الإهمال يطال ملاعب القرب بالحسيمة التي استنزفت الملايين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تعيش مجموعة من ملاعب القرب التي تم إحداثها ببعض الجماعات القروية بالحسيمة وضعا كارثيا ، تحتاج معه لتدخلات الصيانة، بحيث أصبحت أرضيتها غير صالحة بسبب اقتلاع العشب الاصطناعي وتواجد الحفر التي تعيق اللعب فيها.
في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ذكر نائب برلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب، أن “هذه الحالة المزرية للملاعب تسفر عن إصابات وكسور للاعبين وأضرار أخرى”.
وأضاف أنه “في المقابل نجد أن عددا من المناطق والدواوير في حاجة ملحة إلى بناء ملاعب قرب جديدة فيها، اعتبارا للفئة الشابة التي توجد بها ويتعلق الأمر بكل من : – دوار بينتي ؛ آيت طاعة ، إريانن؛ – دوار آيت هشام . والشطاري بآيت يوسف وعلي؛ – دوار وحشيت ودوار زوغرت ، بجماعة كتامة؛ – دوار تفرنوت ببني احمد امكزن؛ – دوار آيت عزيز ، دوار إعياذن بجماعة إمرابطن”.
وساءل البرلماني، الوزير عن “الإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل صيانة وتأهيل ملاعب القرب بالإقليم ، و استراتيجية الوزارة في توسيع العرض الرياضي بإنشاء ملاعب القرب خاصة بالعالم القروي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملاعب القرب
إقرأ أيضاً:
الملايين يتوافدون على الحرم المكي لحضور ختم القرآن في ليلة 29 رمضان
يشهد المسجد الحرام في مكة المكرمة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان توافد أعداد كبيرة من المصلين والمعتمرين من مختلف بقاع العالم؛ لتأدية صلاة العشاء وصلاة التراويح في ليلة 29 لحضور دعاء ختم القرآن الكريم، وسط أجواء روحانية مهيبة.
وتعد هذه الليلة من أكثر الليالي ازدحاما خلال الشهر الفضيل، إذ يحرص المسلمون على المشار كة في هذا الحدث الإيماني الذي ي قام سنويا ، حيث تكتظ ساحات الحرم وأروقته بالمصلين الذين يرفعون أكف الضراعة، راجين المغفرة والرحمة، ليعيش المصلون لحظات فريدة تظل محفورة في ذاكرتهم كواحدة من أجمل ليالي رمضان.
ويتوقع أن ي سج ل العام الحالي زيادة ملحوظة في عدد المصلين بالمسجد الحرام في ليلة 29، مقارنة بما كان م سج لا في رمضان 2024 والمقدر بنحو 2.5 مليون مصل ، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية والخدمات اللوجيستية الم قد مة للزوار، والاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة التي ستستوعب هذه الزيادة في الأعداد.
واستعدادا لهذا الحدث الإيماني الكبير، رفعت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين في السعودية الطاقة الاستيعابية للحرم المكي، من خلال تعزيز الخدمات كافة؛ لضمان راحة ضيوف الرحمن، وشملت هذه الاستعدادات توفير العربات اليدوية المجانية، والعربات المطورة المدفوعة، بالإضافة إلى زيادة العربات الكهربائية الكبيرة التي ت ستخد م للسعي والطواف، كما جرى تخصيص عربات مجانا للأشخاص ذوي الإعاقة، مع إمكانية الحجز المباشر من خلال نقاط موزعة في ساحات الحرم.
وستسهم التوسعة السعودية الثالثة في تخفيف الازدحام على صحن الطواف والمسعى، وفقا لما ذكرته إدارة الإعلام في الهيئة العامة لشؤون الحرمين، في تصريحات صحفية، إذ ستساعد المساحة الإجمالية البالغة 1.214.000 مليون متر مربع في استيعاب الأعداد المتزايدة في هذا اليوم، خصوصا أن التوسعة مزودة بنظام تبريد ضخم بطاقة 90 ألف طن، كما تم توزيع 25 ألف سجادة صلاة؛ لضمان راحة المصلين.
وعملت الهيئة على تجهيز 1300 سماعة لضمان وصول الصوت بوضوح إلى أرجاء المسجد كافة، إلى جانب 428 سلما كهربائيا و28 مصعدا لتسهيل التنقل بين الأدوار المختلفة، ي توق ع أن تسهم في سرعة تسهيل دخول المصلين والمعتمرين لداخل الحرم بكل يسر وسهولة مع تخفيف الضغط على الأبواب الرئيسية للحرم المكي، التي تزيد على 210 أبواب، ز و دت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين، وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
ومن الخدمات التي ستشهد رفع طاقتها الاستيعابية مراكز ضيافة للأطفال داخل المسجد الحرام، التي أطلقتها هيئة الحرمين في موسم رمضان الحالي، والتي تعد خطوة تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومثرية للأطفال، وستتضاعف البرامج التعلمية والترفيهية الم قد مة للأطفال من قبل فتيات أكاديميات متخصصات في تقديم البرامج التعليمية، ومنها تعليم القرآن والأذكار، وأنشطة حسية وإبداعية، ومحاكاة قصص تعليمية، بالإضافة إلى تقديم وجبات صحية يومية. وتستهدف هذه البرامج الفئات العمرية من الذكور بين 1.5 و6 سنوات، والإناث بين 1.5 و9 سنوات.
أما بالنسبة للمعتكفين، الموجودين في يوم 28 في الحرم المكي، فقد وف رت الهيئة خدمات متكاملة تضمن راحتهم، من خلال تخصيص مساحات منظمة ومريحة، وترقيم المواقع لضمان الترتيب، بالإضافة إلى تقديم وجبات جافة متنوعة للإفطار والسحور بعد ختم القرآن، كما تم تجهيز المعتكفين بمستلزمات الراحة والنوم، وأدوات العناية الشخصية، وخزائن لحفظ الأمتعة، وخدمات غسل الملابس.
وفي المدينة المنورة، جرى تخصيص 4 قاعات للاعتكاف بمساحة إجمالية تصل إلى 5 آلاف متر مربع، حيث تم تقسيم كل قاعة إلى 12 قسما ، مع توفير الاحتياجات اللازمة كافة لضيوف الرحمن.