سياحة النواب: حفل تنصيب الرئيس خير بداية لدخول مصر عهد الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن مراسم تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة مشهد حضاري عريق يليق بمكانة مصر التاريخية وريادة جمهوريتها الجديدة الراسخة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس تليق بقائد جمهوريتها الجديدة وبنائها الأعظم الحريص على تعزز وعي المصريين بكل ما يدور داخل وحول وطنهم.
وأضافت نورا علي، في تصريحات لها، أن مصر التاريخ تبهر العالم من جديد بمشهد تاريخي حضاري مبدع ومتميز؛ ليكون خير بداية لدخول مصر عهد الجمهورية الجديدة التي ترسخت قواعدها الوطنية ومعالمها الرحبة بفضل تماسك ووحدة شعبها، وحكمة وشجاعة قائدها.
وأشارت نورا علي، إلى أن مشهد اليوم يحمل في طياته الكثير من المعاني العظيمة والرسائل الوطنية، حيث يعد بمثابة بدء حصاد ثمار سنوات العطاء والعمل والجد والإخلاص والكفاح والجَلَد؛ فما حلم به المصريون من تنمية ونهضة وازدهار لبلادهم يرونه أمام أعينهم واقعًا ناصعًا مليئاً بالخير والإعجازات.
وأوضحت أن مشهد اليوم هو رد لجميل قائد وطني حكيم ورث تركة مثقلة بالمشكلات المزمنة والتحديات، إلا أنه استطاع بإحساسه العميق بالمسؤولية، وإصراره العجيب على النجاة، ورهانه على شعب مصر الأبيّ، وإرادته الصادقة، أن يكسو وجه الحياة في مصر بالأمل والازدهار والتنمية.
وتابعت: "نسأل الله أن تكون الفترة الجديدة عهدة خير على بلدنا وأن ينعم علينا بدوام نعمة الأمن والاستقرار والسلام، وأن يوفق رئيسنا لما فيه خير بلدنا وبلادنا العربية"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نورا علي الرئيس السيسي مراسم تنصيب الرئيس السيسي لجنة السياحة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الشيخة جواهر: قيم الإنسانية والسلام واحدة والإسلام أيّدها
الشارقة: «الخليج»
صدر العدد الجديد من مجلة «مرامي» الفصلية، وأكدت افتتاحية العدد 161، «يناير_فبراير_مارس» أهمية التمسك بالمبادئ والأخلاقيات، حيث قالت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة تحرير المجلة، في مقالها «مرامينا»، الذي جاء بعنوان «عبءٌ مضاعفٌ»: «نتميز نحن المجتمعات العربية والإسلامية بالمبادئ الأخلاقية التي كسبنا بها احترام الأمم الأخرى، بل وأخذوها عنا وطبقوها بالرغم من احتفاظهم بمعتقداتهم وديانتهم، فالقيم الإنسانية التي تحقق السلام للإنسان واحدة، أيّدها وعزَّز وجودها الإسلام. ومع إقبال العالم على قيمنا التي كانت سبباً لدخول الكثير منهم للإسلام، نرى لهاثاً وراء ما ينتجه الغرب من سلوكات أخلاقية لا تمتّ لما نشأنا عليه بصلة، ولا على ما ننشئ أبناءنا عليه، حتى صار للانحطاط الأخلاقي قانونه الذي يجب ألا يتجاوزه أحدٌ من الناس. ولعل أسوأ هذه الدعوات المرفوضة من أصحاب الرأي السديد في العالم إلغاء الفروق بين الذكر والأنثى لدرجة تشريعهم لبناء علاقات مشبوهة بين المتماثلين بالجنس.
إن مجتمعاتنا اليوم تواجه تدخلاً واضحاً في قيمنا والأخلاق التي نشأنا عليها ونُنْشِئُ عليها أبناءنا، ما يؤثر في ما نسعى إليه ليلاً ونهاراً، وهو بناء الأسرة على أسسٍ قوية وأركان لا تهزها رياح الثقافات السلوكية الدخيلة علينا، وإذا كنا نركز على تأثير هذه الثقافات في الأطفال والشباب، فإن التأثير ينسحب أيضاً على الكبار ممن يجدون في كثير منها مخرجاً لسلوكيات لا ترقى إلى ما يؤمن به مجتمعنا وما يقوم به الوطن من دعم لبناء الإنسان.. وكيف نبني الإنسان من دون قيم وأخلاق ومبادئ، من دون فضائل جميعنا نجمع على محتواها وماهيتها؟ قيم وردت واضحة في القرآن والسنة الشريفة، الصدق والأمانة والعفة والإحسان والعدالة والمودة والرحمة وغيرها..».
وقالت موضحة «إننا نربي أجيالاً، ثم نفتح لهم في مجتمعاتنا مجالاتٍ لدخول ما ينافي الأخلاق. كيف ستكون التربية؟ إن هذه الفضاءات المفتوحة على مصراعيها لدخول كل ما ينافي الأخلاق الكريمة والمبادئ العليا يُضاعف على الأسرة المحافظة والمتماسكة أعباءها الثقيلة وهي تسعى للحفاظ على أبنائها من التعرض لهذه العواصف المضرة للفكر والوجدان والسلوك.. وهو عبء مخترق من كل الجهات والزوايا، ولا بد بهذا الشأن من قرارات سياسية تحافظ على كيان الفرد والأسرة»
وختمت مقالها قائلة: «نأمل أن تسعى وزارة الأسرة في هذا الإطار، وأن يكون أحد أدوارها العمل على حماية قيمنا وثقافتنا الأخلاقية الراقية التي ترفض كل دخيل يحاول هدم ما بنيناه، وما بناه آباؤنا وأجدادنا من قبلنا.
إننا نحتاج الى أربعين عاماً لبناء جيل.. فكم أربعيناً أضعنا بسبب نوافذنا المفتوحة أمام الرياح الغريبة والعواصف..؟.