أكبر قضية لصوصية.. محاكمة اثنين بفضيحة شركة نفط سعودية ومصرف ماليزي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
مثل مديرا شركة سعودية للتنقيب عن النفط للمحاكمة في سويسرا، الثلاثاء، بتهم الاحتيال وغسيل الأموال بسبب فضيحة وقعت قبل سنوات، على صلة بصندوق سيادي ماليزي، وصفتها وزارة العدل الأميركية بأنها "أكبر قضية لصوصية" على الإطلاق.
المدعى عليهما من شركة "بترو سعودي"، وهما مواطن سويسري-سعودي، وآخر بريطاني-سويسري لم ينشر اسم أي منهما لدواعي الخصوصية، متهمان بوضع خطة احتيال في 2009 بموجبها أسسا صندوق "1 ماليزيا للتنمية بيرهاد"، أو "1 إم دي بي" مشروعا مشتركا بناء على مقدمات كاذبة.
ويقول محققون ماليزيون إن أكثر من 4.5 مليار دولار سرقت من الصندوق الذي تأسس في 2009، وتم غسيلها من قبل مساعدين لرئيس الوزراء السابق نجيب رزاق من خلال طبقات من الحسابات البنكية في الولايات المتحدة، ودول أخرى.
وقال الادعاء السويسري إن المديرين في "بترو سعودي" اتهما بالاحتيال التجاري وسوء الإدارة الإجرامي المتعمد وغسيل الأموال المتعمد، بناء على أحداث وقعت قبل أكثر من 6 سنوات.
وذكر مكتب المدعي العام أن المديرين سعيا لإثراء نفسيهما وآخرين من خلال إساءة استغلال 1.8 مليار دولار على الأقل، تم تحويلها لصندوق الاستثمار الماليزي المملوك للدولة.
مذكرات الاتهام هي الأولى من نوعها في سويسرا، حيث طالت الفضيحة واسعة النطاق مؤسسات مالية.
كانت الصفقة المشتركة تطالب صندوق "1 إم دي بي" بضخ مليار دولار وبأن تسهم "بتروسعودي" بأصول مكونة من حقول نفط في تركمانستان والأرجنتين قيمتها 2.7 مليار دولار، بالرغم من عدم امتلاك شركة النفط تلك الأصول في الحقيقة، وفقا للمحكمة الجنائية في مدينة بيلينزونا.
وبعد توقيع الاتفاق، تم تحويل نحو 700 مليون دولار من الصندوق الماليزي إلى حساب بنكي سويسري على صلة بمستثمر ماليزي يعمل لديه المتهمان، وفق الاتهامات.
وقيل إن بعض الأموال المنهوبة أنفقت على شراء مجوهرات وفنادق وأعمال فنية ويخت فاخر، وساعدت في تمويل بعض أفلام هوليوود مثل "ذا وولف أوف وول ستريت".
وانتهى الأمر بأكثر من 700 مليون دولار في حسابات بنكية لنجيب، وأرسل نجيب إلى السجن في ماليزيا في أغسطس في 2022 ليقضي حكما بالسجن 12 عاما بتهمة الاختلاس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
في يوم واحد.. اختفاء اثنين من أكبر العوائق أمام نتانياهو
في يوم واحد فقط، اختفت اثنتان من أكبر العوائق أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على تشكيل السياسة الأمنية في بلاده، حيث أقال وزير دفاعه يوآف غالانت، الذي يعتبر من أشد خصومه داخل حكومته، وفاز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، وكان من المعتقد على نطاق واسع أن ترامب أقل انتقاداً لسياسات نتانياهو من خصمه، نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المجال أصبح الآن مفتوحاً وأكبر أمام نتانياهو للمناورة على الصعيدين المحلي والدولي.
