الإهمال يطال ملاعب القرب بالحسيمة التي استنزفت الملايين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تعيش مجموعة من ملاعب القرب التي تم إحداثها ببعض الجماعات القروية بالحسيمة وضعا كارثيا ، تحتاج معه لتدخلات الصيانة، بحيث أصبحت أرضيتها غير صالحة بسبب اقتلاع العشب الاصطناعي وتواجد الحفر التي تعيق اللعب فيها.
في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ذكر نائب برلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب، أن “هذه الحالة المزرية للملاعب تسفر عن إصابات وكسور للاعبين وأضرار أخرى”.
وأضاف أنه “في المقابل نجد أن عددا من المناطق والدواوير في حاجة ملحة إلى بناء ملاعب قرب جديدة فيها، اعتبارا للفئة الشابة التي توجد بها ويتعلق الأمر بكل من : – دوار بينتي ؛ آيت طاعة ، إريانن؛ – دوار آيت هشام . والشطاري بآيت يوسف وعلي؛ – دوار وحشيت ودوار زوغرت ، بجماعة كتامة؛ – دوار تفرنوت ببني احمد امكزن؛ – دوار آيت عزيز ، دوار إعياذن بجماعة إمرابطن”.
وساءل البرلماني، الوزير عن “الإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل صيانة وتأهيل ملاعب القرب بالإقليم ، و استراتيجية الوزارة في توسيع العرض الرياضي بإنشاء ملاعب القرب خاصة بالعالم القروي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملاعب القرب
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي: الملايين في أوروبا مصابون بالتهاب الكبد دون علمهم
دعت السلطات الصحية الأوروبية الدول إلى تحسين الفحص والتطعيم والحصول على العلاج. اعلان
حذّرت هيئات الصحة العامة من أنّ ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء أوروبا مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي "بي" أو "سي" من دون أن يدركوا ذلك، ما يعرّضهم لمخاطر خطيرة مثل أمراض الكبد وسرطان الكبد.
وفي تقرير حديث، أفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها بأن نحو خمسة ملايين شخص في دول الاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج يعيشون مع التهاب كبد مزمن من نوع B أو C، لكن الغالبية العظمى منهم لم يتم تشخيصها أو تلقي العلاج اللازم.
وغالبًا ما يُطلق على التهاب الكبد B و C وصف "العدوى الصامتة"، إذ يمكن أن يبقى الفيروس خاملاً في الجسم لسنوات من دون أعراض، إلى أن تبدأ المضاعفات بالظهور في شكل تليف أو فشل في الكبد أو حتى أورام سرطانية.
وينتقل الفيروس عادةً من خلال ملامسة دم أو سوائل جسم مصابة، بما في ذلك أثناء الممارسات الجنسية غير المحمية أو مشاركة أدوات تعاطي المخدرات.
ويُقدَّر عدد المصابين بالتهاب الكبد B في المنطقة بـ3.2 مليون شخص، مقابل 1.8 مليون مصاب بالتهاب الكبد C. وتُسجَّل نحو 50 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بهذه الفيروسات مجتمعة.
Related الصحة العالمية: رصد 650 حالة إصابة محتملة بالتهاب الكبد الحاد لدى الأطفالتحذيرات من انتشار مرض التهاب الكبد وسط الـ"مجازر الإسرائيلية المتتالية" في غزة ماذا نعرف عن التهاب الكبد الوبائي الذي ينتشر بين النازحين في غزة؟في بيان حديث، شدّدت الدكتورة ماريكه فان دير فيرف، رئيسة قسم الفيروسات المنقولة بالدم والسل في المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، على "الأهمية الحاسمة لتوسيع جهود الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ومكافحته".
وأشارت إلى أنّ الحصول على التطعيم، وإجراء الفحوصات، وتوفير الرعاية الصحية للمصابين، كلها خطوات ضرورية لبناء "أوروبا أكثر صحة ومرونة".
ووفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لا يزال أكثر من 65 في المائة من المصابين بالتهاب الكبد B و62 في المائة من المصابين بالتهاب الكبد C غير مشخصين.
ويمكن الشفاء من التهاب الكبد C بدورة قصيرة من الأدوية المضادة للفيروسات عالية الفعالية. بينما لا يمكن الشفاء من التهاب الكبد B في الوقت الحالي، إلا أنه يمكن السيطرة عليه بعلاج طويل الأمد يساعد على تثبيط الفيروس وتقليل خطر تلف الكبد.
أما التهاب الكبد A، الذي ينتشر عن طريق البراز الملوث، فهو عدوى حادة تزول عادةً من تلقاء نفسها.
وعلى الصعيد العالمي، يسبب التهاب الكبد الفيروسي المزمن ما يقدر بنحو 1.3 مليون حالة وفاة كل عام. أي حوالي 3,500 حالة وفاة كل يوم، مما يضعه على قدم المساواة مع مرض السل.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أنه يمكن منع 2.8 مليون من هذه الوفيات بحلول عام 2030، ودعت الحكومات إلى تضمين فحص التهاب الكبد وعلاجه في الرعاية الصحية الأولية، خاصةً في المجتمعات المعرضة للخطر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة