رغم استمرار الحرب على غزة.. قطار التطبيع يصل السعودية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اعتزامه السفر إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسط مسعى أمريكي لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية.
White House national security adviser Jake Sullivan plans to travel to Saudi Arabia this week for talks with Crown Prince Mohammed bin Salman amid a US push for progress toward normalizing relations between Israel and Saudi Arabia https://t.
وكانت محادثات التطبيع بين السعودية والاحتلال قد توقفت في أعقاب الحرب على غزة التي وصلت شهرها السادس دون توقف وخلفت عشرات آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة والسعودية حققتا "تقدما" في المحادثات بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
ومع مطلع العام الجاري، قال سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، إن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع الاحتلال بعد حرب غزة، قبل أن تعلن وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن المملكة أبلغت الإدارة الأمريكية موقفها الثابت بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
وانتقدت الرياض في بيان تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض التي أشار إلى مناقشات "إيجابية" بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل على الرّغم من الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وترغب السعودية من خلال التطبيع، في إبرام اتفاقية دفاع مشترك مع واشنطن والحصول على دعم الولايات المتحدة لبرنامجها النووي المدني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية محمد بن سلمان الاحتلال التطبيع امريكا السعودية الاحتلال التطبيع محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.