«التوك توك» ظاهرة تفرض نفسها بشوارع الشرقية وتحتاج إلى حل سريع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يعد «التوك توك» وسيلة انتقال سهلة في الأزقة والشوارع الفرعية الضيفة، وذات قابلية من الأهالي داخل القرى، كونها ذات حجم ومساحة صغيرة بالمقارنة بسيارات الميكروباص أو السرفيس، إلا إن اعداده التي وصلت إلى الملايين أصبحت تُسبب مشاكل مرورية ملموسة، وتخلق شلل مروري في الطرق الرئيسية، علاوةً على كونها وسيلة غير آمنة على حياة الركاب.
يقول محمود عبد السلام، من مركز بلبيس، نعاني في مركز بلبيس من أزمة حقيقية مصدرها الرئيس «التوكتوك»، وأصبح الجميع يتسأل عن دور المحافظة ومجلس المدينة والمرور، في إعادة تسيره بالشكل الذي يؤدي غرضه كوسيلة إنتقال آمنة دون أن يستبب في إحداث اختناق وشلل مروري في شوارع المدينة، خاصة وأن هناك تجربة سابقة في مدينة بلبيس استهدفت تنظيم عمله، وعمل خطوط سير له، وتحديد تعريفة «أجرة» محددة وهي 5 جنيهات، إلا أن التجربة توقف العمل بها دون سابق إنذار.
وأشار أسامة خليل، إلى أن «التوكتوك» هو المتسبب الأكبر في الحوادث، وأصبح يهدد المارة ومُستقليه، خاصة وأن الغالبية ممن يقوده من الأطفال أو الغير مصرح لهم بقيادته، أو الخارجين عن القانون الذين يستخدمونه في نقل وبيع المواد المخدرة وارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون من خطف لحقائب اليد أو الهواتف المحمولة من المارة.
ولفت خالد محسن من مركز فاقوس، إلى أن المحافظة فشلت في عدم السيطرة على أزمة التوكتوك»، بعدما انتشر في أرجاء المركز بشكل مخيف، وخير مثال لهذه الفوضى شارع الدروس وكوبري الوحدة، وهو ما يتطلب من محافظ الشرقية ورئيس المركز بتنفيذ التعليمات التي أقرها مجلس النواب، بشأن مصادرة مركبات الدراجات الآلية والتوكتوك والمركبات الخفيفة حال تسييرها دون ترخيص، أو عدم حمل هذه المركبات للوحات المعدنية المنصرفة لها، أو استعمال لوحات معدنية غير خاصة بها، وذلك في ظل سعي الحكومة لإحلال «التوكتوك» بسيارات نقل آمنة لنقل الركاب داخل الأزقة والشوارع الضيقة.
وطالبت رقية محمود من مركز مشتول السوق، بسرعة تحديد تعريفة الركوب أسوة بعدد من المحافظين، والذي شنوا حملات مكبرة لتحديد تعريفة الركوب لجميع التكاتك، ووضع استيكرات لهذه التعريفة والتي تقدر بـ 5 جنيهات في المدينة، لعدم استغلال المواطنين.
وذكر خليل السيد، من مركز ديرب نجم، أن هناك أزمة حقيقية في تعريفة الركوب للتكاتك، في ظل عدم وجود رقابة ومتابعة صارمة من مجلس المدينة، فكل سائق «توكتوك» يطلب أجرة مبالغ فيها لا تتناسب مع المشاوير، وذلك بعدما أقرت لجنة تسعير الوقود الجمعة قبل الماضية زيادة أسعار البنزين جنيهًا واحد، فالمشوار الواحد كان بـ 5 جنيهات، أصبح السائقون يطلبون لذات المشوار 10 و15 جنيه.
ونوه محمد صلاح من مركز أبو كبير، أن أزمة «التوكتوك» قديمة وليست حديثة، و المحافظ الحالي الشرقية قد تطرق إليه أكثر من مرة، وناشد المواطنون بعدم إستخدام «التوكتوك» كوسيلة مواصلات داخل المدن لما تسببه من حدوث تكدسات مرورية نتيجة قيام بعض سائقيه بالسير عكس الإتجاه وعدم الإلتزام بإشارات المرور وخط السير الممنوح له ولمساعدة الأجهزة التنفيذية في ممارسة عملهم وتسهيل الحركة المرورية داخل المدينة، ووجه بإستمرار شن الحملات المفاجئة لضبط مركبات «التوكتوك» المخالفة لخطوط السير، ومصادرتها وتوقيع غرامات مالية على المخالفين؛ إلا أن هذه التعليمات لم تكن كافية ولم تكن لها مردود إيجابي من شأنه إعادة الإنضباط للشارع وتخفيف حدة الزحام داخل مدن المحافظة.
وتمنى عادل محمود من مركز الحسينية، أن تكون محافظة الشرقية لها نصيب جيد في مُحافظها الجديد والمتوقع تغيره بعد إعادة تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليو الثلاثاء؛ لفترة رئاسية جديدة، خاصة وإن بقاؤه في المحافظة زاد عن 5 سنوات، دون أن تحل أزمة «التوكتوك» كأحد الأزمات التي لم تجد حلًا في عهده بالمحافظة.
IMG-20240402-WA0028 IMG-20240402-WA0033 IMG-20240402-WA0029 IMG-20240402-WA0030 IMG-20240402-WA0031 IMG_٢٠٢٤٠٤٠٢_١٣٢٥٢٥
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوحات المعدنية مركبة التوك توك كوبري الوحدة المواد المخدرة مجلس النواب محافظ الشرقية حملات مكبرة ميكروباص دون ترخيص مشتول السوق توك توك من مرکز IMG 20240402
إقرأ أيضاً:
أحمد يقاضي زوجته طلبًا للطاعة: متكبرة وشايفة نفسها
تصاعدت حدة الخلافات بين أحمد وزوجته فاطمة، حتى بلغت حد القطيعة، بعدما غادرت الزوجة منزل الزوجية وتشبثت بالطلاق، رفض الزوج الاستسلام للأمر الواقع، فلجأ إلى القضاء، مطالبًا بإعادتها إلى بيت الطاعة.
يبلغ أحمد من العمر 31 عامًا، ويعمل في إحدى شركات البترول، بينما تنتمي زوجته إسراء إلى العائلة ذاتها، إذ تزوجا قبل خمس سنوات تنفيذًا لإرادة الأسرة التي سعت إلى الحفاظ على ميراث والدها المتوفى، وبعد عام من الزواج، أنجبا ابنهما “أحمد”، لكن الحياة بينهما لم تكن مستقرة، إذ وصف الزوج زوجته بالتكبر والانشغال الدائم بأموالها وعملها، وإهمالها لأسرتها ومتطلبات المنزل.
ذات يوم، دبّ شجار حاد بينهما، غادرت على إثره فاطمة المنزل وتركت ابنها وراءها، رافضة العودة رغم محاولات الصلح التي قادها الزوج، زاد الأمر سوءًا حينما علم أحمد أن عائلة زوجته تسعى لتزويجها من رجل آخر، وهو ما دفعه إلى اللجوء لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، رافعًا دعوى بالطاعة، ولا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء.