الأبلق: كل طرف في ليبيا يتمسك بما هو عليه الآن ولا يريد خسارة وجوده السياسي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان، إن البلاد في حالة جمود وانقسام وكان لابد من إيجاد حلول للأزمة السياسية لكن الأطراف الدولية وخاصة البعثة الأممية لا تريد حل سياسي في ليبيا.
الأبلق أشار في تصريح لقناة “فبراير” الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن دعوة عبد الله باتيلي للأطراف الفاعلة على الأرض لم تصل لشيء.
وتابع “المسار الذي جاء وفق التعديل الدستوري الثالث عشر والقوانين لم تفضي لانتخابات والاطراف الليبية كل طرف يتمسك بما هو عليه الآن ولا يريد أن يخسر وجوده السياسي”.
وأكد على أن الأزمة الليبية لا زالت تراوح مكانها في ظل وجود بعثة الأمن، مستبعداً أن تكون هناك انتخابات في عام 2024 بالمطلق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.