جريمة حول العالم.. كلب ينقذ إنجلترا من فشل تنظيم كأس العالم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أنقذ كلب بوليسي إنجلترا من فضيحة سرقة كأس العالم، الذى كانت تنظمه عام 1966 قبل 4 أشهر من انطلاق البطولة الدولية بعدما قاد الشرطة للعثور على كأس العالم، ملقى وسط أشجار خارج منزل صاحبه في جنوب لندن.
تلقى الاتحاد الإنجليزي في 20 مارس 1966، طلباً لعرض الكأس الذهبية في معرض ستانلي للطوابع البريدية في وستمينستر، وهي منطقة مراقبة جيداً من قبل شرطة مدينة لندن وعلى بعد بضعة أمتار من مقر البرلمان الإنجليزي.
ووافق رئيس الفيفا وقتها "ستانلي روس" على العرض بشروط، وهي أن يتم نقل الكأس عن طريق شركة أمن، وأن يتم وضع الكأس في صندوق زجاجي مقفل وتتم حراستها على مدى 24 ساعة، ويتم تأمينها بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني.
فوجئت الشرطة الإنجليزية، باختفاء كأس العالم من مكانه، حيث نجح مرتكب السرقة في تنفيذ جريمته بين الساعة 11:00 و12:10 ظهراً، ولم يترك أي أثراً أو دليل خلفه، حيث وقفت الشرطة الإنجليزية عاجزة عن كشف لغز اختفاء الكأس الذهبى، وظنت أن وراء الحادث عصابة منظمة.
ظلت الشرطة البريطانية تبحث في كل مكان عن الكأس، وبعد مرور أسبوع على الحادث، عثر كلب بوليسي أسمه " بيكليز" على كأس العالم ، وكانت ملفوفة بورق جرائد وخيط وملقاة بجانب إطار سيارة حيث انقذ الكلب "بيكليز" إنجلترا من فضحية .
يقول صاحب الكلب، أنه كان يبحث عن "كشك" لإجراء مكالمة هاتفية، وكان يجر معه كلبه الذى نهش في شيئا ملفوف بورق جرائد، وعندما اقترب منه وحمله وفحصه، تبين أنه كأس العالم، ثم قام بتسليمه للشرطة، التى ألقت القبض عليه حققت معه كمشتبه به ثم تم اطلاق سراحه وبعدها حصل على مكافأة مالية.
وبعد مرور عقود من الزمان، ذكرت صحيفة " ديلي "ميرور" البريطانية في عام 2018 أن شابا اعترف بأن والده ريج " وشقيقه سيدني" كوغلر "هما من سرقا كأس العالم.
وصرح الابن لصحيفة ديلي "ميرور"، بأن والده سرق كأس العالم عام 1966 ليس من أجل المال ولكن من أجل التشويق".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم جرائم عالمية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
من ينقذ جنوب السودان من براثن الامارات
طه احمد ابوالقاسم
هناك عمل خطر وخطب جلل تقوم به الامارات فى دولة جنوب السودان ..
دولة الإمارات تود شراء نفط الجنوب فى باطن الأرض وبمبلغ زهيد وترهنه ..
حقيقة هذة الصفقة المريبة التى تتم ولا ينتبه لها أحد ..
كارثة وخطر مدلهم.. ضرر على دولة جنوب السودان ..
كنا قد نصحنا سلفاكير بأن رهط من جنوب السودان فى صفوف الجنجويد يحاربون الدولة السودانية
وسوف تجدهم على أبواب قصرك .. بدعم من الامارات .. وهم من تسببوا فى تدمير الخط الناقل من الجنوب للشمال
.. قلنا له take care..
يا سلفاكير ..
اولا كيف يبيع بترولا فى باطن الأرض ..؟؟؟ هذة جريمة ومبلغ ١٢ مليار ؟؟ يعتبر مجان ..
والبترول لا يباع هكذا مدة طويلة .. البترول يسعر يوميا .. مثل الذهب..
الأخطر من هذا الامارات لا تستطيع مد خط نفط من غير السودان .. عمليا انسياب النفط حسب الطبيعة شمالا..
شرقا مستحيل الأرض مرتفعة وتكاليف باهظة ..
الغرض فى النهاية ليس البترول ..
ما فشلت فيه الامارات فى السودان . . تهجير عرب الشتات والدبموقرافيا ..
وهذا مشروع غربى اسرائيلى.. تود الآن تنفيذه فى جنوب السودان ..
وبلاغ عاجل إلى شعب الجنوب أن سلفاكير يحطم دولتكم الوليدة بل يزيلها من الوجود .. بشعبها ..
الامارات تنفذ مشروعات استعمارية تاريخية .. مثل وعد بلفورد ..
فقد حرم الغرب شعب الجنوب من التنمية بمايسمى المناطق المقفلة .. ثم جعلهم متمردين ضد الشمال .. حطموا قناة جونقلى .. التى تخدمهم بالدرجة الأولى تجاوز منطقة الحشائش ..
الامارات تحرم الجنوب من منصات البترول والمصافى المشيدة ..
وسوف تحول الجنوب إلى العوز والفقر .. كذلك إلى ساحة حرب ضد دول منطقة البحيرات .. وفوضى خلاقة . لسحقهم للأبد ..
وموسفنى يوغندا جاهزا .. وهو من أرباب السوابق
وبلاغ عاجل للبرهان والشعب السودانى ..
ياسر العطا قال .. أنهم فى الطريق الى كردفان ودارفور .. أصل الحكاية .. والصراع الدارفورى دارفوري ومنبت حميتى قائد التمرد ..
الخطر الخطر .. تحولت الامارات الى الجنوب ..
الشعار المرفوع لهذة الحرب إزالة دولة ٥٦ ..
انتبه يا برهان .. انتبه يا سلفاكير ..
لا الجيش ولا الشعب سيسمح بذلك ..
tahagasim@yahoo.com