ورأى أن العودة الأمريكية لليبيا تأتي في إطار سعيها لمواجهة الحضور الروسي في المنطقة، وتسعى لتكون ليبيا مركزا لها تجاه المنطقة الأفريقية.
وتابع الغويل حديثه: “واشنطن تسعى ليكون لها دورها في ليبيا الذي يراعي ويحافظ على مصالحها، وهناك بعض الأطراف قد ترى أن وجود واشنطن في المشهد الليبي له علاقة بمنع ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبد الكبير: ليبيا وتونس فشلتا في إدارة معبر رأس اجدير الذي أصبح ورقة ضغط للي الذراع
???? ليبيا – الإفراج عن 49 تونسيًا موقوفًا في رأس الجدير وسط تحذيرات من توتر محتمل
???? إفراج جزئي واستمرار احتجاز اثنين ????
أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير الإفراج عن 49 تونسيًا من أصل أكثر من 50 موقوفًا لدى السلطات الليبية خلال الأيام الماضية، بينهم قاصران، مع الإبقاء على اثنين قيد الاحتجاز، فيما تم حجز 25 سيارة بمعبر رأس الجدير، بتهم تتعلق بالتهريب.
???? توقيفات متبادلة ومناخ مشحون ⚖️
عبد الكبير أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “النهار” أن التوقيفات الليبية تزامنت مع إيقاف ليبيين في تونس بتهم مختلفة، بعضها يتعلق بالتهريب أيضًا، معتبرًا أن هذا الواقع يعكس فشل البلدين في إدارة المعبر الحدودي الحيوي.
???? معبر رأس الجدير: ورقة ضغط تاريخية ????
لفت عبد الكبير إلى أن معبر رأس الجدير لطالما كان ورقة ضغط سياسية منذ عقود، مُشيرًا إلى أن التوتر الحالي يُشبه ما حدث خلال فترات حكم بورقيبة والقذافي، ويختلف عما كان عليه الوضع في فترة زين العابدين بن علي، حين تحوّلت تونس إلى رئة اقتصادية لليبيا تحت الحصار.
???? تحذير من أزمة دبلوماسية قادمة ????️
وحذّر عبد الكبير من أن استمرار التوتر وتكرار حوادث الاحتجاز المتبادل قد يؤدي إلى أزمة في العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن المعبر تجاوز قدرات البلدين في ظل حالة الانقسام وعدم الاستقرار في ليبيا، وأصبح ورقة لليّ الذراع تستغلها أطراف من الجانبين.