سياسة ترامب تجاه إسرائيلوكان من المتوقع على نطاق واسع أن تواصل هاريس سياسات إدارة بايدن تجاه إسرائيل، والتي تضمنت ممارسة الضغط لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، أو مواجهة تهديدات بقطع شحنات الأسلحة الأمريكية، التي تشتد الحاجة إليها إلى إسرائيل. وزودت إدارة بايدن إسرائيل بالأسلحة طوال الحرب لكنها أبطأت في بعض الأحيان شحناتها. كما تدفع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
بكلمة واحدة.. لماذا اختار الأمريكيون ترامب؟ - موقع 24رصدت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين إلى انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب على حساب الديمقراطية كامالا هاريس.بالإضافة إلى السماح لإسرائيل بمواصلة حروبها بحرية أكبر، حيث أنه من غير المرجح أن يواصل ترامب سياسة إدارة بايدن، المتمثلة في فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين في الضفة الغربية.
وقال زعيم إحدى أكبر المنظمات الاستيطانية إن فوز ترامب يزيل "تهديد الدولة الفلسطينية من على الطاولة". وأظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل أن غالبية كبيرة من الإسرائيليين فضلوا ترامب على هاريس.
وقال جدعون راحات، الزميل البارز في معهد الديمقراطية الإسرائيلي،: إنه يعتقد أن نتانياهو سيكون أقل تقييداً من قبل ترامب. وأضاف: "هذا إنجاز مهم بالنسبة له"، حيث يعتقد نتانياهو أن موقفه قد تعزز في مواجهة العالم وأن هذا سيعطيه المزيد من السيطرة في إدارة الحرب.
ويقول بعض المحللين إن مواقف ترامب السياسية تجاه إسرائيل لا تزال غامضة. فقد قال إنه لا يريد حرباً إقليمية ويعتقد أن إسرائيل يجب أن تنهي قتالها في غزة قبل توليه منصبه. مع أن ترامب لن يتولى منصبه إلا في يناير(كانون الثاني)، فإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل ستتغير في الأشهر القليلة المقبلة.
In One Day, Two of the Biggest Brakes on Israel's Netanyahu Disappeared https://t.co/rAkpAKWqxd #WSJ #Lebanon
— EyeonLebanon (@EyeonLebanon) November 6, 2024 كيف تؤثر إقالة غالانت؟وعكس قرار إقالة غالانت انقساماً عميقاً بين رئيس الوزراء والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التي تشعر بالقلق من تمدد الجيش على جبهات متعددة. إذ كان غالانت هو المؤيد الرئيسي لوجهة نظر الجيش داخل الحكومة. وبدونه، يمكن لنتانياهو أن يسيطر بشكل شبه كامل على سياسة الحرب، ويُنظر إلى بديل غالانت، وزير الخارجية الحالي يسرائيل كاتس، على أنه حليف وثيق لنتانياهو لن يتخذ موقفاً مستقلاً بشأن أهداف الحرب.
ولكن مع فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية، من المرجح أن يواجه نتانياهو ردود فعل أقل بسبب هذه الخطوة وأن يكسب إدارة في البيت الأبيض أقل انتقاداً لسلوكه. ويقول المحللون إن نتانياهو كان يأمل في فوز ترامب، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنه كان منذ فترة طويلة يتماهى مع وجهات نظر الجمهوريين ويشاركهم فيها.
وقال رؤوفين حزان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس: "في الوقت الحالي، تعمل الكراسي الموسيقية في الحكومة على تعزيز ائتلاف نتانياهو، والحصول على نسخة مخففة من مشروع قانون تجنيد الحريديم.
وقال ألون بينكاس، القنصل العام الإسرائيلي السابق في نيويورك، الذي قال إن مشروع القانون قد يواجه رد فعل عنيفًا من الجمهور بالإضافة إلى معارضة من قبل أعضاء أخرين في ائتلاف نتانياهو".
⚠️ Netanyahu just FIRED his Defense Minister! Gallant’s call to pause judicial overhaul leads to shockwaves in Israel military divided, protests surge, and security risks skyrocket! Is this the beginning of a national crisis? ????????
#Israel #civilwar #TelAviv pic.twitter.com/C4maw7VydM
كما عزز نتنياهو ائتلافه مساء الثلاثاء، واستبدل كاتس بزعيم حزب يميني صغير بقيادة جدعون ساعر. وهذا يرفع ائتلاف نتانياهو إلى 68 مقعداً في البرلمان الإسرائيلي المكون من 120 مقعداً.